أخبار السوق
21 يونيو 2024
لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة كروغر يوم أمس الخميس بعد أن أصدرت الشركة نتائجها المالية للربع الأول.
التفاصيل: انخفضت أرباح سلسلة محلات السوبر ماركت في الربع لكنها جاءت أفضل من المتوقع.
أعلنت كروغر عن خطط لإيقاف برنامج إعادة شراء الأسهم وإعطاء الأولوية لتقليص المديونية قبل الاستحواذ المقترح لشركات ألبرتسونز المنافسة الأصغر.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي تتخذ من سينسيناتي بولاية أوهايو مقراً لها عن بعض النمو في مبيعاتها للربع الأول.
ما أهمية ذلك: مع استمرار تعرض ميزانيات إنفاق العملاء للضغط في الولايات المتحدة، توافد المواطنون على المتاجر التي تقدم صفقات وخصومات أفضل، الأمر الذي دفع متاجر البيع بالتجزئة إلى تخزين المزيد من المواد منخفضة السعر مما أثّر بدوره على الهوامش. وقامت كروغر بخفض أسعار مواد البقالة لتوفير صفقات تستقطب العملاء.
نمت مبيعات متجر كروغر المماثلة، باستثناء الوقود، بنسبة 0.5٪ في الربع الأول، مقابل توقعات السوق البالغة 0.13٪. كما ارتفعت مبيعاتها الرقمية (عن طريق الأنترنت) بنسبة تزيد قليلا عن 8٪. في حين انخفض معدل الهامش الإجمالي للشركة باستثناء الوقود بمقدار 7 نقاط أساس على أساس سنوي على خلفية هوامش الصيدليات المحدودة واستثمارات بمبالغ أعلى.
في حين أنهت الشركة الربع بمبلغ 2.8 مليار دولار نقداً بالإضافة إلى استثمارات نقدية مؤقتة.
إضافة إلى ذلك، ذكرت الشركة إنها تخطط لمواصلة توزيع أرباح الأسهم مع إيقاف إعادة شراء الأسهم مؤقتاً للتهيؤ لاستحواذها على منافستها الأصغر ألبرتسون بقيمة 24.6 مليار دولار. أمّا فيما يتعلق بالعوائق التنظيمية بشأن المخاوف المتعلقة بالحد من المنافسة؛ فقد أفادت الشركة إنها واثقة من قدرتها على حماية عملية الاستحواذ.
ومن جانبه أفاد رودني ماكمولين، الرئيس التنفيذي للشركة خلال حديثه عن الأرباح قائلاً: “إن الاستثمارات طويلة الأجل التي قمنا بها لتعزيز وتنويع نموذجنا تُمكّننا من إدارة الدورات الاقتصادية وتمنحنا الثقة لتقديم توقعاتنا لكامل العام”.
في سياق آخر، كررت الإدارة توقعاتها حول النمو في مبيعاتها المماثلة للعام بأكمله، باستثناء الوقود، لتتراوح بين 0.25٪ و 1.75٪، في حين توقعت أرباحاً معدلّة تتراوح بين 4.30 دولار و 4.50 دولار للسهم الواحد وتدفقات نقدية حرة معدلّة بين 2.5 مليار دولار و 2.7 مليار دولار.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم كروغر تزامناً مع الإعلان عن النتائج لكنها انخفضت بشكل حاد في وقت لاحق لتغلق التداول على انخفاض بنسبة 3.3٪ عند 50.28 دولار يوم أمس الخميس. علماً بأن السهم ارتفع بنحو 12٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة معدل التضخم العام وتأثيره على الإنفاق الاستهلاكي. كما ستراقب الأسواق أيضاً التقدم المحرز في عملية الاستحواذ على ألبرتسون.
الملخص: انخفض زوج الجنيه الأسترليني/الدولار الأمريكي بعد أن أبقى بنك إنكلترا على أسعار الفائدة دون تغيير.
