أخبار السوق
17 يوليو 2025
لمحة سريعة: ارتفعت أسعار النفط الخام هذا الصباح، منهيةً سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.
التفاصيل: أدت التقارير الاقتصادية القوية من مستهلكي النفط الرئيسيين واحتمالات تخفيف المخاوف التجارية إلى دعم أسعار النفط اليوم الخميس.
كما انكمشت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى دعم توقعات الطلب الايجابية على النفط.
ما أهمية ذلك: أفاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن آخر البيانات الصادرة تشير إلى تحسن في النشاط، وذلك على الرغم من بقاء التوقعات في نطاق يتراوح بين الحيادية والسلبية قليلاً بسبب مخاوف متعلقة بالتعريفات الجمركية.
وفي الوقت نفسه، تراجع النمو الاقتصادي الصيني بأقل مما كان متوقعاً في الربع الثاني، بسبب التحميل المُسبق للتعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة (أي أن الشركات سارعت إلى استيراد أو تصدير البضائع قبل أن تدخل التعريفات الجمركية الجديدة حيز التنفيذ).
أظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 3.9 مليون برميل لتصل إلى 422.2 مليون برميل في الأسبوع الأخير، متجاوزةً توقعات السوق بانكماش 552,000 برميل، مما يضفي مزيداً من الدعم لأسعار النفط.
ومع ذلك، أعاقت تراكمات البنزين والديزل بشكل أعلى من المتوقع المسار الصعودي لأسعار النفط. حيث ارتفعت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون انخفاضاً قدره مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 4.2 مليون برميل، متجاوزةً تقديرات السوق البالغة 200,000 برميل. بينما ارتفع إنتاج النفط الخام الصيني بنسبة 8.5٪ على أساس سنوي في يونيو.
بالإضافة إلى ما تقدم، أدى تراجع المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى مزيد من الدعم لأسعار النفط. كما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤلاً بشأن الصفقات التجارية المحتملة مع الهند وأوروبا.
وقد أثّر ارتفاع زخم الدولار الأمريكي على أسعار النفط، حيث إن ارتفاع الدولار الأمريكي يؤدي إلى زيادة تكلفة السلع لحاملي العملات الأجنبية. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 98.48 هذا الصباح.
ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.8٪ لتصل إلى 66.92 دولار للبرميل هذا الصباح، بينما ارتفع خام برنت بنسبة 0.6٪ ليصل إلى 68.94 دولار للبرميل.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة الأخبار المتعلقة بالتعريفات الجمركية من الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، أعلن ترامب يوم الإثنين الماضي عن خطط لفرض رسوم جمركية عالية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة في أوكرانيا في غضون 50 يوماً.
كما سيظل تقرير إدارة معلومات الطاقة حول مخزونات الغاز الطبيعي (1830 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) موضع اهتمام السوق. مع ملاحظة أن مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية ارتفعت بمقدار 53 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 4 يوليو.
الملخص: ارتفعت أسهم جولدمان ساكس أمس الأربعاء بعد أن أعلن البنك عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثاني.
التفاصيل: جاءت النتائج الفصلية للبنك الأمريكي إيجابية بفعل المكاسب القوية في أقسامه المصرفية والتجارية العالمية.
وسجّل بنك جولدمان ساكس إيرادات قوية خلال الربع، مدفوعاً بشكل رئيسي بأداء تداول الأسهم الذي بلغ 4.3 مليار دولار، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 36٪ ومتجاوزاً التوقعات. وقد ساهم في هذا الأداء المتميز كل من تداولات الأفراد والمستثمرين المؤسسيين.
رغم استمرار المخاوف المرتبطة بالتعريفات الجمركية والتي دفعت بعض الشركات إلى التراجع، تمكّن جولدمان ساكس من إبرام عدد من الصفقات الاستشارية فاق التوقعات، مدفوعاً بزيادة ملحوظة في نشاط الاستحواذ
كما قفز صافي إيرادات البنك بنسبة 15٪ على أساس سنوي ليصل إلى 14.58 مليار دولار، متجاوزاً تقديرات المحللين البالغة 13.36 مليار دولار.
