الأخبار
تراجع معدل البطالة في نيوزيلندا إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 3.2٪ في الربع الرابع من 3.4٪ في الربع السابق. مع ذلك، ظل زوج العملات NZD/USD تحت الضغط بعد الأخبار بسبب قوة الدولار الأمريكي.
سجلت البرازيل عجزاً تجارياً قدره 0.176 مليار دولار في يناير، مقابل عجز قدره 0.205 مليار دولار في الشهر الماضي. وظل زوج العملات BRL/USD ثابتاً بعد الأخبار.
لمحة سريعة
رتفعت أسهم ألفابت، الشركة الأم لغوغل في تعاملات الثلاثاء بعد الإعلان عن نتائج أفضل من المتوقع للربع السنوي الرابع.
ما حدث
أدى الارتفاع الكبير في نشاط الإعلان عبر الإنترنت لشركة ألفابت إلى زيادة المبيعات الإجمالية في هذا الربع.
كيف كانت النتائج
أبلغت شركة التي تتخذ من مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا مقراً لها عن نمو في الإيرادات والأرباح للربع الرابع، مع تجاوز كلا المقياسين تقديرات السوق
ما أهمية ذلك
على الرغم من أن موسم الأرباح المستمر كان جيداً، إلا أنه أقل إثارة للإعجاب من الأرباع السابقة حيث تراجعت أرباح بعض الشركات الكبرى مثل غولدمان ساكس وأصدرت نتفكس توقعات ضعيفة.
من جهتها، ارتفعت مبيعات ألفابت لعام 2021 بنسبة 41٪ لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 258 مليار دولار، بعد أن ارتفعت بنسبة 13٪ فقط في عام 2020 حيث خفّض المُعلنون إنفاقهم خلال الأشهر الأولى من انتشار الوباء. بينما كانت النتائج القوية في الربع الأخير مدفوعة بزيادة بلغت حوالي 36٪ في الإيرادات من الإعلانات على شبكة البحث، وهي النشاط التجاري الرئيسي للشركة.
فيما بلغت عائدات إعلانات يوتيوب 8.6 مليار دولار، وبلغت عائدات سحابة غوغل 5.5 مليار دولار. أيضاً أبلغت الشركة عن مبيعات قياسية من هواتف Pixel.
وأعلنت ألفابت عن خطط لتجزئة الأسهم بنسبة 20 مقابل 1 مما سيساعد في جعل أسهمها في متناول المتداولين الأفراد.
كيف استجابت الأسهم: رتفعت أسهم ألفابت بنسبة 9.2٪ إلى 3005.00 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد الإعلان عن النتائج الفصلية يوم الثلاثاء. وكان السهم قد انخفض بنسبة 5٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون الموافقة على تجزئة أسهم الشركة. أيضاً ستراقب الأسواق نتائج الأرباح من الشركات التقنية الكبرى الأخرى بما في ذلك أمازون وميتا والتيي من المقرر أن تُصدر تقاريرها هذا الأسبوع.
الملخص: سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب يوم الثلاثاء، مستهلّة تعاملات الشهر الجديد بنبرة قوية.
التفاصيل: بدأت الأسواق في أوروبا تداولاتها في فبراير بشكل إيجابي موسعّة مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة. أما في يناير، سجل مؤشر Stoxx 600 الأوروبي أسوأ شهر له منذ أكتوبر 2020 وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة.
فيما ظل التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو مصدر قلق للأسواق. إذ أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين أن اقتصاد منطقة اليورو قد توسّع بنسبة 0.3٪ فقط في الربع الرابع، وهو ما يمثل تباطؤاً حاداً من النمو 2.3٪ المسجل للأشهر الثلاثة السابقة.
إلى جانب ذلك، ارتفعت معنويات المستثمرين بسبب انخفاض معدل البطالة في الاتحاد إلى 7٪ في ديسمبر من 7.1٪ قبل شهر.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 1.28٪ ليغلق عند 474.86 يوم الثلاثاء ، حيث قادت أسهم الموارد الأساسية الارتفاع. واستقرت جميع القطاعات في منطقة إيجابية.
في المقابل، انخفضت مبيعات التجزئة الألمانية بشكل مفاجئ بنسبة 5.5٪ في ديسمبر، وتراجع معدل البطالة في البلاد للشهر الرابع على التوالي إلى 5.1٪ في يناير. بينما ارتفع مؤشر DAX 40 بنسبة 0.96٪ يوم الثلاثاء.
أيضاً ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.96٪ يوم الثلاثاء، مع انتظار المستثمرين لقرار السياسة النقدية لبنك إنكلترا المقرر يوم الخميس. وجاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة عند 57.3 لشهر يناير أي أعلى من القراءة الأولية عند 56.9.
ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون بيانات التضخم من منطقة اليورو اليوم. ومن المتوقع أن يتراجع معدل التضخم السنوي في الاتحاد الأوروبي إلى 4.4٪ في يناير بعد أن وصل إلى مستوى مرتفع قياسي عند 5٪ في ديسمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأمريكية على ارتفاع يوم الثلاثاء مع صعود مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.78٪ و 0.69٪ و 0.60٪ على التوالي.
المستويات الفنية | اتجاه السوق |
الاسترليني/الدولار: 1.3521 و 1.3524 |
إيجابي |
اليورو/الاسترليني: 0.8334 و 0.8338
|
سلبي
|
فوتسي 100: 7521.47 و 7547.16
|
سلبي
|
إس آند بي 500: 4523 و 4545
|
إيجابي
|
الذهب: 1797.65 و 1798.80 | سلبي |
قيمة الميزانية الحكومية الفرنسية، وتغير البطالة في إسبانيا، ومؤشر أسعار المستهلك في إيطاليا، ومؤشر مدير الخدمات اللوجستية الأمريكية وتطبيقات الرهن العقاري MBA ومخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، وقيمة تصاريح البناء الكندية، والاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك وخارجها.