أخبار السوق
8 فبراير 2024
لمحة سريعة: سجّلت أسعار النفط الخام يوم الأربعاء مكاسب قوية حيث قام المستثمرون بتقييم إصدار بيانات مخزونات الخام الأمريكية.
ماذا حدث: حقق سعر النفط صعوداً لليوم الثالث، في أعقاب الانخفاض الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة.
ما أهمية ذلك: أعلنت إدارة معلومات الطاقة زيادة مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بمقدار 5.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 2 فبراير بعد انتعاش الإنتاج. وجاء هذا الرقم أعلى من توقعات السوق بارتفاع قدره 1.9 مليون برميل.
وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أفاد معهد البترول الأمريكي عن ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 674 ألف برميل الأسبوع الماضي.
كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة انكماش مخزونات البنزين بمقدار 3.15 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل تقديرات السوق بإضافة 140 ألف برميل. في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 3.2 مليون برميل، وهو أكثر حدة من توقعات السوق بانخفاض قدره مليون برميل.
في السياق، ارتفع إنتاج النفط الأمريكي بمقدار 300 ألف برميل ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يومياً في الأسبوع الماضي. ومع ذلك، خفّضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لعام 2024 لنمو إنتاج النفط المحلي بنسبة 0.8٪، أو حوالي 170 ألف برميل يومياً، إلى متوسط 13.1 مليون برميل يومياً.
كما قدم بعض الضعف في الدولار الأمريكي الدعم لأسعار النفط، حيث أن ارتفاع العملة الأمريكية يجعل السلع أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.15٪ ليصل إلى 104.06 يوم الأربعاء.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس 55 سنتاً ليغلق عند 73.86 دولاراً للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) يوم الأربعاء. وارتفع سعر خام برنت لشهر أبريل، وهو المؤشر العالمي، بمقدار 62 سنتاً ليستقر عند 79.21 دولارًا للبرميل في بورصة ICE الأوروبية.
بالنسبة لتداولات منتجات الطاقة الأخرى، ارتفع سعر البنزين لشهر مارس بمقدار 4 سنت ليصل إلى 2.26 دولار للغالون، وأضاف زيت التدفئة لشهر مارس 8 سنتات ليصل إلى 2.82 دولار للغالون. بينما خالف الغاز الطبيعي تسليم شهر مارس الاتجاه السائد وخسر 4 سنت ليصل إلى 1.97 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة حول مخزونات الغاز الطبيعي. وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بمقدار 197 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 26 يناير، مقابل تقديرات السوق بانخفاض قدره 194 مليار قدم مكعب.
الملخص: استقرت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض ملموس يوم الأربعاء، حيث راقب المستثمرون توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
التفاصيل: أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات قياسية مرتفعة منذ سبتمبر.
وقالت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي “إيزابيل شنابل” إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يتحلى بالصبر بشأن خفض أسعار الفائدة حيث أن مستويات التضخم قد ترتفع مرة أخرى.
أيضاً يراقب المستثمرون تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وقد أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأحد إن هناك حاجة إلى المزيد من التقارير الاقتصادية الإيجابية حول التضخم قبل اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة.
فيما أظهرت البيانات الصادرة مؤخراً انكماشاً في مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 1.1% في ديسمبر بعد نموها بنسبة 0.3% فقط في الشهر السابق. وقد انخفض متوسط توقعات المستهلك للتضخم في منطقة اليورو خلال الأشهر الـ 12 المقبلة للشهر الثالث على التوالي إلى قراءة قدرها 3.2٪ في ديسمبر. في حين تراجع مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في منطقة اليورو HCOB إلى 41.3 في يناير، من قراءة ديسمبر البالغة 43.6.
وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.23% ليغلق عند 485.63 يوم الأربعاء، بعد أن سجّل مكاسب في الجلسة السابقة. وأغلقت معظم القطاعات في المنطقة السلبية، مع تراجع أسهم النفط والغاز 1%، في حين ارتفعت أسهم شركات السيارات 0.5% خلال الجلسة.
إلى جانب ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.68٪ ليغلق عند 7628.75. وتراجع مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 0.65%، وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.36%.
ما يجب مراقبته: مع عدم وجود تقارير اقتصادية رئيسية من منطقة اليورو اليوم، ينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم من ألمانيا يوم الجمعة. ويتوقع المحللون أن يتراجع تضخم أسعار المستهلكين في ألمانيا إلى 2.9% على أساس سنوي في يناير، من 3.7% في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها مساء الأربعاء بصورة إيجابية حيث ارتفع كل من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.40% و0.82% و1.04% على التوالي.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن بلاده “تستطيع وستفعل” تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وساهمت هذه الأخبار في انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف هذا الصباح.
تحسّن رصيد أسعار المنازل في بريطانيا في استطلاع RICS UK Residential Market Survey إلى -18 في يناير. وتعد القراءة الأخيرة هي الأقوى منذ يوليو 2022 مما قدم الدعم لزوج “الجنيه الاسترليني/الدولار”.
انخفضت أسعار المنتجين في الصين بنسبة 2.5% على أساس سنوي في يناير، بعد انخفاض بنسبة 2.7% في الشهر السابق. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات السوق بانخفاض بنسبة 2.6٪، وهو ما دفع زوج “اليوان/الدولار” للانخفاض قليلاً في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
اتسع فائض الحساب الجاري الياباني إلى 744.5 مليار ين في ديسمبر من 0.095 مليار ين في الشهر نفسه من العام الماضي. ومع ذلك، جاءت القراءة الأخيرة أقل من تقديرات السوق عند 1018.9 مليار ين، مما شكل ضغطاً على زوج “الين/الدولار” في التعاملات الآسيوية المبكرة.
إعانات البطالة الأولية الأمريكية ومخزونات الجملة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى احتياطيات النقد الأجنبي في روسيا، وكذلك مؤشر ثقة المستهلك في إسبانيا.