لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة دلتا إيرلاينز يوم الخميس بعد أن أصدرت شركة الطيران الأمريكية نتائجها الفصلية للربع الأول.
ما حدث: أُصيب المستثمرون بخيبة أمل من النتائج الفصلية للشركة على الرغم من أنها تتماشى مع توجيهاتها.
كيف كانت النتائج: أبلغت شركة الطيران التي تتخذ من مدينة أتلانتا بولاية جورجيا مقراً لها عن ارتفاع حاد في الإيرادات للربع من يناير إلى مارس.
ما أهمية ذلك: شهدت شركات الطيران طلباً قوياً على السفر الدولي في الربع الأول. ومع ذلك، أدى ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع والأزمة المصرفية إلى زيادة المخاوف بشأن الإنفاق الاستهلاكي.
وارتفع إجمالي إيرادات الشركة لكل ميل من المقاعد المتاحة بنسبة 15٪ على أساس سنوي حيث ارتفعت بنسبة 23٪ على أساس معدل.
فيما توقعت الإدارة نمو الإيرادات في الربع الثاني من 15٪ إلى 17٪ والأرباح بين 2.00 دولار و 2.25 دولار للسهم، وهي أعلى من التقديرات عند 1.65 دولار للسهم، مشيرة إلى الحجوزات القوية للرحلات الصيفية.
وقد كررت الشركة توقعاتها للعام المالي 2023 بنمو الإيرادات من 15٪ إلى 20٪ والأرباح بين 5 دولارات و 6 دولارات للسهم.
كيف تفاعلت الأسهم: تراجعت أسهم شركة دلتا إيرلاينز بنسبة 1.1٪ لتغلق عند 33.37 دولار يوم الخميس بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم 0.4٪ أخرى في تداولات ما بعد الإغلاق. بينما حقق السهم مكاسب بأكثر من 7٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولون مستويات التضخم وأخبار رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. أيضاً ستراقب الأسواق تكاليف الشركة غير المتعلقة بالوقود في الربع الثاني، والتي من المتوقع أن تنمو بنسبة 1٪ إلى 3٪ على أساس سنوي.
الملخص: ارتفعت أسواق الأسهم يوم الخميس بعد صدور رقم اقتصادي آخر يشير إلى تراجع التضخم في الولايات المتحدة.
التفاصيل: انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.5٪ على أساس شهري في مارس مقارنة بتوقعات السوق بقراءة ثابتة. وكان الانخفاض الأخير هو الأكبر منذ أبريل 2020. وباستثناء تكلفة المواد الغذائية ومنتجات الطاقة، فقد تراجعت أسعار المنتجين الأساسيين بنسبة 0.1٪ على أساس شهري في مارس مقارنة بـ 0.2٪ في الشهر السابق.
وأكدت البيانات الأخيرة اتجاه تباطؤ التضخم بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس بنسبة 0.1٪ فقط. كما ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 5٪ فقط على أساس سنوي، مسجلة أقل نمو في حوالي عامين.
كما أعلنت الولايات المتحدة عن ارتفاع عدد الأشخاص المتقدمين للحصول على إعانات البطالة بمقدار 11 ألف متقدم إلى 239000 في الأسبوع المنتهي في 8 أبريل. وكان الرقم أيضاً أعلى من توقعات السوق عند 232000. في هذا السياق، يضع سوق العمل الأضعف ضغوطاً على الاحتياطي الفيدرالي لإيقاف إجراءات التشديد النقدي.
وقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.33٪ ليصل إلى 4146.22 وهي أعلى تسوية منذ فبراير. وقفز مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.03٪ ليستقر عند 13109.39، فيما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.14٪ إلى 34.029.69.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون التقارير الاقتصادية عن مبيعات التجزئة وأسعار الاستيراد والتصدير والإنتاج الصناعي من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات التجزئة بنسبة 0.9٪ في مارس بعد أن تقلصت بنسبة 0.4٪ في فبراير. أيضاَ من المتوقع أن تنخفض أسعار الواردات الأمريكية بنسبة 0.2٪، بينما قد ترتفع أسعار الصادرات بنسبة 0.1٪ في مارس. إلى جانب ذلك، تشير التقديرات إلى انكماش الإنتاج الصناعي بنسبة 0.1٪ في مارس.
من المقرر أن تبدأ البنوك الكبرى في الولايات المتحدة موسم الأرباح حيث من المقرر أن تصدر بنوك جيه بي مورغان تشيس وويلز فارجو وسيتي غروب تقاريرها ربع السنوية اليوم.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الخميس على ارتفاع حيث تقدم مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.24٪ و 0.16٪ و 1.13٪ و 0.40٪ على التوالي.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها تمنع دخول القوات الأوكرانية إلى باخموت أو الخروج منها. وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن هذا الصباح.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة بنسبة 0.1٪ على أساس سنوي في الربع الأول مخالفاً توقعات السوق بنمو 0.6٪، مما فرض ضغوطاً على زوج العملات “الدولار السنغافوري/الدولار الأمريكي”.
قفز عدد زوار نيوزيلندا الوافدين بنسبة 4،998٪ على أساس سنوي إلى 266،881 في فبراير، مما أدى إلى ارتفاع زوج العملات “الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي” في تعاملات تداول الفوركس صباح اليوم.
أسعار الجملة في ألمانيا، ومعدل التضخم في فرنسا، ومعدل التضخم في إسبانيا، ومبيعات السيارات الجديدة في كندا، وإنتاج الصناعات التحويلية ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان ومخزونات الأعمال وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مؤشر ثقة الأعمال في البرازيل، والاستثمار الأجنبي المباشر للصين.