لمحة سريعة: تراجعت أسهم مجموعة علي بابا القابضة يوم الخميس بعد أن أصدرت الشركة نتائج الربع الرابع.
ما حدث: تحولت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة إلى جني الأرباح في الربع الرابع، مدفوعة بمكاسب لمرة واحدة.
كيف كانت النتائج: أعلنت علي بابا عن إيرادات سلبية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس.
ما أهمية ذلك: أدى تطور قطاع التجارة الإلكترونية في الصين إلى زيادة صعوبة حصول علي بابا على عملاء جدد. كما أن المنافسة الشديدة من المنافسين الجدد، بما في ذلك PDD Holdings و Douyin، تمارس ضغطاً على نمو علي بابا.
وعلى الرغم من أن الصين شهدت انتعاشاًفي الإنفاق الاستهلاكي بعد تخفيف القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا في أواخر العام الماضي، إلا أن النمو الإجمالي ظل ضعيفاً. وخلال عطلة الأسبوع الأخيرة، جاء الإنفاق أقل من أحجام الحجز، وهو مؤشر رئيسي لمعنويات السوق الأوسع.
أما بالنسبة للعام بأكمله، فقد ارتفعت إيرادات علي بابا بنسبة 2٪ لتصل إلى 868.69 مليار يوان، وهو ما يمثل أبطأ نمو منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 2014. وانكمشت الإيرادات من قسمها السحابي بنسبة 2٪ إلى 18.6 مليار يوان خلال الربع، مع تزايد المنافسة من شركة Tencent Holdings.
في وقت سابق من العام، أعلنت علي بابا عن خطط لإعادة هيكلة الشركة إلى ستة أقسام، في أعقاب الحملة التنظيمية على قطاع التكنولوجيا. والآن وافقت الشركة على فرع كامل لمجموعة Cloud Intelligence Group من خلال توزيع الأسهم على المساهمين وتتطلع لإكمال الإدراج العام للقسم في الأشهر الـ 12 المقبلة.
كيف تفاعلت الأسهم: تراجعت أسهم علي بابا بنسبة 5.4٪ لتغلق عند 85.77 دولاراً يوم الخميس بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم حوالي 8٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون التطورات في عملية إعادة هيكلة الشركة، والتي ستؤثر على نموها الإجمالي في المستقبل. أيضاً ستراقب الأسواق نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة علي بابا، Tongyi Qianwen الذي أعلنت عنه الشركة الشهر الماضي.
الملخص: استقرت أسواق الأسهم في أوروبا على ارتفاع ملموس يوم أمس، مدفوعةً بآمال حل أزمة سقف الديون الأمريكية.
التفاصيل: حصلت الأسواق العالمية على بعض التأكيدات من تعليقات رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي والرئيس جو بايدن بشأن مسألة سقف الديون. وأعلن مكارثي إن الولايات المتحدة لن تتخلف عن سداد ديونها.
فيما ظلت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية محدودة النطاق هذا الشهر مع مراقبة المتداولين لمخاطر المزيد من تشديد السياسة النقدية الأوروبية. وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي ، لويس دي جويندوس إن البنك المركزي سيضطر إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لإعادة التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2٪.
وقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء تسارعاً للتضخم في منطقة اليورو إلى 7٪ في أبريل من 6.9٪ في الشهر السابق.
وارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.39٪ ليغلق عند 465.79 يوم الخميس، مدفوعاً بمكاسب في أسهم السيارات والتكنولوجيا. وقفز مؤشر داكس الألماني 1.3 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2022، بينما أضاف مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين.
وارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.25٪ ليستقر عند 7،742.30.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون صدور بعض التقارير الاقتصادية الهامة من الدول الأوروبية اليوم. وستصدر بيانات ثقة المستهلك ومخرجات البناء من منطقة اليورو يوم الاثنين.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الخميس حيث ارتفع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.34٪ و 0.94٪ و 1.81٪ على التوالي.
شنّت روسيا هجمات صاروخية على كييف للمرة التاسعة هذا الشهر مما أدى إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن هذا الصباح.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك GfK في المملكة المتحدة إلى -27 في مايو من -30 في الشهر السابق. ورغم الارتفاع، فقد تعرّض زوج العملات “الاسترليني/الدولار” لبعض الضغوطات.
تسارع معدل التضخم السنوي في اليابان إلى 3.5٪ في أبريل. على الرغم من ذلك، ارتفع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس الصباحية لهذا اليوم.
سجّلت نيوزيلندا فائضاً تجارياً قدره 0.427 مليار دولار نيوزيلندي في أبريل، مقابل فائض العام الماضي البالغ 0.469 مليار دولار نيوزيلندي، مما قدم الدعم لزوج العملات NZD/USD.
تضخم أسعار المنتجين في ألمانيا، وناتج البناء في إيطاليا، ومؤشر النشاط الاقتصادي في البرازيل IBC-Br، ومبيعات التجزئة الكندية، وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام الأمريكية.