التفاصيل: حافظ بنك إنكلترا على أسعار الفائدة ثابتة عند أعلى مستوى لها منذ 16 عاماً بنسبة 5.25٪ خلال اجتماعه الأخير، حيث أشار بعض الأعضاء إلى أن قرار عدم خفض أسعار الفائدة جاء “متوازناً بشكل دقيق”. وتجدر الاشارة أن قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لم يكن بالاجماع حيث اقترح عضوان إثنان خفض أسعار الفائدة إلى 5٪.
بينما أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء تراجع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 2٪ في مايو ليصل إلى هدف البنك المركزي لأول مرة منذ عام 2021. ومع ذلك، لا يزال مسؤولو البنك قلقين بشأن ضغوط الأسعار المستمرة. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية تباطؤ تضخم أسعار الخدمات إلى 5.7٪ في مايو من 5.9٪ في أبريل. ومع ذلك جاء هذا الرقم أعلى من توقعات السوق عند 5.5٪.
ومن ناحيته، أدى ارتفاع الدولار إلى الضغط على زوج الجنيه الأسترليني/الدولار الأمريكي. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بما يزيد على 0.3٪ ليصل إلى 105.59 يوم أمس الخميس.
وقد انخفض زوج الجنيه الأسترليني/الدولار الأمريكي بنحو 0.5٪ ليصل إلى 1.2659 يوم أمس الخميس بعد أن كان قد سجّل أدنى مستوى له في شهر واحد يوم الأربعاء. في حين ارتفع مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.82٪ ليستقر عند 8272.46.
إلى جانب ذلك، أضاف زوج اليورو/الجنيه الأسترليني ما يزيد على 0.1٪ ليصل إلى 0.8457 يوم أمس الخميس بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في عامين يوم الأربعاء، وذلك عقب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات الخدمي من المملكة المتحدة اليوم. من المتوقع نمو مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، التي انخفضت بنسبة 2.3٪ في أبريل، بنسبة 1.5٪ في مايو. كما يتوقع المحللون أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة بشكل طفيف إلى 51.3 في يونيو، من 51.2 في مايو، في حين من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 53 في يونيو، من 52.9 في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية بشكل متفاوت يوم أمس الخميس، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.25٪ و 0.79٪ على التوالي، في حين ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.77٪.
فشلت القوات الروسية في التقدم في شرق أوكرانيا، حيث تلقت البلاد المزيد من المساعدات العسكرية والمالية. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يعتبر ملاذاً آمناً بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني إلى 50.1 في يونيو، مقابل القراءة النهائية عند 50.4 في مايو. أدى توسّع نشاط المصانع في المنطقة للشهر الثاني على التوالي إلى تقديم بعض الدعم لزوج الين الياباني/الدولار الأمريكي.
انخفض مؤشر الناتج المركّب لبنك الجودو الأسترالي إلى 50.6 في يونيو من 52.1 في الشهر السابق. ومع ذلك، أدى توسّع القطاع الخاص في المنطقة للشهر الخامس على التوالي إلى ارتفاع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
أفادت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية تقلّصت بمقدار 2.547 مليون برميل في الأسبوع الأخير، أي أكثر من تقديرات السوق البالغة مليوني برميل، مما أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
صافي اقتراض القطاع العام ومؤشر مديري المشتريات المركّب في المملكة المتحدة، ومؤشر ثقة الأعمال ومؤشر مناخ الأعمال ومؤشر مديري المشتريات المركّب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات الخدمي في فرنسا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات الخدمي في ألمانيا ومنطقة اليورو، وقيمة القروض ونمو الودائع واحتياطي النقد الأجنبي ومحضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الهندي في الهند، ومبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين الصناعيين وأسعار المواد الخام في كندا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ومبيعات المنازل القائمة وتقرير مخزونات الغاز الطبيعي ومنصات بيكرهيوز للنفط الخام ومنصات بيكر هيوز الإجمالية في الولايات المتحدة، والاستثمار الأجنبي المباشر في الصين، بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك في إسبانيا.