لمحة سريعة: افتتح زوج العملات GBP/USD تعاملاته الأسبوعية أمس الإثنين بمكاسب قوية وسط ضعف الدولار الأمريكي.
ماذا حدث: ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أقوى مستوى له خلال شهرين، حيث أثّرت احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضات أعلى لأسعار الفائدة في عام 2024 على أداء الدولار الأمريكي.
ما أهمية ذلك: واصل المستثمرون مراقبة تحركات البنوك المركزية الكبرى حول العالم للحصول على مزيد من الأفكار حول سياساتها النقدية المستقبلية. وتتزايد التكهنات بأن بنك إنكلترا سيقوم بتخفيض أسعار الفائدة بنحو 80 نقطة أساس في عام 2024، مقارنة بتوقعات خفض 60 نقطة أساس قبل أسبوع.
ومن المقرر أن يعقد بنك إنكلترا اجتماعه المقبل في 14 ديسمبر، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، خاصةً مع تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى 4.6٪ في أكتوبر، من 6.7٪ في الشهر السابق.
أيضاً يعتقد المتداولون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة رفع أسعار الفائدة، مما مارس ضغطاً على الدولار الأمريكي وقدم الدعم لزوج العملات GBP/USD. كما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5% إلى 103.44 يوم الاثنين.
كما تلقى الجنيه الاسترليني بعض الدعم من زيادة عائدات السندات الحكومية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن خطط لخفض الضرائب في ضوء تراجع التضخم. وحدث ذلك كخطوة مفاجئة حيث جاء في أعقاب تصريحات وزير المالية البريطاني جيريمي هانت خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن عدم تخفيض الضرائب لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة التضخم في البلاد. وارتفعت العائدات على السندات البريطانية القياسية لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.153%، في حين ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية إلى 4.478%.
وقد ارتفع زوج العملات GBP/USD بنسبة 0.35% تقريباً عند 1.2506 يوم الاثنين، بعد أن وصل إلى 1.2511 في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ 13 سبتمبر.
مع ذلك، ارتفع اليورو أمام الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له منذ مطلع مايو عند 87.70 خلال جلسة يوم الاثنين. فيما أنهى زوج العملات تداوله بشكل حيادي تقريباً عند 87.51.
ما يجب مراقبته: سيُركز المستثمرون على خطاب محافظ بنك إنكلترا بيلي، حيث من المقرر أن يُدلي بشهادته أمام لجنة الخزانة بالبرلمان في وقت لاحق اليوم. كما ستظل البيانات حول إنتاجية العمل وصافي اقتراض القطاع العام من المملكة المتحدة، والتي ستصدر اليوم، موضع تركيز الأسواق أيضاً.
الملخص: ارتفعت أسهم شركة Zoom بعد ساعات التداول يوم الاثنين، في أعقاب صدور نتائج فصلية إيجابية للشركة.
التفاصيل: أصبح برنامج الفيديو Zoom أداة اتصال رئيسية أثناء الوباء. ومع ذلك، بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، بدأ العملاء العاديون والشركات الصغيرة في الخروج من Zoom وحولت الشركة تركيزها إلى عملاء المؤسسات.
نمت إيرادات Zoom الخاصة بالعملاء من المؤسسات بنسبة 7.5٪ على أساس سنوي لتصل إلى 660.6 مليون دولار في الربع الثالث. وتشير الإيرادات المتزايدة إلى أن الشركة كانت قادرة على الحفاظ على موطئ قدم لها في سوق تنافسية. وأنهت الربع بحوالي 219 ألف عميل من المؤسسات، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 5٪ على أساس سنوي.
كما تصدّرت Zoom تقديرات السوق للربع الثامن عشر على التوالي. وارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 3.2% على أساس سنوي إلى 1.14 مليار دولار، متجاوزاً التقديرات البالغة 1.12 مليار دولار. وبلغت الأرباح الفصلية 1.29 دولار للسهم، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 1.08 دولار للسهم.
أيضاً ارتفعت التدفقات النقدية التشغيلية لشركة Zoom بنسبة 67٪ على أساس سنوي إلى 493.2 مليون دولار في هذا الربع.
فيما توقعت الإدارة إيرادات تتراوح بين 1.125 مليار دولار و1.13 مليار دولار للربع الرابع وأرباح تتراوح بين 1.13 و1.15 دولار للسهم، وهو أعلى من توقعات السوق البالغة 1.00 دولار للسهم.
وتتوقع الشركة أن تتراوح إيرادات العام بأكمله بين 4.506 مليار دولار و4.511 مليار دولار وأرباح تتراوح بين 4.93 و4.95 دولار للسهم الواحد، مقارنة بتوقعات السوق البالغة 4.27 دولار للسهم الواحد.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم Zoom بنسبة 0.5% إلى 66.35 دولار في جلسة التداول الموسعة بعد صدور النتائج الفصلية. وارتفع السهم نحو 8% خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة إضافة عملاء المؤسسات إلى محفظة الشركة. أيضاً ستراقب الأسواق مدى التقدم في اعتماد الشركة على Zoom AI Companion.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية بشكل متباين يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشرا CAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.18% و0.10% على التوالي، بينما انخفض مؤشر FTSE 100 وDAX 40 بنسبة 0.11% لكل منهما.
تقلّص العجز التجاري النيوزيلندي إلى 1.709 مليار دولار في أكتوبر، من 2.315 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي، مما قدم الدعم لزوج العملات NZD/USD.
انكمش العجز في الحساب الجاري اليوناني إلى 0.404 مليار يورو في سبتمبر من 0.850 مليار يورو في الشهر نفسه من العام الماضي، مما دفع زوج EUR/USD إلى الارتفاع في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
معدل التضخم وأسعار المنازل الجديدة في كندا، أما في الولايات المتحدة لدينا مؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ومؤشر Redbook ومبيعات المنازل الحالية ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ومخزونات النفط الخام من معهد البترول الأمريكي.