لمحة سريعة: قفزت أسهم شركة Eli Lilly في تعاملات الثلاثاء بعد أن أصدرت شركة الأدوية نتائجها الفصلية للربع الثاني.
ما حدث: أعلنت الشركة الأمريكية عن نتائج ربع سنوية أقوى من المتوقع، مدفوعة بالطلب على عقار جديد لمرض السكري يُدعى “منجارو”.
كيف كانت النتائج: أبلغت شركة أدوية إنقاص الوزن عن نمو مزدوج الرقم في المبيعات للربع الثاني، والذي تجاوز أيضاً تقديرات السوق.
ما أهمية ذلك: بدأ سهم Eli Lilly في الارتفاع حتى قبل إصدار النتائج الفصلية وسط توقعات عالية لاستخدام عقار منجارو Mounjaro كعلاج لإنقاص الوزن وعقار الشركة التجريبي Donanemab لمرض الزهايمر.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الغذاء والدواء قرارها في وقت لاحق من هذا العام بشأن استخدام مونجارو لعلاج السُمنة.
فيما أعلنت إدارة الشركة بأن المنتجات الجديدة ساهمت في مبيعات بقيمة مليار دولار في الربع الثاني، مدفوعة بعقار مونجارو الخاص بمرض السكري والذي ساهم في تحقيق إيرادات بلغت 979.7 مليون دولار خلال الربع، أي بزيادة كبيرة عن 16 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما رفعت الإدارة توجيهاتها للإيرادات السنوية من 31.2 إلى 31.7 مليار دولار إلى 33.4 – 33.9 مليار دولار. وتم رفع توقعات الأرباح المعدلة أيضاً من 8.65 – 8.85 دولار للسهم الواحد إلى 9.70 – 9.90 دولار للسهم الواحد.
كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم Eli Lilly بنسبة 14.9٪ لتغلق عند 521.60 دولار يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. وقد سجّل السهم مكاسب بحوالي 53٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيتابع المتداولون باهتمام قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن استخدام عقار مونجارو لمرضى السُمنة، والذي يمكن أن يوفر دفعة قوية لنتائج الشركة الإجمالية المقبلة.
الملخص: عزز الدولار الأمريكي حضوره يوم الثلاثاء بعد البيانات التجارية المُخيّبة للآمال من الصين.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء انخفاضاً في الواردات والصادرات الصينية في يوليو بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعاً. وانكمشت الواردات إلى الصين بنسبة 12.4٪ على أساس سنوي إلى 201.16 مليار دولار في يوليو، مقارنة بتوقعات السوق بانخفاض 5.0٪ وبعد انخفاض 6.8٪ في الشهر السابق.
تراجعت الصادرات من الصين بنسبة 14.5٪ على أساس سنوي إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر عند 281.76 مليار دولار في يوليو. وكان هذا أكبر انكماش منذ فبراير 2020 وتبعه انخفاض بنسبة 12.4٪ في الشهر السابق. وكان الرقم أيضاً أسوأ بكثير من توقعات السوق بانخفاض بنسبة 12.5٪.
كما تقلّص الفائض التجاري للصين إلى 80.6 مليار دولار في يوليو من 102.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، مما أثار مخاوف بشأن الانتعاش الاقتصادي للبلاد. وانخفض اليوان إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء. أيضاً انخفض زوج العملات “الاسترالي/الأمريكي” إلى أضعف مستوياته منذ 1 يونيو، نظراً لأن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لأستراليا.
في حين ارتفع زوج “الدولار/الين” أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات انخفاض الأجور الحقيقية اليابانية للشهر الخامس عشر على التوالي في يونيو.
من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5٪ ليغلق عند 102.53 يوم الثلاثاء. ومع استمرار الاتجاه الصعودي يوم الثلاثاء، تحرّك الدولار الأمريكي بعيداً عن أدنى مستوى له يوم الجمعة بعد بيانات الوظائف الأمريكية المتباينة.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون بيانات معدل التضخم الاستهلاكي من الولايات المتحدة يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة. إذ من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة مرة أخرى إلى 3.1٪ في يوليو بعد أن تباطأ إلى 3٪ في يونيو. أيضاً تشير التوقعات إلى تسارع التضخم السنوي إلى 0.7٪ في يوليو.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الثلاثاء على انخفاض حيث تراجع مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.36٪ و 1.10٪ و 0.69٪ و 0.23٪ على التوالي.
وافقت وزارة الدفاع البولندية على إرسال قوات إضافية إلى الحدود مع روسيا البيضاء. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع قليلاً هذا الصباح.
انخفضت أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 0.3٪ على أساس سنوي في يوليو. ويُعد هذا أول انخفاض في أسعار المستهلكين منذ فبراير 2021 مما قدم الدعم لزوج العملات CNY/USD.
مؤشر ثقة المستهلك في إسبانيا، وطلبات الميكنة اليابانية، وقيمة تصاريح البناء الكندية، وتطبيقات الرهن العقاري ومخزونات النفط الخام وتغيير مخزون البنزين في الولايات المتحدة، ومعدل التضخم في روسيا.