أخبار السوق
07 يناير 2025
لمحة سريعة: سجّل الجنيه الإسترليني مكاسب مقابل الدولار الأمريكي أمس الاثنين على خلفية تكهنات بفرض رسوم جمركية محدودة من قبل الولايات المتحدة.
التفاصيل: انخفض الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد أن أشار تقرير إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيفرض تعريفات جمركية أقل مما كان يُخشى في السابق.
كما راقب المستثمرون توقعات السياسة النقدية لبنك إنكلترا.
ما أهمية ذلك: من المقرّر أن يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس جديد للولايات المتحدة في 20 يناير. وقد كانت الأسواق قلقة بشأن تأثير التعريفات الجمركية المكثّفة على التجارة والنمو الاقتصادي للعديد من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة، مما نجم عنه تراجع زوج الإسترليني/الدولار إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي.
وبينما يدرس مساعدو ترامب خططاً لفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، فإن هذا سينطبق فقط على الصناعات التي تعتبر حيوية للأمن القومي أو الاقتصادي، وذلك حسبما كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست يوم أمس. وقد أدى هذا التحول المحتمل في السياسة التجارية إلى توفير بعض الراحة لدول مثل المملكة المتحدة، التي كانت تتوقع تعريفات واسعة النطاق.
وقد كان من المتوقع أيضاً أن تؤدي تعريفات ترامب إلى ارتفاع التضخّم في الولايات المتحدة، مما يحد من نطاق تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الذي يدعم الدولار الأمريكي.
وبدوره، أدى تراجع الدولار الأمريكي بعد التقرير عن فرض التعريفات الجمركية المحدودة إلى دعم زوج الإسترليني/الدولار. حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بما يزيد على 0.6٪ ليصل إلى 108.26 أمس الاثنين.
هذا ويتوقع المتداولون بشكل واسع النطاق أن يعلن بنك إنكلترا عن تخفيضات في أسعار الفائدة بحوالي 57 نقطة أساس في عام 2025. علماً بأن البنك المركزي البريطاني قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 4.75٪ العام الماضي.
ومن جانبٍ آخر، أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي S&P Global في المملكة المتحدة قد تم تعديله إلى 51.1 في ديسمبر، من القراءة الأولية البالغة 51.4. إلّا أن الرقم ظل أعلى من مستوى نوفمبر البالغ 50.8. وأشارت القراءة الأخيرة إلى توسع قطاع الخدمات للشهر الرابع عشر على التوالي. ومع ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركّب في المملكة المتحدة إلى 50.4 في ديسمبر، من القراءة الأولية البالغة 50.5.
وكما ورد آنفاً، ارتفع زوج الإسترليني/الدولار بنحو 0.8٪ ليصل إلى 1.2521 أمس الاثنين، بعد ارتفاعه بنسبة وصلت إلى 1٪ في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفع زوج اليورو/ الجنيه الإسترليني إلى 0.8302.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الانشاء S&P Global (1330 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقّع أن ينخفض هذا المؤشر (مؤشر مديري المشتريات لقطاع الانشاء البريطاني S&P Global) إلى 54.4 في ديسمبر، بعد أن كان قد تحسّن ووصل إلى 55.2 في نوفمبر من 54.3 في أكتوبر.
الملخص: استقرّت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة على ارتفاع أمس الاثنين، مستعيدةً بعض الخسائر التي سجّلتها الأسبوع السابق.
التفاصيل: أدت الزيادة في أسهم الرقائق على تعزيز حركة السوق بشكل عام يوم أمس بعد أن أعلنت Foxconn عن إيرادات قياسية للربع الأخير للعام. حيث ارتفع سهم أنفيديا بنحو 3.4٪، بينما أضاف سهم Broadcom و Micron Technology زيادة بنسبة 1.7% و 10.5٪ على التوالي.
