لمحة سريعة: تراجعت أسعار أسهم شركة أمريكان إكسبريس يوم الجمعة بعد أن أصدرت الشركة نتائجها الفصلية للربع الثاني.
ما حدث: أعلن عملاق إصدار البطاقات الائتمانية عن نتائج فصلية إيجابية، مدفوعة بإنفاق قياسي على بطاقاتها الائتمانية.
كيف كانت النتائج: سجّلت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها نمواً مزدوجاً في المبيعات للأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو.
ما أهمية ذلك: شهدت AmEx ارتفاعاً حاداً في الإنفاق خلال الربع بفعل الزيادة الكبيرة في الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي وإنفاق أعضاء البطاقات الدولية، على الرغم من الزيادة في تكاليف الاقتراض بسبب رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. واستمر نمو الإنفاق على السفر والترفيه حيث ارتفع بنسبة 14٪ خلال الربع الأخير.
قفز إنفاق أعضاء البطاقة إلى مستويات قياسية جديدة. وارتفع إجمالي أحجام الشبكة بنسبة 8٪ على أساس سنوي إلى 426.6 مليار دولار.
ارتفعت عائدات الخدمات الاستهلاكية الأمريكية بنسبة 17٪ على أساس سنوي إلى 6.9 مليار دولار، بينما ارتفعت عائدات خدمات البطاقات الدولية بنسبة 10٪ لتصل إلى 2.6 مليار دولار. كما زاد إجمالي نفقات الشركة بنسبة 7٪ على أساس سنوي إلى 11.1 مليار دولار بسبب ارتفاع تكاليف مشاركة العملاء.
فيما أعادت الشركة التأكيد على توجيهها المالي لعام 2023 لنمو الإيرادات بنسبة 15٪ -17٪ والأرباح البالغة 11.00 دولار للسهم الواحد إلى 11.40 دولار للسهم.
كيف استجابت الأسهم: تراجعت أسهم أمريكان إكسبريس بنسبة 3.9٪ لتغلق عند 170.22 دولار يوم الجمعة بعد صدور الأرباح الفصلية. وأضاف السهم حوالي 11٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيتابع المستثمرون باهتمام قرار سعر الفائدة المرتقب الذي سيصدر هذا الأسبوع من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
الملخص: انخفض زوج العملات “الين/الدولار” بشكل حاد يوم الجمعة، حيث بدأ المستثمرون بتقييم بيانات التضخم اليابانية.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة ارتفاع معدلات التضخم الرئيسية والأساسية في اليابان في يونيو، حيث لا تزال أعلى بكثير من المستوى المستهدف للبنك المركزي عند 2٪.
وتسارع معدل التضخم السنوي إلى 3.3٪ في يونيو من 3.2٪ في مايو. مع ذلك، كان الرقم أقل من توقعات السوق عند 3.5٪. زارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 8.4٪ على أساس سنوي في يونيو بعد زيادة بنسبة 8.6٪ في الشهر السابق.
كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 3.3٪ على أساس سنوي في يونيو، مقابل ارتفاع بنسبة 3.2٪ في مايو، مع بقاء كلا الرقمين فوق المستوى المستهدف للبنك المركزي للشهر الخامس عشر على التوالي.
في حين حافظ بنك اليابان على سياسته الخاصة بأسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون إجراء أي تعديلات على التحكم في منحنى العائد في اجتماع الشهر الماضي.
بينما مارست قوة الدولار الأمريكي ضغطاً على الين. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.2٪ عند 101.09.
وانخفض الين أمام الدولار بنسبة 1.24٪ إلى 141.81 ين بعد تراجعه إلى 141.95 ين في وقت سابق من الجلسة. في المقابل، سجّل الدولار الأمريكي أقوى زيادة أسبوعية مقابل الين منذ أكتوبر.
هذا وانخفض مؤشر نيكاي 225 حوالي 186.27 نقطة أو بنسبة 0.57٪ ليغلق عند 32304.25 يوم الجمعة مواصلاً خسائره عن الجلسة السابقة.
ما هي التوقعات: سيراقب المتداولون قرار سياسة النقدية للبنك الياباني يوم الجمعة، حيث تتوقع الأسواق أن يحافظ البنك المركزي على سياسته الرئيسية للتحكم في العائد ثابتة دون تغيير. أيضاً ستراقب الأسواق اجتماعات السياسة من البنوك المركزية الرئيسية الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبا.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة حيث ارتفع مؤشر داوجونز و S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.01٪ و 0.03٪ و 0.20٪ على التوالي.
أعلنت السلطات البولندية عن وصول حوالي 33700 أوكرانياً إلى بولندا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما رفع العدد الإجمالي للاجئين إلى أكثر من 13 مليوناً. من جانبه، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً هذا الصباح.
جاء مؤشر مديري المشتريات au Jibun Bank الياباني عند 52.1 في يوليو، دون تغيير مقابل قراءة 52.1 في الشهر السابق. وتوسّع نشاط القطاع الخاص في البلاد للشهر السابع على التوالي ما قدم الدعم لزوج العملات “الين/الدولار”.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأسترالي إلى 49.6 في يوليو من 48.2 في الشهر السابق. وهذه هي القراءة الأقوى في خمسة أشهر مما أدى إلى تقوية أداء الدولار الاسترالي أمام الدولار الأمريكي صباح اليوم.
تقلّص الفائض التجاري لنيوزيلندا إلى 9 ملايين دولار نيوزيلندي في يونيو من 52 مليون دولار نيوزيلندي في الشهر السابق. وكان الرقم أقل بكثير من التوقعات بفائض قدره 235 مليون دولار نيوزيلندي. على الرغم من ذلك، ارتفع زوج العملات NZD/USD قليلاً بعد الأخبار.
جاءت أسعار المساكن الجديدة في كندا دون تغيير عند 0.1٪ في يونيو، وأعلى بقليل من توقعات السوق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي والمركب في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو والبرازيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مبيعات الجملة في كندا، ومؤشر ثقة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو.