لمحة سريعة: سجّل النفط الخام مكاسب يوم الأربعاء بعد تصريحات إيجابية من مسؤول صيني بارز.
ما حدث: خيمّت أجواء القلق على المتداولين إزاء الانتعاش المُخيّب للآمال للسوق الصيني حتى بعد تخفيف قيود كوفيد-19 في البلاد.
عززت توقعات الطلب القوي على النفط الخام من ثاني أكبر مستورد في العالم أسعار النفط يوم الأربعاء.
ما أهمية ذلك: تعرّض النفط الخام لضغوط بسبب الانتعاش الفاتر في الاقتصاد الصيني.
وقدمت التعليقات المتفائلة من نائب رئيس الوزراء الصيني “هي ليفنغ” الدعم لأسعار النفط يوم الأربعاء. وقال ليفنغ إن التنمية الاقتصادية في الصين تُظهر “زخماً جيداً” في النصف الأول من العام، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية الصينية (شينخوا).
فيما أدى الطلب القوي في آسيا على خام الشرق الأوسط وشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس أيضاً إلى ارتفاع أسعار النفط خلال تعاملات الأربعاء.
في هذا السياق، قال باول إن معدل التضخم الأمريكي لا يزال أعلى بكثير من المستوى المستهدف للبنك المركزي، مع احتمال رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام.
كما أن ضعف الدولار الأمريكي، الذي يجعل سعر النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى، قد ساهم في دعم أسعار النفط الخام.
من جهة أخرى، خفّضت CNPC، مؤسسة البترول الوطنية الصينية والتي تُعد أكبر منتج للنفط والغاز في الصين، توقعاتها للطلب على النفط الخام هذا العام، بينما أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة انخفاضاً في واردات الصين من الطاقة لشهر مايو.
وانكمشت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 1.246 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 يونيو، بعد زيادة قدرها 1.024 مليون برميل في الأسبوع السابق وبشكل أسوأ بكثير من تقديرات السوق بانخفاض قدره 0.433 مليون برميل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم أغسطس بمقدار 1.34 دولار أو 1.9٪ ليستقر عند 72.53 دولاراً للبرميل في بورصة نايمكس الأمريكية، بينما ارتفع خام برنت لشهر أغسطس بنسبة 1.6٪ ليغلق عند 77.12 دولاراً للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة. وصعد عقدي النفط الخام إلى أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من جلسة يوم الأربعاء.
ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولون بيانات إدارة معلومات الطاقة عن مخزونات النفط الخام اليوم. إذ تشير التقديرات إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 0.329 مليون برميل فقط في الأسبوع الأخير، بعد ارتفاعها بأكبر قدر في 17 أسبوع بمقدار 7.919 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 يونيو.
الملخص: أغلقت الأسواق الأوروبية تعاملاتها أمس الأربعاء على انخفاض ملموس حيث حاول المستثمرون تقييم أرقام التضخم البريطانية والتي جاءت أعلى من المتوقع.
التفاصيل: أصدرت المملكة المتحدة بيانات التضخم الخاصة بها يوم الأربعاء، والتي أظهرت عدم تغير معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك لشهر مايو حيث بقي عند 8.7٪. لكن الرقم كان أعلى من تقديرات السوق عند 8.4٪.
استناداً إلى ذلك، لا تزال بيانات التضخم البريطانية أعلى بكثير من المستوى المستهدف الذي حدده بنك إنكلترا عند 2.0٪، الأمر الذي زاد من احتمالات قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع اليوم.
إضافة إلى ذلك، تباطأ مؤشر تضخم المنتجين في المملكة المتحدة إلى 2.9٪ على أساس سنوي في مايو ، من 5.2٪ في الشهر السابق.
بينما انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.13٪ ليستقر عند 7559.18 يوم الأربعاء، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.
أيضاً انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.5٪ ليغلق عند 457.01 يوم الأربعاء، مع إغلاق معظم القطاعات في المنطقة السلبية. فيما كانت أسهم شركات التكنولوجيا من بين الأسوأ أداءً حيث انخفضت بنحو 1.6٪ بعد مخاوف بشأن النمو العالمي. بينما خالفت أسهم شركات النفط والغاز الاتجاه العام للسوق وارتفعت بنحو 1٪.
كما انخفض مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.55٪ إلى 16023.13، وتراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.46٪ ليغلق عند 7260.97.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون البيانات الاقتصادية حول مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو. إذ يتوقع المحللون تحسن مؤشر ثقة المستهلك الأوروبي إلى -17 في يونيو من قراءة الشهر السابق عند -17.4. كما سيظل اجتماع المجلس العام للبنك المركزي الأوروبي موضع تركيز الأسواق.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس الأربعاء على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز و S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.30٪ و 0.52٪ و 1.35٪ على التوالي.
اعترف الرئيس الأوكراني زيلينسكي بتباطؤ تقدم قواته العسكرية “بشكل أقل مما يجب”. فيما انخفض الدولار الأمريكي على نحوٍ طفيف صباح اليوم.
سجّلت الحكومة النيوزلندية فائضاً تجارياً قدره 46 مليون دولار نيوزيلندي في شهر مايو، مقارنة بفائض العام الماضي البالغ 148.2 مليون دولار نيوزيلندي، الأمر الذي ساهم في تقديم الدعم لزوج العملات “الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي”.
قرر البنك المركزي البرازيلي الإبقاء على سعر الفائدة ثابتاً عند 13.75٪ للاجتماع السابع على التوالي، مما أدى إلى انخفاض الريال البرازيلي أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس الصباحية لهذا اليوم.
انخفضت أسعار المنتجين في روسيا بنسبة 3.6٪ على أساس سنوي في مايو بعد انخفاض بنسبة 12.7٪ في الشهر السابق، مما قدم الدعم لزوج العملات “الروبل/الدولار”.
ارتفعت أسعار المنازل الجديدة في كندا بنسبة 0.1٪ في مايو بعد انخفاض بنسبة 0.1٪ في أبريل، مما أدى إلى ارتفاع الدولار الكندي أمام الدولار الأمريكي صباح اليوم.
الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية، ومؤشر مناخ التصنيع ومؤشر مناخ الأعمال في فرنسا، وقرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة، وقرار سعر الفائدة في المملكة المتحدة. وفي الولايات المتحدة لدينا الحساب الجاري وإعانات البطالة الأولية ومؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو وشهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول ومبيعات المنازل القائمة ومؤشر CB الرائد ومؤشر الإنتاج الصناعي لبنك كانساس سيتي الفيدرالي.