كما تعززت معنويات السوق إثر تقرير صدر عن صحيفة واشنطن بوست يشير إلى أن سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها دونالد ترامب ستكون أقل وطأة بكثير مما كان متوقعاً في وقت سابق. وأفاد التقرير بأن حلفاء ترامب يفكرون في فرض رسوم جمركية فقط على الواردات الحيوية.
بالإضافة إلى ما سبق، أظهرت البيانات الصادرة أمس الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي S&P Global للولايات المتحدة انخفض إلى 56.8 في ديسمبر، من القراءة الأولية البالغة 58.5. ومع ذلك، ظلت القراءة الأخيرة أعلى من 56.1 المسجّلة في نوفمبر وأشارت إلى أقوى توسع في قطاع الخدمات في البلاد منذ مارس 2022.
ستتخلّل هذا الأسبوع عطلة بسبب الحداد الوطني لوفاة الرئيس السابق جيمي كارتر، مما يجعله أسبوع تداول قصير أيضاً، حيث سيتم إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية يوم الخميس.
ومن جانبه، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.55٪ ليستقر عند 5,975.38، وقفز مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.09٪ ليغلق عند 21,559.50. بينما خالف مؤشر داو جونز الاتجاه وانخفض بمقدار 25.57 نقطة، أو ما نسبته 0.05٪، ليستقر عند 42,706.56.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية عن الميزان التجاري (1730 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM (1900 بتوقيت الإمارات) وفرص العمل في تقرير الوظائف الشاغرة (1900 بتوقيت الإمارات) من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يتسع العجز التجاري في الولايات المتحدة إلى 78 مليار دولار في نوفمبر، والذي كان قد تقلّص إلى 73.8 مليار دولار في أكتوبر من فجوة قدرها 83.8 مليار دولار في سبتمبر.
ويتوقع المحللون أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM إلى 53 في ديسمبر، من 52.1 في نوفمبر، بينما من المتوقع أن ينخفض عدد الوظائف الشاغرة بشكل طفيف إلى 7.70 مليون في نوفمبر، من 7.744 مليون في أكتوبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع أمس الاثنين، حيث ارتفع كل من مؤشر فوتسي 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.31٪ و 1.56٪ و 2.24٪ و 0.95٪ على التوالي.
انخفضت موافقات المنازل الخاصة في أستراليا بنسبة 1.7٪ إلى 9,028 وحدة في نوفمبر، بمعدل أقل من انخفاض أكتوبر البالغ 4.0٪، مما أدى إلى ارتفاع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بشكل طفيف في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي الكندي S&P Global إلى 48.2 في ديسمبر، من 51.2 في الشهر السابق. أدى تراجع نشاط قطاع الخدمات مرة أخرى إلى منطقة الانكماش إلى الضغط على زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي.
ارتفع معدل التضخّم السنوي في ألمانيا للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى 2.6٪ في ديسمبر، من 2.2٪ في نوفمبر. وجاءت القراءة الأخيرة أيضاً أعلى من توقعات السوق البالغة 2.4٪، مما أدى بدوره إلى انخفاض زوج اليورو/الدولار في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
مؤشر مديري المشتريات لقطاع الانشاء (1230 بتوقيت الإمارات) ومعدل التضخّم (1400 بتوقيت الإمارات) ومعدل البطالة (1400 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، ومؤشر مديري المشتريات في قطاع الانشاء HCOB (1230 بتوقيت الإمارات) في فرنسا وألمانيا، ومؤشر مديري المشتريات HCOB (1230 بتوقيت الإمارات) ومعدل البطالة (1300 بتوقيت الإمارات) ومعدل التضخّم (1400 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ونمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية (1600 بتوقيت الإمارات) في الهند، والميزان التجاري (1730 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات آيفي في كندا (1900 بتوقيت الإمارات)، ومؤشر Redbook (1755 بتوقيت الإمارات) وعدد الاقالات في تقرير الوظائف الشاغرة (1900 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.