لمحة سريعة: ارتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي يوم الجمعة مع استيعاب المستثمرين لأرقام الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة.
ماذا حدث: ظل الاقتصاد البريطاني مستقراً خلال الربع الثالث، مقابل تقديرات بالانكماش.
ما أهمية ذلك: تعثّر الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث، مقابل نمو بنسبة 0.2٪ في الربع السابق. ومع ذلك، جاء هذا الرقم أفضل من توقعات السوق بانكماش بنسبة 0.1%.
ومن الناحية السنوية، سجّل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 0.6٪ خلال الربع، وهو نفس معدل النمو في الربع السابق، وأعلى قليلاً من تقديرات السوق البالغة 0.5٪.
وأظهرت بيانات أخرى صدرت يوم الجمعة استقراراً في الإنتاج الصناعي البريطاني في سبتمبر، مقابل انخفاض بنسبة 0.5٪ في أغسطس. لكن هذا كان أقل من التقديرات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.1%. وتقلّص العجز التجاري للبلاد إلى 1.57 مليار جنيه إسترليني في سبتمبر، مقابل 2.70 مليار جنيه إسترليني في الشهر السابق، حيث انخفضت الواردات بنسبة 3.7٪ على أساس شهري إلى أدنى مستوى لها في 19 شهرًا.
من جانب آخر، أكد وزير المالية البريطاني جيريمي هانت على الاستمرار في خطته الاقتصادية في محاولة لمكافحة ارتفاع التضخم.
فيما أبقى بنك إنكلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاماً في اجتماعه الأخير. وتتوقع الأسواق على نطاق واسع تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 40 نقطة أساس بحلول سبتمبر 2024.
كما قدّم بعض الضعف في الدولار الأمريكي الدعم لزوج العملات GBP/USD يوم الجمعة. وخسر مؤشر الدولار الأمريكي 0.1% ليصل إلى 105.80 في جلسة الجمعة.
وارتفع زوج “الجنيه الإسترليني/الدولار” بشكل طفيف إلى 1.2226 يوم الجمعة. وعلى مدار الأسبوع، انخفض زوج العملات بنحو 1.3%. ومع ذلك، انخفضت العملة البريطانية مقابل اليورو، حيث أضافت العملة الأوروبية المشتركة أكثر من 0.1% لتصل إلى 87.39 بنساً يوم الجمعة.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة تعليقات مسؤولي بنك إنكلترا فيما يتعلق بسياستهم النقدية المقبلة. وستركز الأسواق أيضاً على بيانات التوظيف في المملكة المتحدة، المقرر صدورها غداً الثلاثاء.
الملخص: أغلقت الأسهم في وول ستريت تعاملاتها يوم الجمعة على ارتفاع حاد، مع استقرار عوائد سندات الخزانة.
التفاصيل: تعافت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن أدى ارتفاع عائدات السندات إلى عمليات بيع يوم الخميس، مما أدى إلى إنهاء أطول سلسلة مكاسب لمؤشر S&P 500 منذ حوالي عامين.
إلى جانب ذلك، ظل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قريبا من الخط الثابت يوم الجمعة، بعد ارتفاعه أكثر من 10 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان إلى قراءة 60.4 في نوفمبر، من 63.8 قبل شهر. وجاء هذا الرقم أيضاً أقل من التقديرات البالغة 63.7.
فيما أقفلت جميع القطاعات بصورة إيجابية يوم الجمعة، وقادت أسهم شركات تكنولوجيا المعلومات الاتجاه الصعودي. إذ ارتفعت أسهم مايكروسوفت بأكثر من 2% لتصل إلى مستوى قياسي يوم الجمعة، قبل مؤتمر الشركة هذا الأسبوع الذي تخطط خلاله للإعلان عن أحدث منتجاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وكانت شركة أبل وول مارت وآي بي إم وغولدمان ساكس من بين الرابحين الأساسيين.
كما ارتفع مؤشر داو جونز 391.16 نقطة أو 1.15% ليغلق عند 34283.10 نقطة يوم الجمعة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.56% إلى 4415.24 نقطة، في حين قفز مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.25% إلى 15529.12 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7%، في حين أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3%، مع تسجيل جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول توقعات التضخم الاستهلاكي والميزانية الحكومية اليوم. ومن المتوقع أن تتراجع توقعات التضخم الاستهلاكي في الولايات المتحدة للعام المقبل إلى 3.6% في أكتوبر. ومن المتوقع أن تُعلن الحكومة الأميركية عن عجز قدره 40 مليار دولار فقط في أكتوبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة، مع انخفاض مؤشر FTSE 100 وDAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 1.28% و0.77% و0.96% و1% على التوالي.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف صباح اليوم.
تراجع مؤشر مديري المشتريات العقاري في أيرلندا BNP Paribas إلى 47.3 في أكتوبر، من 48.6 قبل شهر. وكان هذا هو الشهر الرابع على التوالي من الانكماش في القطاع مما أدى إلى انخفاض زوج “اليورو/الدولار” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
ارتفعت أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 0.8% على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل زيادة بنسبة 2.2% في الشهر السابق، مما أدى إلى الضغط على زوج العملات “الين/الدولار”.
انخفض مؤشر أداء الخدمات BusinessNZ في نيوزيلندا إلى 48.9 في أكتوبر مقابل قراءة 50.6 في الشهر السابق، مما أدى إلى انخفاض زوج “الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي” في التعاملات الآسيوية المبكرة.
طلبيات الآلات في اليابان، والحساب الجاري في ألمانيا، وقروض اليوان الجديدة في الصين، وقراءة البنك المركزي البرازيلي حول أداء السوق.