لمحة سريعة: تعرّضت أسواق الأسهم الآسيوية لمزيد من الضغوطات أمس الإثنين وذلك لجلسة التداول الرابعة على التوالي.
ماذا حدث: في انعكاس للانخفاض الحاد الذي شهدته سوق الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، بدأت الأسواق الآسيوية الأسبوع بشكل سلبي.
ما أهمية ذلك: تؤثر قوة الدولار الأمريكي على أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.53٪ إلى 105.60 يوم الاثنين، إلا أنه لا يزال يرتفع بأكثر من 4٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
كما أثّرت المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على معنويات السوق يوم الاثنين.
أيضاً انعكس انخفاض مؤشرات الأسهم الصينية إلى مستويات ما قبل الوباء بشكل كبير على أسواق الأسهم الآسيوية الأخرى. وعلى الرغم من التدابير العديدة التي اتخذتها السلطات الصينية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ظلت رغبة المستثمرين في المخاطرة ضعيفة بسبب المخاوف المحيطة بتباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد.
إلى جانب ذلك، أدت التقارير التي تتحدث عن التخلف عن سداد الديون بالدولار الأمريكي من قبل شركات التطوير العقاري الصينية وتدهور علاقات البلاد مع الولايات المتحدة إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة. كما قام المتداولون ببيع الأسهم الصينية على المكشوف بسبب أنباء بأن ذراع مجموعة Foxconn Technology Group المدرجة في الصين تخضع للتحقيقات الحكومية في منشآت الشركة.
وكانت أسواق الصين والهند صاحبة الأداء الأسوأ يوم الاثنين. إذ أنهى مؤشر شنغهاي الصيني تعاملاته على انخفاض بنسبة 1.47% عند 2,939.29، في حين خسر مؤشر Sensex الهندي 1.26% ليستقر عند أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 64,571.88.
في جيم خسر مؤشر داو جونز الآسيوي ما نسبته 0.75% ليغلق عند 3236.60، وانخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.83% إلى 30999.55، وتراجع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.72% ليغلق عند 17172.13 يوم الاثنين.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة إصدارات البيانات الاقتصادية من الصين بالإضافة إلى تحركات أسعار الفائدة القادمة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي ستحدد مصير الدولار الأمريكي. أيضاً ستبقى الأسواق تتابع آخر المستجدات المتعلقة بالاضطرابات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
الملخص: تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث قام المتداولون بجني الأرباح بعد ارتفاع دام ثلاثة أسابيع.
التفاصيل: تكبّد الذهب خسائر متتالية في الربع الثالث ودخل شهر أكتوبر عند أدنى مستوى له منذ سبعة أشهر.
عكس المعدن الأصفر اتجاهه الهبوطي وارتفع لمدة ثلاثة أسابيع بفعل الاضطرابات الجيوسياسية والمخاوف بشأن خطر الركود التضخمي (التضخم المرتفع والمقترن بالركود الاقتصادي)، على الرغم من رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية حول العالم.
وقد شهد الذهب ارتفاعاً لمدة ثلاثة أسابيع هذا الشهر، على الرغم من زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات. وعادةً ما تمارس عوائد سندات الخزانة المرتفعة ضغطاً على المعدن الأصفر، لأنها تجعل المعادن الثمينة التي لا تنتج عائد أقل جاذبية للمستثمرين.
كما حصل الذهب على الدعم بفضل توقعات مشتريات البنوك المركزية من الذهب العام المقبل واتباع البنوك المركزية لسياسات نقدية أقل تشدداً.
أيضاً قدمت التقارير التي تتحدث عن نية الحكومة الصينية السماح بإصدار أكثر من تريليون يوان من الديون السيادية الإضافية دعماً للذهب.
وانخفض سعر الذهب تسليم ديسمبر بمقدار 6.60 دولاراً ليصل إلى 1987.80 دولاراً للأونصة يوم الاثنين. وبالنسبة لتداولات المعادن الأخرى، خسرت الفضة تسليم ديسمبر 29 سنتاً لتستقر عند 23.21 دولاراً للأونصة، وأضاف النحاس لشهر ديسمبر 2 سنتاً ليصل إلى 3.59 دولاراً للرطل.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية حول أسعار المنازل الجديدة في كندا، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي S&P Global في الولايات المتحدة اليوم. وستراقب الأسواق أيضاً ما إذا كانت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (NPC) ستعطي موافقتها على إصدار الديون الإضافية التي تقترحها الحكومة.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها يوم أمس على انخفاض يوم الجمعة، حيث تراجع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 بنسبة 0.58% و0.17% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.27%.
أعلنت أوكرانيا إسقاطها 14 طائرة مُسيّرة هجومية أطلقتها روسيا في مناطق مختلفة من البلاد. على الرغم من التوترات المستمرة، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأسترالي إلى 48 في أكتوبر من 48.7 في الشهر السابق. وقد أدى هذا الانخفاض إلى هبوط زوج العملات “الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
وصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في اليابان إلى 48.5 في أكتوبر، دون تغيير عن أدنى مستوى له في سبعة أشهر في سبتمبر. ويمثل هذا الرقم الانخفاض للشهر الخامس على التوالي مما شكّل ضغطاً على زوج العملات “الين/الدولار”.
مؤشر ريتشموند الفيدرالي للتصنيع والخدمات في الولايات المتحدة، وتغير مخزون النفط الخام من معهد البترول الأمريكي، وخطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاغارد.