أخبار السوق
25 أكتوبر 2024
لمحة سريعة: قفزت أسهم تسلا بشكل حاد يوم الخميس بعد أن أصدرت الشركة نتائجها للربع الثالث.
ما حدث: أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية العملاقة عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الأخير.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس عن نمو أحادي الرقم في المبيعات للربع من يوليو إلى سبتمبر.
ما أهمية ذلك: بدأت تسلا في تقديم خيارات تمويل جذابة لتعزيز طلب العملاء على مركباتها، بعد قيامها بخفض الأسعار العام الماضي. وسلّمت الشركة 1.29 مليون مركبة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
إضافة إلى ذلك، ارتفعت إيرادات الشركة من السيارات بنسبة 2٪ على أساس سنوي إلى 20 مليار دولار في الربع الثالث. وعلى الرغم من تحقيق تسلا نمواً ملموساً في تسليم المركبات في الربع، إلاّ أن الإيرادات تأثرّت بانخفاض متوسط سعر البيع.
في حين ارتفعت عمليات التسليم بنسبة 6.4% على أساس سنوي إلى 462,890 مركبة، وارتفع الإنتاج بنسبة 9.1% إلى 469,796 مركبة في الربع الثالث. وانخفضت تكلفة السلع المُباعة لكل مركبة إلى أدنى مستوى قياسي عند حوالي 35,100 دولار.
أيضاً ارتفع هامش أرباح تسلا من مبيعات المركبات، باستثناء الاعتمادات التنظيمية، إلى 17.05%، من 14.6% في الربع السابق. وجاء الهامش أفضل بكثير من تقديرات السوق البالغة 14.9%.
بينما حققت سيارة Cybertruck، التي تم إطلاقها العام الماضي، ربحاً لأول مرة.
وأغلقت الشركة هذا الربع بـ 6,706 محطة شحن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% على أساس سنوي. وكان لديها 33.6 مليار دولار نقداً وما يعادله في نهاية الربع.
كما توقّع ايلون ماسك نمو مبيعات المركبات الكهربائية بنسبة 20%-30% في العام المقبل، مقابل توقعات المحللين بنحو 15%..
كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم تسلا بنسبة 21.9% لتغلق عند 260.48 دولاراً يوم الخميس بعد إصدار النتائج الفصلية. وقد أضاف السهم مكاسب بحوالي 61% خلال الأشهر الستة الماضية.
ما الذي يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة مبيعات مركبات تسلا وتدابير خفض التكاليف وزيادة الطاقة التوسعية للشركة. كما ستظل عمليات إطلاق المركبات الجديدة، بما في ذلك إصدار النسخة الأرخص من سيارة Y تحت الاهتمام.
الملخص: انخفض زوج العملات CAD/USD إلى أدنى مستوياته في 11 أسبوعاً يوم الخميس وسط ضعف أسعار النفط الخام.
التفاصيل: منذ يونيو من هذا العام، خفّض بنك كندا سعر الفائدة القياسي بمقدار 125 نقطة أساس إلى 3.75٪. إذ أعلن البنك المركزي عن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء. وتتوقع الأسواق أن يُخفّض بنك كندا أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس أخرى بحلول سبتمبر من العام المقبل.
وقد أثّر انخفاض أسعار النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، على الدولار الكندي. وانخفضت أسعار النفط الخام WTI بنحو 0.8٪ لتغلق عند 70.19 دولار للبرميل يوم الخميس.
في حين ساهم ضعف الدولار الأمريكي في الحدّ من الخسائر الإجمالية لزوج العملات CAD/USD. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.4٪ إلى 104.06 يوم الخميس.
كما تراجع زوج العملات CAD/USD بأكثر من 0.1% ليصل إلى 1.3856 يوم الخميس، بعد هبوطه إلى أدنى مستوى له منذ 5 أغسطس خلال الجلسة. وانخفض مؤشر S&P/TSX المركب قليلاً بنسبة 0.09% ليغلق عند 24,551.55.
ما الذي يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر أسعار المساكن الجديدة ومبيعات التجزئة ومبيعات التصنيع من كندا اليوم. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المساكن الجديدة في كندا بنسبة 0.2% في سبتمبر.
أيضاً يتوقع المحللون نمو مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% في أغسطس، بعد ارتفاع بنسبة 0.9% في يوليو. ومن المتوقع زيادة مبيعات التصنيع في كندا بنسبة 0.4% في سبتمبر بعد انخفاضها بنسبة 1.3% في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها أمس الخميس على ارتفاع، مع ارتفاع مؤشر FTSE 100 ومؤشر DAX 40 ومؤشر CAC 40 ومؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.13% و0.34% و0.08% و0.03% على التوالي.
تراجعت أسعار المساكن الخاصة في سنغافورة بنسبة 0.7٪ في الربع الثالث، مقابل قراءة أولية بانخفاض بنسبة 1.1٪، مما دعم زوج العملات SGD/USD.
انخفض مؤشر ثقة المستهلك GfK في المملكة المتحدة إلى -21 في أكتوبر، من -20 في الشهر السابق. وأدى انخفاض ثقة المستهلك في المنطقة إلى أدنى مستوى هذا العام إلى انخفاض زوج العملات GBP/USD في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر ثقة المستهلك ANZ Roy Morgan في نيوزيلندا إلى 91.2 في أكتوبر من 95.1 في الشهر السابق، مما فرض ضغوطاً على زوج العملات NZD/USD.
مؤشر ثقة المستهلك ومطالبات البطالة الأولية في فرنسا، ومعدل البطالة وأسعار المنتجين في إسبانيا، ومؤشر ثقة التصنيع واستغلال الطاقة في تركيا، وتوقعات التضخم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة والقروض للشركات غير المالية في منطقة اليورو، ومؤشر مناخ الأعمال Ifo وتوقعات Ifo ومؤشر ثقة التصنيع ومؤشر ثقة المستهلك في ألمانيا، ومقياس الأعمال CFIB في كندا، وطلبيات السلع المعمرة الأمريكية ومعنويات ثقة المستهلك في جامعة ميشيغان ومنصات النفط الخام لشركة بيكر هيوز، فضلاً عن الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين.