لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة أبل العملاقة يوم الخميس بعد صدور نتائجها للربع السنوي الأول.
ماذا حدث: أعلنت الشركة المُصنعة لجهاز الآيفون عن مبيعات وأرباح أفضل من المتوقع خلال الربع الأخير.
كيف كانت النتائج: عادت الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا إلى منطقة النمو في المبيعات السنوي في الربع الأخير بعد تسجيل انكماش لمدة أربعة أرباع متتالية.
ما أهمية ذلك: كان المستثمرون قلقين بشأن فقدان منتج أبل الرئيسي لشعبيته في الصين، وهي واحدة من الأسواق الآسيوية الرئيسية. إن يبدو أن المستهلكين في الصين أصبحوا يُفضّلون الأجهزة المحمولة القابلة للطي من شركة هواوي للهواتف الذكية المحلية.
خلال الربع الأخير، انخفضت مبيعات شركة أبل في الصين بنسبة 12.9٪ على أساس سنوي إلى 20.82 مليار دولار، وجاءت أقل من توقعات السوق البالغة 23.53 مليار دولار.
وقد بلغت الإيرادات من مبيعات جهاز الآيفون 69.7 مليار دولار، مرتفعة بنسبة 6٪ لتصل إلى أعلى تقديرات السوق البالغة 67.82 مليار دولار. وكان نمو المبيعات مدفوعاً بقوة مبيعات جهاز آيفون 15.
كما أعلن مجلس إدارة الشركة عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 24 سنتاً للسهم الواحد، تُدفع في 15 فبراير.
وتوقعت الإدارة تحقيق إيرادات تبلغ حوالي 90 مليار دولار وأن تصل مبيعات الآيفون لحوالي 46 مليار دولار للربع المالي الثاني.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم شركة Apple بنسبة 2.9% إلى 181.45 دولار في ساعات التداول الموسعة بعد صدور الأرباح الفصلية. وارتفع السهم حوالي 24٪ خلال العام الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة مبيعات الآيفون وأداء الشركة في الصين. ومن المقرر أيضاً أن تبدأ الشركة رسمياً مبيعات سماعة الرأس Apple Vision Pro يوم الجمعة.
الملخص: ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.
التفاصيل: في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أعلن الاحتياطي الفيدرالي قراره بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وأشار صُناع السياسات النقدية بأنه من المرجح أن يحافظوا على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة، خاصةً في مارس. وقد أدت تعليقات باول إلى انعكاس حاد في الأصول التي تتأثر بالمخاطر وخاصة كالأسهم. وهذا بدوره أدى إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب. وأثارت تصريحات باول أيضاً تكهنات بأن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بحلول شهر مايو فقط.
كما قدمت المخاوف الجيوسياسية المستمرة الدعم للمعدن الأصفر. في حين أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى تقوية أسعار الذهب. ويجدر الإشارة بأن انخفاض الدولار الأمريكي يجعل الأصول المُسعّرة بالعملة الأمريكية أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.2% إلى 103.05 يوم الخميس.
من جانبه، ارتفع سعر الذهب تسليم شهر أبريل بمقدار 3.70 دولار ليغلق عند 2,071.10 دولار للأونصة.
أمّا بالنسبة لتداول المعادن الأخرى، أضافت الفضة تسليم مارس 7 سنت ليصل سعر الأونصة إلى 23.24 دولار، وانخفض النحاس لشهر مارس 6 سنت إلى 3.85 دولار للرطل، وانخفض البلاتين إلى 922.3 دولار، وانخفض البلاديوم إلى 971.60 دولار يوم الخميس.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف الأمريكي اليوم. ومن المتوقع أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 180 ألف وظيفة إضافية في يناير.
ويتوقع المحللون أن يرتفع معدل البطالة إلى 3.8% في يناير، من 3.7% في ديسمبر، في حين من المتوقع أن يرتفع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.4%، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها مساء الأمس على ارتفاع حيث تقدم مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.97% و1.25% و1.21% على التوالي.
اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا. وأدت هذه الأخبار إلى هبوط زوج “الروبل/الدولار” صباح اليوم.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين النهائي للطلب في أستراليا بنسبة 0.9% خلال الربع الرابع، مقارنة بزيادة قدرها 1.8% في الربع السابق، مما أدى إلى ارتفاع زوج “الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفعت تصاريح البناء في نيوزيلندا بنسبة 3.7٪ إلى 2487 وحدة سكنية في ديسمبر، مقارنة بانخفاض بنسبة 2.7٪ في الشهر السابق، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار النيوزلندي/الأمريكي”.
الإنتاج الصناعي وقيمة ميزانية الحكومة في فرنسا، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في سنغافورة، ولدينا في الولايات المتحدة طلبيات المصانع وبيانات ثقة المستهلك في جامعة ميشيغان وعدد منصات النفط الخام حسب تقرير بيكر هيوز.