ارتفعت أرباح GAAP إلى 10.91 دولار للسهم، من 8.62 دولار للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي، كما تجاوزت أرباحها توقعات وول ستريت البالغة 9.48 دولار للسهم.
من جانبه، أفاد ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي للمجموعة، بقوله: “في هذا الوقت، يستجيب الاقتصاد والأسواق بشكل عام بشكل إيجابي للتغيّرات في السياسات الحالية. ولكن نظراً لأن التطورات لا تسير دائماً وفق مسار واضح أو مستقيم، فإن المجموعة تواصل التركيز بشكل كبير على إدارة المخاطر”.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم جولدمان ساكس بنسبة 0.9٪ لتغلق عند 708.82 دولار أمس الأربعاء بعد صدور النتائج ربع السنوية. علماً بأن السهم أضاف حوالي 13٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة بيئة التداول العامة وسط مخاوف التعريفات الجمركية القائمة.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض أمس الأربعاء، حيث انخفض مؤشر فوتسي 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.13٪ و 0.21٪ و 0.57٪ و 0.57٪ على التوالي.
تقلّص الفائض التجاري لليابان إلى 153.1 مليار ين في يونيو، من 221.3 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي. وقد أدت القراءة الأخيرة التي لا ترقى إلى تقديرات السوق البالغة 353.9 مليار ين إلى الضغط على زوج الين الياباني/الدولار الأمريكي.
ارتفع معدل تضخّم أسعار الغذاء السنوي في نيوزيلندا إلى 4.6٪ في يونيو، مقارنةً بـ 4.4٪ في مايو، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2024. وقد ساهم هذا الارتفاع في الضغط على الدولار النيوزيلندي، مما أدى إلى تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي خلال جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
ارتفع عدد المنازل الجديدة في كندا بنسبة 3.6٪ ليصل إلى 253،081 وحدة في يونيو، انخفاضاً من 282،705 وحدة في مايو. وقد أدت القراءة الأخيرة التي جاءت أقل من توقعات السوق البالغة 259,000 وحدة إلى الضغط على زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي.
اصدار سندات الخزانة Obligacion لأجل 10 سنوات ولأجل 23 عاماً واصدار سندات الخزانة Bonos لأجل 5 اعوام (1240 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في اسبانيا، ومعدل التضخّم (1300 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، واصدار سندات الخزانة OAT المستحقة في 2028 والمستحقة في 2030 والمستحقة في 2032 (1300 بتوقيت الإمارات) واصدار سندات الخزانة OAT المرتبطة بمؤشر التضخّم والمستحقة في 2034 والمستحقة في 2038 واصدار سندات الخزانة OATi المستحقة في 2039 (1400 بتوقيت الإمارات) في فرنسا، واصدار سندات الخزانة المستحقة في 2030 (1300 بتوقيت الإمارات) في المملكة المتحدة، ومقياس الأعمال CFIB (1500 بتوقيت الإمارات) ومشتريات الأوراق المالية الأجنبية (1630 بتوقيت الإمارات) واصدار سندات الخزانة لأجل عامين (2000 بتوقيت الإمارات) في كندا، ومبيعات التجزئة وأسعار الصادرات وأسعار الواردات ومطالبات البطالة الأولية ومؤشر فيلادلفيا الفيدرالي التصنيعي ومطالبات البطالة المستمرة والمؤشرات الاقتصادية التي يصدرها بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا (1630 بتوقيت الإمارات) ومؤشر الوظائف التي يصدرها بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا وطلبات بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديدة (1630 بتوقيت الإمارات) والمخزونات التجارية ومؤشر سوق الإسكان NAHB (1800 بتوقيت الإمارات) واصدار سندات الخزانة لأجل 4 أسابيع ولأجل 8 أسابيع (1930 بتوقيت الإمارات) ومعدل الرهن العقاري لمدة 15 عاماً ولمدة 30 عاماً (2000 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.