أخبار السوق
16 ديسمبر 2024
لمحة سريعة: ارتفعت عملة البيتكوين بما يزيد على 2٪ خلال عطلة نهاية الأسبوع و 1.46٪ أخرى هذا الصباح.
التفاصيل: ارتفعت أسعار البيتكوين لتتجاوز الذروة السابقة لتصل إلى مستوى قياسي آخر عند 104,621، قبل قرارات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى المقرر صدورها هذا الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن البيتكوين تلقت دعماً من الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي أكد رسمياً يوم الجمعة خططه لإنشاء احتياطي استراتيجي للعملة الرقمية الرائدة.
ما أهمية ذلك: يستعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنكلترا للإعلان عن قرار سعر الفائدة هذا الأسبوع.
من المتوقع على نطاق واسع أن يخفّض الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المقرر أن يعلن عن قرار السياسة النقدية يوم الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وقد أدت توقعات تراجع الدولار الأمريكي، بسبب زيادة التكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة، إلى دعم البيتكوين لأن انخفاض الدولار الأمريكي يثير المخاوف بشأن العملات الورقية، بينما يجعل البيتكوين/الدولار الأمريكي أرخص أيضاً لحاملي العملات الأجنبية.
وفي اجتماعه الأخير لهذا العام، من المتوقع أن يبقي بنك إنكلترا أسعار الفائدة ثابتة عند 4.75٪. في حين أعلن البنك المركزي الأوروبي فعلياً عن قراره بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، بما يتوافق مع التوقعات.
وبدوره، اقترح دونالد ترامب المُبقي على موقفه المؤيد للعملات الرقمية الذي أعلنه خلال حملته الانتخابية، يوم الجمعة إنشاء احتياطي وطني من البيتكوين على غرار احتياطي الذهب والنفط الأمريكي. وفي هذا الصدد، أفاد ترامب خلال مقابلة مع سي إن إن، قائلاً: “سنفعل شيئاً رائعا مع العملات الرقمية للمحافظة على ريادتنا العالمية وعدم تقدم الصين أو أي أحد آخر علينا”.
اقترحت السناتور الجمهوري “سينثيا لوميس” مشروع قانون أطلق عليه BITCOIN Act، والذي يأخذ اسم العملة الرقمية الرائدة كمصطلح لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا والقدرة التنافسية من خلال الاستثمار الأمثل على الصعيد الوطني. سيؤدي القانون، إذا تم إقراره، إلى شراء الولايات المتحدة مليون بيتكوين على مدى السنوات الخمس المقبلة للمساعدة في خفض الدين القومي للبلاد البالغ 35 تريليون دولار.
على الرغم من أن تعليقات ترامب ومشروع القانون المقترح أثارت انتقادات العديد من الاقتصاديين، إلا أنها أدت إلى دعم أسعار البيتكوين.
في حين ارتفعت أسعار البيتكوين بنسبة 2.9٪ لتصل إلى 103,203 دولار، مضيفةً بذلك ما يزيد على 2,000 دولار، ليلة الأحد. مع ملاحظ أن أكبر عملة رقمية في العالم أضافت 1.46٪، أو حوالي 1,500 دولار، لتصل إلى مستوى قياسي عند 104,621 هذا الصباح.
ما يجب مراقبته: سيترقّب المستثمرون تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة تخفيضات البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة العام المقبل. كما ستراقب الأسواق أيضاً المزيد من التعليقات الصادرة من دونالد ترامب.
الملخص: انخفضت معظم أسواق الأسهم الآسيوية هذا الصباح، عقب صدور عدد كبير من البيانات من الصين واليابان.
التفاصيل: أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر داو جونز الآسيوي بنسبة 1.46٪، ومؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.95٪، ومؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.09٪، ومؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 2.01٪. بينما خالف مؤشر Sensex الهندي الاتجاه ليصعد بنسبة 1.04٪.
ومن ناحيةٍ أخرى، ارتفعت طلبيات الآلات الأساسية في اليابان، باستثناء السفن وشركات الطاقة الكهربائية، بنسبة 2.1٪ إلى 869.8 مليار ين في أكتوبر، بعد ثلاثة أشهر متتالية من الانخفاض. وقد تجاوز الرقم أيضاً توقعات السوق بنمو نسبته 1.2٪.
