أخبار السوق
26 يوليو 2024
لمحة سريعة: سجّلت أسعار النفط الخام مكاسب يوم أمس الخميس متعافيةً من أضعف مستوى لها منذ أكثر من ستة أسابيع.
التفاصيل: ظلت أسعار النفط تحت الضغط خلال الساعات المبكرة لجلسة يوم أمس حيث تأثرت معنويات السوق واتجاهاته بالانخفاض الحاد في الأسهم الأمريكية في الجلسة السابقة.
كما أعلن بنك الشعب الصيني عن خفض غير متوقع في أسعار الفائدة.
ما أهمية ذلك: انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الخميس على خلفية تدني معنويات السوق بشكل عام وذلك بعد أن سجّلت الأسهم الأمريكية أسوأ تراجع لها منذ عام 2022 يوم الأربعاء.
ومن جانبه، أعلن البنك المركزي الصيني عن خفض مفاجئ لسعر الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل إلى 2.3٪ من 2.5٪. وجاءت الخطوة الأخيرة بعد أن خفّض البنك سعر اقتراض البنك المركزي من البنوك التجارية لمدة سبعة أيام يوم الاثنين.
وانتقالاً إلى سوق السلع، تعافت أسعار النفط الخام بعد أن كانت قد سجّلت أدنى مستوياتها في ستة أسابيع خلال جلسة الأربعاء عقب صدور بيانات من إدارة معلومات الطاقة. وفي هذا الشأن، أفادت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انكمشت بمقدار 3.741 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، وهو أعلى من تقديرات السوق بانخفاض قدره 2.05 مليون برميل. وكان هذا الأسبوع الرابع على التوالي من الانكماش في مخزونات النفط الخام.
كما أدت البيانات الاقتصادية المتفائلة من الولايات المتحدة إلى دعم أسعار النفط يوم أمس الخميس. وتجدر الاشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد توسّع بمعدل سنوي قدره 2.8٪، متجاوزاً بذلك التوقعات عند 2.1٪. في حين أدى النشاط الاقتصادي المتفائل في أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى زيادة التكهّنات حول زيادة الطلب على الخام.
ومن جانب آخر، بقيت أسعار الغاز الطبيعي تحت الضغط يوم أمس الخميس بعد أن أفادت إدارة معلومات الطاقة أن الإمدادات الأمريكية ارتفعت بمقدار 22 مليار قدم مكعبة في الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، وهو أعلى بكثير من توقعات السوق بزيادة قدرها 19 مليار قدم مكعب.
أضاف خام غرب تكساس الوسيط لعقود شهر سبتمبر 69 سنتاً، أو ما نسبته 0.9٪، ليغلق عند 78.28 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، بعد أن كان قد سجّل أدنى مستوى له عند 76.04 دولار للبرميل، وهو أضعف مستوى له منذ 10 يونيو.
ارتفع خام برنت لشهر سبتمبر، وهو المعيار العالمي، بمقدار 66 سنتاً أو ما نسبته 0.8٪ ليستقر عند 82.37 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة. وفي الوقت نفسه، ارتفع خام برنت لعقود شهر أكتوبر بنسبة 0.7٪ ليصل إلى 81.39 دولار للبرميل خلال الجلسة.
في تداولات الطاقة الأخرى، ارتفع البنزين لعقود شهر أغسطس بنسبة 0.7٪ ليصل إلى 2.47 دولار للغالون، في حين ارتفع زيت التدفئة لعقود شهر أغسطس بنسبة 0.8٪ ليصل إلى 2.47 دولار للغالون والغاز الطبيعي لعقود شهر أغسطس بنسبة 3.6٪ ليغلق عند 2.04 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من الولايات المتحدة اليوم، والذي من المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على معنويات السوق واتجاهاته بشكل واسع النطاق. ومن المتوقع أيضاً أن ينخفض مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي للاقتصاد الأمريكي إلى 2.5٪ في يونيو بعد أن كان قد تراجع إلى 2.6٪ في مايو. كما ستصدر اليوم بيانات حول منصات بيكر هيوز للنفط الخام.
سيظل الدولار الأمريكي محور الاهتمام اليوم، حيث إن تحرّكات الدولار تؤثّر على طلب النفط الخام.
