لمحة سريعة: هوى سعر الين الياباني يوم الثلاثاء حيث استوعب المستثمرون قرار البنك المركزي الياباني.
ماذا حدث: أُصيب المستثمرون بخيبة أمل بسبب قيام المركزي الياباني بإجراء تغييرات طفيفة فقط على سياسته النقدية.
ما أهمية ذلك: في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين، قام بنك اليابان بتعديل سياسة التحكم في عائدات السندات مرة أخرى. وأبقى البنك سعر الفائدة ثابتاً عند -0.1٪ وأبقى المستوى المستهدف للعائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات عند حوالي 0٪.
وبموجب المخطط الجديد، قال بنك اليابان إنه سيسمح لعائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بالزيادة فوق 1.0%، وإعادة تعريفه كنقطة مرجعية بدلاً من وضع سقف صارم.
وقد ارتفعت العملة اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين، بعد تقرير نيكي بأن البنك المركزي في البلاد سيُغّير سياسة التحكم في العائد، مما أثار تكهنات بشأن قرار أكثر تشدداً من جانب صُنّاع السياسات النقدية.
وتعرّض الين الياباني لمزيد من الضغوط بعد أنباء مفادها أن وزارة المالية ظلت خارج أسواق الصرف الأجنبي. وكان المستثمرون يفترضون أن حكومة البلاد اتخذت إجراءات لدعم الين، لكن التقرير الرسمي ذكرَ خلاف ذلك.
كما قام بنك اليابان بتعديل توقعاته للتضخم بشكل أعلى للسنوات المالية 2023 و2024 و2025، متوقعاً أن يتراجع التضخم مرة أخرى إلى أقل من 2٪ في عام 2025.
من جهة أخرى، أثّرت قوة الدولار الأمريكي على الين. إذ شهدنا ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5% ليصل إلى 106.66 يوم الثلاثاء.
وارتفع “اليورو/الين” إلى أعلى مستوى له خلال 15 عاماً عند 160.84 يوم الثلاثاء ولكنه أغلق على انخفاض طفيف عند 160.43.
في حين انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى جديد خلال عام أمام الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، ليغلق الجلسة مرتفعاً عند 151.67. كما سجّل الين خسائر أمام الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي والفرنك السويسري.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون قرار السياسة المقبل من بنك اليابان، حيث أن قراره بشأن التحكم في منحنى العائد قد يؤثر بشكل كبير على الين. كما سيظل إصدار قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم موضع تركيز الأسواق أيضاً.
الملخص: استقرت الأسهم في وول ستريت على ارتفاع يوم الثلاثاء، لكنها سجّلت خسائر لشهر أكتوبر.
التفاصيل: واصل المستثمرون تقييم تقارير أرباح الشركات الكبرى يوم الثلاثاء.
انخفض سهم كاتربيلر بنحو 6.7% يوم الثلاثاء، على الرغم من إعلان الشركة عن نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع. كما تراجعت أسهم JetBlue Airways بأكثر من 10٪ بعد أن أعلنت شركة الطيران عن أرباح متشائمة للربع الثالث وأصدرت توجيهات ضعيفة للعام المالي 2023.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر أسعار المنازل S&P CoreLogic Case-Shiller بنسبة 2.2% على أساس سنوي لشهر أغسطس، مقارنة بنمو بنسبة 0.2% في يوليو. وارتفعت تكاليف تعويضات العمال المدنيين بنسبة 1.1٪ في الربع الثالث.
بينما كانت الأسهم العقارية والمالية من بين القطاعات الأفضل أداء يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت بنسبة 2% و1.1% على التوالي.
إلى جانب ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز 123.87 نقطة أو 0.38% ليغلق عند 33052.87، أيضاً ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.65% ليستقر عند 4193.80 نقطة يوم الثلاثاء، وقفز مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.52% إلى 14409.78.
فيما خرجت الأسهم من شهر أكتوبر في المنطقة الحمراء، مسجّلة خسائر للشهر الثالث على التوالي. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.4%، في حين خسر مؤشر S&P 500 بنسبة 2.2%. وسجّل كلا المؤشرين أول سلسلة خسائر متتالية لمدة ثلاثة أشهر منذ مارس 2020.
كما ظلت أسواق الأسهم الأمريكية تحت الضغط الشهر الماضي بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة، حيث تجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات علامة 5٪ للمرة الأولى منذ عام 2007.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ مهندسو السياسة النقدية على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير في اجتماع اليوم.
أيضاً سيبقى التركيز على إصدار التقارير الاقتصادية حول بيانات تغيّر التوظيف ADP ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي. ومن المتوقع أن تقوم الشركات الأمريكية الخاصة بإضافة 65 ألف وظيفة في أكتوبر بعد أن أضافت 89 ألف وظيفة في سبتمبر. كما يتوقع المحللون أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM إلى 49.5 في أكتوبر، من 49 في سبتمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء، حيث ارتفع كل من DAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.64% و0.89% و0.59% على التوالي، فيما انخفض مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.08%.
أعلن الجيش الأوكراني أنه “ضرب بنجاح” أجزاء من نظام الدفاع الجوي الروسي الموجود في شبه جزيرة القرم. من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العام Caixin في الصين بشكل غير متوقع إلى 49.5 في أكتوبر من 50.6 قبل شهر، ما شكّل ضغطاً على زوج اليوان/الدولار.
انخفضت موافقات المنازل الخاصة في أستراليا بنسبة 4.6٪ إلى 8338 وحدة في سبتمبر، بعد زيادة بنسبة 5.8٪ في أغسطس، مما أدى إلى انخفاض “الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
مؤشر أسعار المنازل على المستوى الوطني ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في كندا. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي S&P وتقرير فرص العمل ومؤشر الإنفاق على البناء ومخزونات النفط الخام وتغير مخزون البنزين ومخزونات نواتج التقطير.