الأخبار
جاء معدل البطالة في هونغ كونغ دون تغيير عند 3.9٪ للأشهر الثلاثة المنتهية في يناير. وظل زوج العملات HKD/USD ثابتاً في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات IHS Markit في منطقة اليورو إلى 55.8 في فبراير من 51.1 في الشهر السابق. وعلى الرغم من أن القراءة الأخيرة تفوقت بشكل كبير على تقديرات السوق عند 52، فقد انخفض زوج العملات اليورو/الدولار بشكل طفيف بعد الأخبار.
لمحة سريعة: ارتفع الجنيه الاسترليني بشكل ملحوظ مقابل الدولار الأمريكي يوم الاثنين.
ما حدث: ارتفع الإسترليني إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع تقريباً حيث قام المتداولون بتقييم الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية.
مع ذلك، لم تتمكن العملة البريطانية من تمديد اتجاهها الصعودي مقابل اليورو يوم الاثنين.
ما أهمية ذلك: ارتفع الاسترليني أمام تراجع الدولار يوم الاثنين وسط احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الروسية الأوكرانية الحالية.
ومع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية، تعرضت عملات الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي للضغط. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على عقد قمة بشأن الوضع الراهن في أوكرانيا. ومع ذلك، ذكر الكرملين أنه لا توجد خطط محددة لمثل هذا الاجتماع.
كما دعمت البيانات الاقتصادية الجنيه الاسترليني. إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات IHS Markit / CIPS في المملكة المتحدة إلى 60.8 في فبراير، من 54.1 في الشهر السابق، أي أعلى بشكل حاد من تقديرات السوق عند 55.5. مع ذلك، ظل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في البلاد عند أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 57.3 في فبراير، دون تغيير عن مستوى يناير.
كما أظهرت البيانات الأخيرة ارتفاعاً لمؤشر أسعار المستهلكين البريطاني بأسرع وتيرة سنوية في حوالي 30 عاماً في يناير، مما زاد من فرص رفع بنك انكلترا لأسعار الفادة من جديد في اجتماعه القادم في مارس. وتتوقع الأسواق ارتفاع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.
بدوره، ارتفع زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.1٪ ليستقر عند 1.3603 يوم الاثنين. فيما قلّص زوج العملات المكاسب مع نهاية الجلسة بعد أن وصل إلى أقوى مستوى له منذ 20 يناير عند 1.3643 في وقت سابق خلال يوم التداول.
وانخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.39٪ ليغلق عند 7484.33 يوم الاثنين، مسجلاً أدنى مستوى له منذ نهاية يناير.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية حول صافي الاقتراض في القطاع العام وطلبات الاتجاهات الصناعية لـ CBI من المملكة المتحدة اليوم.
أيضاً ستراقب الأسواق الإعلانات الصادرة عن بنك إنكلترا وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أجل الحصول على مزيد من المؤشرات حول خطط رفع أسعار الفائدة.
ستكون الأسهم الأمريكية محط اهتمام المتداولين اليوم قبل صدور مجموعة من التقارير الاقتصادية الأمريكية.
الملخص: أغلقت بورصة وول ستريت تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض ملموس، بينما أُغلقت الأسواق أمس الإثنين بمناسبة يوم الرؤساء الأمريكي.
التفاصيل: سجلت الأسهم الأمريكية خسائر للأسبوع الثاني على التوالي وسط مخاوف من الوضع المتأزم بين روسيا وأوكرانيا. وظلت معنويات السوق ضعيفة يوم الجمعة مع تكهنات واسعة بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا في وقتٍ وشيك.
بينما لم تتمكن البيانات الاقتصادية الإيجابية من الولايات المتحدة على رفع شهية المستثمرين للمخاطرة. وقد سجل الاقتصاد الأمريكي نمواً بنسبة 6.7٪ في مبيعات المنازل القائمة بمعدل سنوي قدره 6.5 مليون في يناير. ومع ذلك، فقد تراجع مؤشر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية بنسبة 0.3٪ في الشهر.
وهبط مؤشر داو جونز 232.82 نقطة أو 0.68٪ ليغلق عند 34.079.18 يوم الجمعة. كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.72٪ ليستقر عند 4348.87، وأغلق مؤشر ناسداك 100 منخفضاً بنسبة 2.97٪ عند 14009.54. وقد خسرت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكثر من 1٪ خلال الأسبوع.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المنازل ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي IHS Markit إلى 56 في فبراير من 55.5 في يناير، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 53 في فبراير، من قراءة الشهر السابق عند 51.2.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين، مع تراجع مؤشرات فوتسي 100 وداكس 40 وكاك 40 وستوكس الأوروبي 600 بنسبة 0.39٪ و 2.07٪ و 2.04٪ و 1.30٪ على التوالي.
المستويات الفنية | اتجاه السوق |
الاسترليني/الدولار: 1.3581 و 1.3592 |
سلبي |
اليورو/الاسترليني: 0.8318 و 0.8322
|
إيجابي
|
الذهب: 1909.39 و 1912.64
|
إيجابي
|
ناسداك 100: 13965 و 14051
|
إيجابي
|
داوجونز: 33970.58 و 34177.89 | إيجابي |
مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال ومسح IFO للظروف والتوقعات الحالية، ومعدل التضخم في إيطاليا، ومؤشر ثقة المستهلك FGV البرازيلي. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر التصنيع الفيدرالي في ريتشموند ومؤشر ثقة المستهلك CB، بالإضافة إلى معدلات تغير التوظيف ADP في كندا.