ومن جانبه، تحسّن مؤشر مديري المشتريات المركّب لبنك جيبون الياباني إلى 50.8 لشهر ديسمبر، من 50.1 في الشهر السابق. ويعتبر هذا الشهر الثاني على التوالي من النمو في نشاط القطاع الخاص وأقوى نمو منذ سبتمبر. وقد كان مؤشر مديري المشتريات المركّب مدفوعاً بالخدمات بشكل رئيسي، مع بقاء مؤشر قطاع التصنيع في منطقة الانكماش.
ومع ذلك، أدت إصدارات البيانات الصينية المخيبة للآمال إلى الضغط على شهية المخاطرة. وتقلّصت أسعار المنازل الجديدة في الصين للشهر السابع عشر على التوالي، بنسبة 5.7٪ على أساس سنوي في نوفمبر. وقد جاء ذلك في أعقاب انخفاض نسبته 5.9٪ في أكتوبر، وهو الأكثر حدة منذ حوالي تسع سنوات.
توسع الإنتاج الصناعي الصيني بنسبة 5.4٪ على أساس سنوي في نوفمبر، متجاوزاً بذلك توقعات السوق البالغة 5.3٪ بقليل.
هذا وتباطأ نمو مبيعات التجزئة في الصين إلى 3٪ على أساس سنوي في نوفمبر، من 4.8٪ في الشهر السابق. كما جاء الرقم أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 4.6٪ وسجّل أضعف نمو منذ أغسطس.
بينما جاء معدل البطالة في الصين دون تغيير عند 5٪ في نوفمبر، بما يتوافق مع توقعات السوق.
انخفض مؤشر داو جونز آسيا بنسبة 0.35٪ إلى 4,158.10، ومؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.04٪، ليصل إلى 39،455.51، وهنغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.57٪ ليصل إلى 19,856.911، ومؤشر Sensex الهندي بنسبة 0.09٪ ليصل إلى 82,055.77 صباح اليوم. في حين استعادت شنغهاي الصينية بعض خسائرها يوم الجمعة وارتفعت بنسبة 0.10٪ لتصل إلى 3,395.11.
ما يجب مراقبته: سيعلن بنك اليابان عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس مع اختلاف التكهنات بين صانعي السياسة بين المحافظة على مؤشر سعر الفائدة ثابتاً ورفعه.
الأسواق الأخرى: تم تداول المؤشرات الأوروبية على انخفاض هذا الصباح، حيث انخفض مؤشر DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 و FTSE 100 بنسبة 0.10٪ و 0.15٪ و 0.53٪ و 0.14٪ على التوالي.
ذكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن روسيا بدأت في استخدام القوات الكورية الشمالية “بأعداد كبيرة” في حربها مع أوكرانيا. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/ الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
تسارع معدل التضخّم السنوي في فرنسا إلى 1.3٪ في نوفمبر، من 1.2٪ في الشهر السابق. وقد أدى ارتفاع التضخّم إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر إلى انخفاض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2٪ يوم الجمعة.
جاء الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو ثابتاً في نوفمبر، بعد انخفاض نسبته 1.5٪ في أكتوبر وانخفاض نسبته 2٪ في سبتمبر. أدى توقف الانكماش إلى ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بشكل طفيف في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
نما إجمالي مبيعات سيارات الركاب في الهند بنسبة 4.3٪ على أساس سنوي ليصل إلى 300,459 وحدة في نوفمبر، بعد نمو نسبته 1.1٪ في الشهر السابق. وقد أدى التسارع في النمو إلى دعم زوج الروبية الهندية/الدولار الأمريكي.
تسارع معدل التضخّم السنوي في المملكة العربية السعودية للشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 2.0٪ في نوفمبر، من 1.9٪ في أكتوبر. على الرغم من أن هذه هي أعلى قراءة منذ أغسطس 2023، إلا أن الريال السعودي مقابل الدولار الأمريكي ظل ثابتاً بشكل واسع النطاق في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركّب في فرنسا (12:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة)، والقراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركّب (13:00 بتوقيت الإمارات) ومسح محللي النقد في البنك المركزي الأوروبي (13:30 بتوقيت الإمارات) ومؤشر تكلفة العمالة (14:00 بتوقيت الإمارات) ونمو الأجور (17:15 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، ومؤشر مديري المشتريات المركّب (13:30 بتوقيت الإمارات) في المملكة المتحدة، ومؤشر المنازل الجديدة (17:30 بتوقيت الامارات) في كندا، ومؤشر امباير ستيت التصنيعي (18:00 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات المركّب (18:45 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.