لمحة سريعة: أصدرت شركتا النفط العملاقتان إكسون موبيل وشيفرون نتائجهما للربع الأخير يوم الجمعة.
كيف كانت النتائج: خالفت أكبر شركتين نفطيتين أمريكيتين توقعات السوق بشأن الأرباح:
ما أهمية ذلك: أعلنت شركة إكسون مؤخراً عن صفقة للاستحواذ على شركة Pioneer Natural Resources مقابل ما يقرب من 60 مليار دولار في صفقة شاملة للأسهم. واستحوذت الشركة على Denbury في صفقة شاملة للأسهم في الربع السابق.
بينما أعلنت شركة شيفرون عن اتفاق للاستحواذ على شركة Hess في صفقة تشمل جميع الأسهم بقيمة 53 مليار دولار. كما أعلنت شركة شيفرون عن استكمال استحواذها على شركة PDC Energy خلال الربع الأخير.
وعلى الرغم من أن شركتي النفط سجلتا انخفاضاً حاداً في المبيعات والأرباح مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، إلّا أنهما حققتا نمواً على أساس ربع سنوي. وفي العام الماضي، أعلنت شركات النفط عن أرباح ضخمة بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وارتفعت أرباح إكسون من قطاع الإنتاج الأولي بنسبة 34٪ عن الربع السابق. كما ارتفعت أرباح الإنتاج الأمريكي بنسبة 69%، في حين نمت أرباح الإنتاج غير الأمريكي بنسبة 25% مقارنة بالربع السابق.
واستفادت شيفرون أيضاً من هوامش الربح الأعلى في عمليات مصافيها. ومع ذلك، سجّل قطاع الإنتاج الأولي نمواً في الأرباح بنسبة 17٪ فقط مقارنة بالربع الثاني.
كيف استجابت الأسهم: تراجعت أسهم إكسون موبيل بنسبة 1.9% لتغلق عند 105.55 دولار يوم الجمعة، في حين تراجعت أسهم شيفرون بنسبة 6.7% لتغلق عند 144.35 دولار.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون الاضطرابات الجيوسياسية حيث أن أي ارتفاع في أسعار النفط سيعود بالنفع على الشركتين. وستراقب الأسواق أيضاً آفاق النمو الاقتصادي العالمي بحثاً عن علامات تحسن ملموس في الطلب على الطاقة.
الملخص: انخفض زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” GBP/USD بشكل طفيف يوم الجمعة مُنهياً تعاملاته الأسبوعية باللون الأحمر.
التفاصيل: في ظل غياب اي أخبار محلية رئيسية من المملكة المتحدة، تحرّك الجنيه الاسترليني حسب تدفقات الأخبار العالمية. وقد أثّرت الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة بشكل كبير على أداء العملة البريطانية.
كما ساهمت قوة الدولار الأمريكي في الضغط على زوج GBP/USD. فيما أغلق مؤشر الدولار الأمريكي بشكل ثابت تقريباً عند 106.58 يوم الجمعة.
وانخفض “الجنيه الإسترليني/الدولار” بنحو 0.1% ليصل إلى 1.2120 يوم الجمعة، مُسجّلاً خسارة أسبوعية بنحو 0.4%. وتتجه العملة البريطانية الآن لإنهاء هذا الشهر بخسائر تبلغ حوالي 0.7٪، ويتم تداولها بالقرب من أدنى مستوى لها في ستة أشهر عند 1.2039.
في سياق مختلف، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع الماضي، مما مارس ضغطاً على زوج “اليورو/الجنيه الاسترليني”. مع ذلك، انتعش زوج العملات بشكل طفيف يوم الجمعة، مرتفعاً بنسبة 0.07% ليصل إلى 87.16.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون قرار بنك إنكلترا بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ المركزي البريطاني على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند 5.25% في اجتماعه الأخير.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية بشكل متباين يوم الجمعة، مع انخفاض مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.12% و0.48% على التوالي، وارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.50%.
في ظل الاستعداد لعقد قمة السلام في أوكرانيا، يعتقد القادة الغربيين أن روسيا وأوكرانيا لا تزالان في طريق مسدود لإنهاء هذه الحرب. في سياق متصل، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف هذا الصباح.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية بنسبة 0.9٪ في سبتمبر متسارعة من 0.3٪ في أغسطس، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
قام البنك المركزي الروسي برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إلى 15% في اجتماعه الأخير. لكن رغم ذلك، انخفض زوج “الروبل/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر الثقة الصناعي في إسبانيا، ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ومعدل تضخم أسعار المستهلك في ألمانيا، والائتمان الاستهلاكي وموافقات الرهن العقاري والإقراض العقاري في المملكة المتحدة، ومؤشر المعنويات الاقتصادية ومؤشر ثقة المستهلك واتجاهات أسعار ثقة المستهلك وتوقعات أسعار البيع ومؤشر ثقة الخدمات في منطقة اليورو، بالإضافة إلى مؤشر التصنيع الفيدرالي الأمريكي في دالاس.