لمحة سريعة: ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الاثنين مع تصاعد المخاوف من انعكاسات الصراع في الشرق الأوسط.
ما حدث: انخفضت أسعار النفط الخام بشكل حاد الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ما أهمية ذلك: انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنحو 9٪ الأسبوع الماضي وسط احتمالات ضعف الطلب. وأظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في الأسبوع الماضي زيادة مخزونات البنزين الأمريكية بأكبر قدر منذ الأسبوع الأول من عام 2022. وقد أثّر ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع النمو الاقتصادي العالمي على توقعات الطلب الإجمالي على النفط الخام.
إلى جانب ذلك، تعرضت أسعار النفط لضغوط بسب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. حيث تخشى الأسواق من أن تؤدي التوترات المتزايدة في المنطقة إلى تعطيل الإمدادات من الشرق الأوسط وتفاقم العجز المتوقع في النفط الخام بحلول نهاية العام. وتساهم منطقة الشرق الأوسط بحوالي ثلث إمدادات النفط العالمية.
وفي الوقت نفسه، تم إحراز بعض التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، والتي يمكن أن توفر بعض التخفيف من العقوبات المفروضة على كاراكاس، حيث قد يُسمح لشركة نفط أجنبية واحدة أخرى على الأقل بشراء النفط الخام الفنزويلي.
وارتفع خام برنت تسليم ديسمبر 3.57 دولار ليصل إلى 88.15 دولار للبرميل يوم الاثنين، بعد أن أغلق عند 84.58 دولار الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من المكاسب التي حققها يوم الاثنين، لا يزال خام القياس العالمي يتداول عند مستوى أقل بكثير من أعلى مستوى خلال عام عند 97.69 دولار للبرميل المسجل في 28 سبتمبر.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 3.59 دولار ليصل إلى 86.38 دولار يوم الاثنين.
وعلى صعيد منتجات الطاقة الأخرى، ارتفع سعر البنزين بالجملة تسليم نوفمبر بمقدار 5 سنت ليصل إلى 2.24 دولار للغالون، وارتفع زيت التدفئة لشهر نوفمبر بمقدار 7 سنت ليصل إلى 2.97 دولار للغالون، وأضاف الغاز الطبيعي لشهر نوفمبر 4 سنت ليصل إلى 3.38 دولار لكل 1000 قدم مكعب.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة تطور الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وسيظل إصدار بيانات إدارة معلومات الطاقة حول مخزونات النفط الخام، المقرر صدوره يوم الخميس، موضع تركيز المتداولين أيضاً. إذ من المتوقع زيادة مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 1.3 مليون برميل في الأسبوع الأخير، بعد انخفاضها بمقدار 2.224 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر.
الملخص: أغلق مؤشر FTSE 100 في لندن بشكل حيادي تقريباً يوم الاثنين، متجاوزاً نظرائه في المنطقة الأوروبية.
.التفاصيل: أنهى سوق الأسهم في المملكة المتحدة أسبوعاً مضطرباً مع بعض المكاسب يوم الجمعة. وكانت جلسة الاثنين متقلبة أيضاً، مع تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن التوترات الجيوسياسية
وأدى ارتفاع أسعار النفط الخام في أعقاب الهجوم إلى ارتفاع قطاع الطاقة في المملكة المتحدة بنحو 2.5٪ يوم الاثنين. وارتفعت أسهم شركات الطيران والدفاع بما يقرب من 2%، في حين تراجعت أسهم البنوك، مما مارس بعض الضغط على مؤشرات الأسهم.
وارتفعت أسهم شركة BAE Systems للمقاولات الدفاعية، في حين ارتفعت أسهم شركتي النفط العملاقتين BP وShell بشكل ملحوظ يوم الاثنين. ومع ذلك، انخفضت أسهم Croda International بأكثر من 7% بعد أن خفّضت المجموعة توقعات أرباحها السنوية وسط ضعف الطلب. كما خسر سهم IAG حوالي 6٪ بعد تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل وارتفاع أسعار وقود الطائرات.
كما انخفض مؤشر FTSE 100 القياسي بنسبة 0.03٪ ليستقر عند 7492.21، في حين انخفض مؤشر FTSE 250 المتوسط بنسبة 0.9٪ ليصل إلى 17572.06 يوم الاثنين. وتراجع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.26% ليغلق على 443.79.
ما يجب مراقبته: مع عدم وجود بيانات رئيسية مقررة اليوم، ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية حول معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي والإنتاج الصناعي والميزان التجاري من المملكة المتحدة يوم الخميس.
ومن المتوقع نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% في أغسطس بعد انكماشه بنسبة 0.5% في يوليو،. ويتوقع المحللون انخفاضاً في الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2% في أغسطس، بعد انخفاض بنسبة 0.7% في يوليو. أيضاً من المتوقع أن يرتفع العجز التجاري في المملكة المتحدة إلى 3.6 مليار جنيه استرليني في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها مساء الإثنين على ارتفاع حيث تقدم مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.59% و0.63% و0.49% على التوالي.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يعد ملاذاً آمناً بشكل طفيف هذا الصباح.
انكمش فائض الحساب الجاري الياباني إلى 2.280 تريليون ين في أغسطس، من 2.772 تريليون ين في الشهر السابق، مما أدى إلى انخفاض زوج “الين الياباني/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك التابع لمعهد وستباك-ملبورن الأسترالي بنسبة 2.9% إلى 82 في أكتوبر، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي في سبتمبر، بعد زيادة بنسبة 4.3٪ في أغسطس، مما أدى إلى ارتفاع زوج “الجنيه الاسترليني/الدولار” في التعاملات الصباحية.
الإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية، والإنتاج الصناعي في تركيا، والإنتاج الصناعي في إيطاليا. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة NFIB ومؤشر Redbook ومخزونات الجملة وتوقعات التضخم الاستهلاكي، بالإضافة إلى الحساب الجاري في روسيا.