أخبار السوق
29 أبريل 2024
لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة إكسون موبيل يوم الجمعة بعد أن أصدرت الشركة نتائج الربع الأول.
التفاصيل: أعلنت شركة الطاقة العملاقة عن أرباح أضعف من المتوقع للربع الأخير يوم الجمعة.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي تتخذ من سبرنغ بولاية تكساس مقراً لها عن انخفاض بنسبة 28٪ على أساس سنوي في أرباحها للربع الأول.
بلغ إجمالي الإيرادات ومصادر الدخل الأخرى 83.083 مليار دولار، متجاوزاً تقديرات المحللين البالغة 78.352 مليار دولار.
وجاءت الأرباح المعدلّة عند 2.06 دولار للسهم الواحد، مخالفةً بذلك توقعات وول ستريت البالغة 2.20 دولار للسهم.
ما أهمية ذلك: أشارت أحدث النتائج ربع السنوية من شركات النفط والغاز الكبرى إلى انخفاض حاد في أسعار الغاز الطبيعي حيث أثّر الشتاء الأكثر دفئاً في نصف الكرة الشمالي على الطلب الإجمالي.
أفادت إكسون إن أسعار النفط العالمية كانت ثابتة تقريباً على أساس سنوي، في حين أن سعر الغاز الطبيعي الذي تلقته الشركة كان أقل بنسبة 32٪ عن الربع السابق.
وقد انكمشت أرباح إكسون ربع السنوية لتصل إلى 8.22 مليار دولار في الربع الأول، من 11.43 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وسط انخفاض في هوامش تكرير الصناعة وأسعار الغاز الطبيعي.
إلى جانب ذلك، انخفضت الأرباح من إنتاج النفط والغاز بنسبة 14٪، في حين انخفض التكرير بنسبة 67٪ في الأول. ومع ذلك، خالفت أعمال قطاع الكيماويات في الشركة هذا الاتجاه، حيث زادت أرباحها بأكثر من الضعف وسط انخفاض في تكاليف المدخلات وتوسعات الهامش.
أعلنت إكسون عن توزيعات أرباح قدرها 95 سنتاً للسهم الواحد للربع الثاني، مستحقةً الدفع في 10 يونيو للمساهمين المسجلين اعتباراً من 15 مايو.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم إكسون موبيل بنسبة 2.8٪ لتغلق عند 117.96 دولار يوم الجمعة بعد صدور النتائج ربع السنوية. ارتفع السهم بنحو 12٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة استحواذ الشركة على Pioneer Natural Resources والمتوقع الإنتهاء منها في الأسابيع المقبلة؛ بما يجعل Exxon أحد أكبر المنتجين في حوض بيرميان. وتتوقع إكسون أن تضاعف الصفقة الكاملة مع بايونير إنتاجها ليصل إلى أكثر من 1.3 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً.
الملخص: انخفض زوج اليورو/ الدولار الأمريكي يوم الجمعة حيث قام المستثمرون بتقييم آخر البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن الإقراض المصرفي للأسر في منطقة اليورو ارتفع بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي ليصل إلى 6.875 تريليون يورو في مارس، مقارنةً بزيادة نسبتها 0.3٪ قبل شهر. بالإضافة إلى ذلك، نما الإقراض للشركات بنسبة 0.4٪ ليصل إلى 5.132 تريليون يورو، بعد مكاسب بلغت 0.3٪ في الشهر السابق. تسارع نمو الائتمان العام للقطاع الخاص ليصل إلى 0.8٪ في مارس، من 0.7٪ في الشهر السابق.
تحسن مؤشر مناخ المستهلك الألماني GfK ليصل إلى -24.2 متجهاً إلى مايو، من -27.3 في الشهر السابق. كما تجاوز الرقم تقديرات السوق البالغة -25.9 وكان أيضاً الأعلى في عامين.
شكلت قوة الدولار الأمريكي ضغطاً على زوج اليورو/ الدولار الأمريكي. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.47٪ ليصل إلى 106.09 يوم الجمعة.
انخفض زوج اليورو/ الدولار الأمريكي بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 1.0693 يوم الجمعة، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. قفز مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 1.11٪ ليستقر عند 507.98.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر الثقة الاقتصادية وثقة المستهلك ومؤشر ثقة الخدمات من منطقة اليورو اليوم. ارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر ليبلغ 96.3 في مارس، ومن المتوقع أن يرتفع بشكل أكبر ليصل إلى 96.9 في أبريل.
يتوقع المحللون أن تظل ثقة المستهلك في منطقة اليورو مستقرة تقريباً عند -14.7 في أبريل، في حين يتوقع إرتفاع مؤشر ثقة الخدمات ليصل إلى 6.5، من 6.3 في مارس.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.40٪ و 1.02٪ و 1.65٪ على التوالي.
اتسعت الأرباح الصناعية في الصين بنسبة 4.3٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1,505.5305 مليار يوان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، متراجعةً من الارتفاع الذي بلغ 10.2٪ في الفترة السابقة، مما شكل ضغطاً على زوج اليوان الصيني/ الدولار الأمريكي.
ارتفع الدخل الشخصي الأمريكي بنسبة 0.5٪ في مارس، متسارعاً من مكاسب بلغت نسبتها 0.3٪ قبل شهر، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنحو 1.65٪ يوم الجمعة.
الاستثمار الأجنبي المباشر في إندونيسيا، ومعدل التضخم في إسبانيا، ومؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا، واتجاهات أسعار ثقة المستهلك ومؤشر ثقة قطاع الصناعة وتوقعات أسعار البيع في منطقة اليورو، وأسعار المستهلكين في ألمانيا، ومؤشر قطاع التصنيع الفيدرالي الأمريكي في دالاس، بالإضافة إلى قراءات السوق التي يركز عليها البنك المركزي البرازيلي.