لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة أوبر تكنولوجيز يوم الثلاثاء بعد أن أصدرت الشركة نتائجها للربع الثالث.
ماذا حدث: أعلنت أوبر عن نتائج سلبية للربع الأخير، على الرغم من الارتفاع الكبير في الحجوزات في أقسام النقل والتوصيل التابعة لها.
كيف كانت النتائج: حققت الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا أرباحاً في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر.
ما أهمية ذلك: كان العام الماضي صعباً بالنسبة لشركة أوبر، حيث واصل الناس العمل من المنزل واكتسبت أساليب العمل المرنة رواجاً كبيراً. ومع ذلك، في الربع الأخير، أصّرت العديد من الشركات على عودة الموظفين إلى العمل من المكتب، الأمر الذي استفادت منه أوبر. كما أن الطلب المرن على السفر، على الرغم من ارتفاع التضخم، قدّم الدعم لشركة نقل الركاب.
وارتفع إجمالي حجوزات أوبر بنسبة 21% على أساس سنوي إلى 35.3 مليار دولار، في حين قفزت الحجوزات في وحدة التنقل في أوبر بنسبة 31% إلى 17.9 مليار دولار وفي وحدة التوصيل بنسبة 18% إلى 16.1 مليار دولار. ومع ذلك، انخفض إجمالي الحجوزات في قطاع الشحن بنسبة 27% ليصل إلى 1.3 مليار دولار.
في هذا السياق، أعلنت شركة أوبر إن لديها 142 مليون مستهلك نشط شهرياً على منصاتها، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 15%. وقال الرئيس التنفيذي “دارا خسروشاهي” إن نمو رحلة الشركة تسارع إلى 25%.
كيف تحركت الأسهم: ارتفعت أسهم أوبر بنسبة 3.7% لتغلق عند 49.92 دولار يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. وأضاف السهم مكاسب بحوالي 97٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون الطلب على السفر خلال موسم العطلات القادم، والذي عادة ما يُشكّل فترة ذروة السفر. وستراقب الأسواق أيضاً بيانات النمو الاقتصادي العالمي، حيث يعزز ذلك سفر رجال الأعمال.
الملخص: انخفض زوج العملات CAD/USD يوم الثلاثاء وسط انخفاض أسعار النفط.
التفاصيل: انخفض الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي إلى ما دون مستوى 1.37، مقترباً من أدنى مستوياته خلال عام عند 1.39.
وقد أثّر انخفاض أسعار النفط الخام، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، على الدولار الكندي يوم الثلاثاء. وخسر خام غرب تكساس الوسيط 3.45 دولاراً ليستقر عند 77.37 دولار للبرميل.
أيضاً فشلت البيانات الاقتصادية الإيجابية في دعم الدولار الكندي. سجّلت كندا فائضاً تجارياً قدره 2 مليار دولار كندي في سبتمبر، مقابل 0.95 مليار دولار كندي في الشهر السابق. وكان هذا الفائض الأكبر منذ يونيو 2022 وكان أفضل بكثير من توقعات السوق بفائض قدره مليار دولار كندي.
ونمت الصادرات الكندية بنسبة 2.7% إلى 67.03 مليار دولار، مرتفعة للشهر الثالث على التوالي، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 1.0% إلى 64.99 مليار دولار في سبتمبر.
على الرغم من البيانات الاقتصادية الإيجابية، كانت هناك تكهنات متزايدة بأن المركزي الكندي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة الرئيسية اعتباراً من أبريل من العام المقبل.
كما شكّلت قوة الدولار الأمريكي ضغطاً على الدولار الكندي يوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.3% ليصل إلى 105.54.
وانخفض زوج العملات CAD/USD بحوالي 0.5% ليصل إلى 1.3768 يوم الثلاثاء. في حين انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.85% ليغلق عند 19575.59.
ما يجب مراقبته: يترقب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول قيمة تراخيص البناء من كندا اليوم. ومن المتوقع انخفاض القيمة الإجمالية لتصاريح البناء بنسبة 0.5٪ في سبتمبر، والتي ارتفعت بنسبة 3.4٪ إلى 11.9 مليار دولار في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، مع انخفاض مؤشر FTSE 100 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.10% و0.39% و0.16% على التوالي، وارتفع مؤشر DAX 40 بنسبة 0.11%.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف هذا الصباح.
انخفضت موافقات المنازل الخاصة في أستراليا بنسبة 4.6% إلى 8,338 وحدة في سبتمبر، وذلك تماشياً مع القراءة الأولية، مما أدى إلى ارتفاع زوج AUD/USD في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع مؤشر رويترز تانكان الياباني لمعنويات المصنعين إلى +6 في نوفمبر مقابل قراءة +4 في أكتوبر. ومع ذلك، سلّط التقرير الضوء على ربع صعب مقبل، مما أدى إلى الضغط على زوج العملات JPY/USD.
معدل التضخم في ألمانيا، والميزان التجاري والحساب الجاري واحتياطيات النقد الأجنبي في فرنسا، ومبيعات التجزئة في إيطاليا، ومبيعات التجزئة في منطقة اليورو، ومؤشر ثقة المستهلك في إسبانيا، بالإضافة إلى طلبات الرهن العقاري ومخزونات الجملة ومؤشر التفاؤل الاقتصادي IBD/TIPP في الولايات المتحدة.