الملخص: استقرّت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم أمس الخميس حيث قام المستثمرون بتقييم آخر أرباح الشركات.
التفاصيل: سجّلت وول ستريت خسائر حادة يوم الأربعاء، حيث خسر مؤشر ناسداك 100 أكثر من 700 نقطة خلال الجلسة. وكان لذلك تأثيراً على معنويات المخاطرة وأدى إلى الضغط على الأسهم الأوروبية أمس الخميس.
كما راقب المستثمرون تقارير الأرباح من أوروبا خلال الجلسة. حيث ارتفع سهم يونيليفر بنحو 6٪، بعد أن أعلنت شركة السلع الاستهلاكية عن مبيعات بلغت 31.12 مليار يورو للنصف الأول من العام، أي بزيادة نسبتها 2.3٪ على أساس سنوي. كما قامت الشركة بتحديث توقعات الهامش للعام بأكمله.
ومع ذلك، تراجعت أسهم Stellantis بما يزيد على 8٪ بعد أن سجّلت الشركة انخفاضاً بنسبة 48٪ في صافي الأرباح للنصف الأول. كما انخفض سهم Kering إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات بعد أن أعلنت الشركة عن انكماش حاد في الإيرادات.
انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.72٪ ليغلق عند 508.63 يوم أمس الخميس، مواصلاً خسائره من الجلسة السابقة. وكانت أسهم التكنولوجيا من بين الأسوأ أداءً، حيث انخفضت بنحو 2.75٪ خلال الجلسة. كما انخفض مؤشر Stoxx 50 في منطقة اليورو بنسبة 1.04٪ ليستقر عند 4811.28، وهو أضعف مستوى منذ فبراير.
أيضاً انخفض مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.48٪ ليصل إلى 18298.72، في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 1.15٪ ليستقر عند 7427.02 يوم أمس الخميس.
مع ملاحظة مخالفة مؤشر فوتسي 100 في لندن الاتجاه العام للسوق، حيث ارتفع بنسبة 0.4٪ ليغلق عند 8186.35.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول توقعات التضخم في منطقة اليورو للـ 12 شهراً المقبلة. ويتوقع المحللون أن ينخفض متوسط توقعات منطقة اليورو للتضخم إلى 2.7٪ في يونيو، من 2.8٪ في مايو.
الأسواق الأخرى: اختتمت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها على تباين يوم أمس الخميس، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.51٪ و 1.06٪ على التوالي في حين ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.20٪.
خفّضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لأوكرانيا إلى منطقة التخلّف عن السداد ليدرج ضمن فئة “C”. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
أبقت هيئة النقد في سنغافورة على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها الأخير، مما أدى بدوره إلى دعم زوج الدولار السنغافوري/الدولار الأمريكي.
ارتفع مؤشر ANZ Roy Morgan لثقة المستهلك في نيوزيلندا إلى 87.9 نقطة في يوليو، من 83.2 في الشهر السابق. وتعّد القراءة الأخيرة الأقوى منذ فبراير مما أدى إلى ارتفاع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
تسارع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي لمنطقة “كو” اليابانية في طوكيو إلى 2.2٪ على أساس سنوي في يوليو، وهو أعلى مستوى له منذ مارس. جاءت القراءة متوافقة مع تقديرات السوق وقدمت الدعم لزوج الين الياباني/الدولار الأمريكي.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في أيرلندا إلى 74.9 في يوليو من قراءة يونيو عند 70.5. أدى ارتفاع ثقة المستهلك في المنطقة ليبلغ أعلى مستوى له منذ يناير 2022 إلى ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
مؤشر ثقة المستهلك في فرنسا، ومعدل البطالة ومبيعات التجزئة في إسبانيا، ومؤشر ثقة قطاع التصنيع ومؤشر ثقة المستهلك في إيطاليا، وقرار سعر الفائدة لبنك روسيا، ومقياس الأعمال CFIB ومبيعات الجملة وقيمة الميزانية الحكومية في كندا، وقيمة القروض ونمو الودائع واحتياطي النقد الأجنبي في الهند، والدخل الشخصي والإنفاق الشخصي ومؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان في الولايات المتحدة، وكذلك الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين.