لمحة سريعة: سجّلت أسعار النفط مكاسب يوم الاثنين مع احتمال حدوث عجز في الإمداد.
ماذا حدث: أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا عن تخفيضات في الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.
ما أهمية ذلك: كان خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت في اتجاه صعودي حاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ووصلا إلى أقوى مستوياتهما منذ نوفمبر 2022. ويتجه كلا الخامين القياسيين لتسجيل أكبر مكاسبهما الفصلية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الرياض وموسكو عن خطط لتمديد تخفيضاتهما الطوعية للإنتاج بواقع 1.3 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام.
في المقابل، تحثّ الولايات المتحدة والدول الغربية منظمة أوبك بلس على زيادة إنتاج النفط لتأمين تكاليف طاقة أقل. ومع ذلك، قال أعضاء أوبك بلس إنهم سيواصلون خفض الإمدادات للحفاظ على استقرار السوق.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن احتمال انخفاض إنتاج النفط الأمريكي من أكبر المناطق المنتجة للصخر الزيتي للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر.
وعلى صعيد الطلب، يواصل المستثمرون تقييم حالة الاقتصاد الصيني، حيث تعد الدولة الآسيوية أكبر مستورد للنفط في العالم. وأظهر الإنتاج الصناعي والإنفاق الاستهلاكي في البلاد بعض علامات الانتعاش الشهر الماضي، لكنهما لا يزالان يتعرضان للضغوط.
بدوره، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 71 سنتاً ليغلق عند 91.48 دولار للبرميل يوم الاثنين، بينما ارتفع خام برنت تسليم نوفمبر 50 سنتاً إلى 94.43 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه إلى 94.45 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وعلى صعيد منتجات الطاقة الأخرى، انخفض البنزين بالجملة تسليم أكتوبر بمقدار سنت واحد إلى 2.70 دولار للغالون، في حين انخفض زيت التدفئة لشهر أكتوبر بمقدار 9 سنتات إلى 3.29 دولار للغالون، وأضاف الغاز الطبيعي لشهر أكتوبر 9 سنتات إلى 2.73 دولار لكل 1000 قدم مكعب يوم الاثنين.
ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولون تعليقات وكالات السوق الرائدة فيما يتعلق بأسعار النفط. وتوقعت وكالة سيتي يوم الاثنين أن يصل برميل برنت لحاجز الـ 100 دولار هذا العام.
كما سيظل قرار أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى محط تركيز المستثمرين حيث من المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنطلترا عن قراراتهما هذا الأسبوع. وسيصدر معهد البترول الأمريكي أيضاً بياناته عن مخزونات النفط الخام اليوم. وقد ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 1.174 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر، بعد انخفاض قدره 5.521 مليون برميل في الأسبوع السابق.
الملخص: استقرت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين للعديد من قرارات البنوك المركزية العالمية.
التفاصيل: في الأسبوع الماضي، رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس، مُعلناً عن رفع سعر الفائدة العاشر على التوالي ليصل سعر الفائدة إلى مستوى قياسي عند 4٪. ويواصل المستثمرون مراقبة توقعات التضخم والنمو، مما قد يؤثر على قرارات سعر الفائدة القادمة للبنك المركزي الأوروبي.
ويستعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإعلان عن قراره بشأن سعر الفائدة غداً الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير.
ومن المقرر أيضاً أن يُصدِر البنك المركزي الأسترالي محضر اجتماعه يوم الثلاثاء، بينما سيعلن البنك الوطني السويسري قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. كما تنتظر الأسواق تحديثات من بنك الشعب الصيني وبنك اليابان.
على صعيد الشركات، انخفضت أسهم شركة Nordic Semiconductor ASA بحوالي 10٪ يوم الاثنين بعد أن قامت الشركة بمراجعة توقعات إيراداتها للربع الثالث. أيضاً تراجعت أسهم S4 Capital بنحو 22٪ بعد تخفيض توقعاتها السنوية.
من جهته، انخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.13% ليغلق عند 456.72 يوم الاثنين، مع إغلاق جميع القطاعات في المنطقة السلبية. وكانت أسهم الرعاية الصحية والبنوك والسفر من بين الأسوأ أداء.
كما انخفض مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 1.05% إلى 15727.12، في حين خسر مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.39% ليستقر عند 7276.14. وانخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.76% ليغلق عند 7652.94 يوم الاثنين، ليعكس ارتفاع الأسبوع الماضي.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية عن الحساب الجاري ومعدل التضخم من منطقة اليورو اليوم. ومن المتوقع أن تُسجّل منطقة اليورو فائضتً قدره 28.0 مليار يورو في يوليو. ويتوقع المحللون أن يظل معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو ثابتاً عند 5.3% في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.02% و0.07% و0.15% على التوالي.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الولايات المتحدة هي من تُدير الحرب الجارية في أوكرانيا. وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن صباح اليوم.
انخفض عدد المنازل التي بدأ بناؤها في كندا بنسبة 1٪ إلى 252,787 وحدة في أغسطس. وجاء هذا الرقم أفضل من توقعات السوق عند 247,100 وحدة مما أدى إلى ارتفاع زوج “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” هذا الصباح.
أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الأسترالي أن مسؤولي البنك المركزي قد يفكرون في رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. وقدمت هذه الأخبار الدعم لزوج العملات AUD/USD.
انخفض مؤشر سوق الإسكان الأمريكي NAHB/Wells Fargo للشهر الثاني إلى قراءة 45 في سبتمبر. ومع ذلك، أغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع طفيف يوم الاثنين.
الحساب الجاري في إيطاليا، ومؤشر النشاط الاقتصادي IBC-Br في البرازيل، ومعدل التضخم في كندا، وتصاريح البناء ومؤشر بدايات الإسكان ومؤشر Redbook في الولايات المتحدة.