لمحة سريعة: ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لتخفيضات كبيرة في الإنتاج خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ما حدث: استقرت أسعار النفط على ارتفاع على الرغم من البيانات الصادرة يوم الأربعاء والتي أظهرت ضعف الصادرات من الصين.
كما أدى انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أقل من المتوقع إلى دعم النفط الخام.
ما أهمية ذلك: أضاف الخامان القياسيان لخام غرب تكساس الوسيط وخام برنت مكاسب بأكثر من دولار واحد للبرميل يوم الاثنين بعد أن أعلنت الرياض عن خطط لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً إلى تسعة ملايين برميل يومياً في يوليو.
كما قام المتداولون بتقييم البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء، والتي أظهرت تقلّصاً في مخزونات الخام الأمريكية بنحو 450 ألف برميل الأسبوع الماضي. وكان التراجع كبيراً حيث جاء عكس توقعات السوق بزيادة قدرها مليون برميل.
وتراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء بشكل رئيسي على خلفية ضعف البيانات الاقتصادية من الصين. وانخفضت صادرات البلاد بنسبة 7.5٪ على أساس سنوي في مايو، وهو أسوأ من تقديرات السوق بانخفاض بنسبة 1٪. وانكمشت الواردات بنسبة 4.5٪ في مايو بعد انخفاض بنسبة 7.9٪ في أبريل.
وتحسن الاتجاه العام للسوق بفعل أنباء انتعاش واردات النفط الخام من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وأظهرت واردات الصين زيادةً بنسبة 17٪ على أساس شهري ونمواً بنسبة 12٪ على أساس سنوي في مايو.
كما أدى انخفاض الدولار الأمريكي إلى زيادة الطلب على النفط ، حيث يؤدي ضعف الدولار عموماً إلى جعل جميع السلع أرخص لحاملي العملات الأجنبية.
وارتفع خام برنت تسليم أغسطس 66 سنتاً ليغلق عند 76.95 دولار للبرميل، بينما أضاف خام غرب تكساس الوسيط 79 سنتاً أو 1.1٪ ليغلق عند 72.53 دولاراً للبرميل يوم الأربعاء.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون البيانات الصادرة التي تُظهر صحة الاقتصاد العالمي. كما ستبقى بيانات إدارة معلومات الطاقة حول مخزونات الغاز الطبيعي المقرر إصدارها اليوم موضع تركيز الأسواق. كما يتوقع المحللون ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي بمقدار 113 مليار قدم مكعب الأسبوع الماضي.
الملخص: أغلقت الأسواق في أوروبا على انخفاض طفيف يوم الأربعاء بعد أن سجّلت مكاسب في الجلسة السابقة.
التفاصيل: خيّمت أجواء القلق على المستثمرين إزاء قرار البنك المركزي الأوروبي المرتقب بشأن سعر الفائدة. وظل المؤشر القياسي STOXX 600 مقيّداً بنطاق محدد حتى الآن هذا الأسبوع قبل قرارات السياسة العامة للبنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي.
وتتوقع الأسواق أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة، بينما من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
وارتفع مؤشر التجزئة الأوروبي بنحو 2٪ يوم الأربعاء، في حين كانت أسهم قطاع الرعاية الصحية من بين الأسوأ أداء.
انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.19٪ ليغلق عند 460.80 يوم الأربعاء. وانخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.05٪ إلى 7624.34، وتراجع مؤشر DAX 40 الألماني و CAC 40 الفرنسي 0.20٪ و 0.09٪ على التوالي. بينما كان مؤشر IBEX 35 الإسباني من المؤشرات الأوروبية الرئيسية الوحيدة التي أنهت جلسة الأربعاء على ارتفاع حيث قفز 0.5 بالمئة ليستقر عند أعلى مستوى في ستة أسابيع.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون صدور بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي وتغير التوظيف من منطقة اليورو اليوم. ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 1.3٪ على أساس سنوي خلال الربع الأول، مقارنة بنسبة 1.8٪ في الفترة السابقة. كما يتوقع المحللون زيادة أعداد الأشخاص العاملين في منطقة اليورو بنسبة 0.6٪ إلى 166.1 مليون في الربع الأول.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية بصورة متباينة يوم الأربعاء حيث انخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.38٪ و 1.75٪ على التوالي، بينما ارتفع مؤشر داوجونز بنسبة 0.27٪.
شهدت تجارة الصين مع روسيا نمواً إلى 20.5 مليار دولار في مايو، وهو أقوى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا. وساهمت هذه الأخبار في تقديم الدعم العملات RUB/USD.
تقلّص الفائض التجاري الأسترالي إلى 11.16 مليار دولار أسترالي في أبريل من 14.82 مليار دولار أسترالي في الشهر السابق. مع ذلك، يُمثل هذا الرقم فائضاً تجارياً هاماً مما أدى إلى ارتفاع زوج العملات AUD/USD في جلسة تداول العملات هذا الصباح.
توسّع الاقتصاد الياباني بنسبة 2.7٪ في الربع الأول مقابل 0.4٪ في الفترة السابقة. وتجاوز هذا الرقم أيضاً تقديرات السوق بنمو بنسبة 1.9٪، ما دفع زوج العملات USD/JPY للارتفاع خلال التعاملات الآسيوية المبكرة.
ارتفع مؤشر أسعار المنازل في استطلاع RICS للسوق السكني في المملكة المتحدة إلى -30 في مايو من -39 في الشهر السابق. وهذا هو الرقم الأعلى في ستة أشهر مما قدم الدعم لزوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي”.
معدل التوظيف في فرنسا، ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية، وإجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في تركيا، وإعانات البطالة الأولية والمستمرة ومخزونات الجملة في الولايات المتحدة.