لمحة سريعة: أصدرت البنوك الأمريكية الرئيسية أرباحها للربع الثالث يوم الجمعة.
ماذا حدث: بدأت المؤسسات المالية الأمريكية موسم الأرباح بشكلٍ قوي، متجاوزةً التوقعات للربع الأخير.
كيف جاءت النتائج: أعلنت البنوك الأمريكية الثلاثة عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الثالث.
ما أهمية ذلك: في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى زيادة أرباح البنوك الأمريكية، إلا أنه أثار أيضاً مخاوف بشأن ارتفاع خسائر القروض وانخفاض الهوامش. إذ يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى وضع المزيد من الصعوبات أمام المستهلكين في الحصول على القروض وسداد ديونهم.
وتأثرت أسهم البنوك بشكل كبير بارتفاع تكاليف الاقتراض هذا العام. حيث انخفض مؤشر آس آند بي 500 للبنوك بنحو 9.3% في سبتمبر بسبب المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة طويلة الأجل.
وأعلن بنك Wells Fargo عن انخفاض متوسط القروض التجارية وقروض العملاء مقارنة بالربع الثاني بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد. وقالت جين فريزر، الرئيس التنفيذي لسيتي غروب، إنها تتوقع استمرار التباطؤ في الإنفاق. إذ قام المُقرض بتخصيص أموال أعلى لتغطية القروض المشكوك في تحصيلها.
فيما أبلغ كل من جي بي مورغان وويلز فاغرو وسيتي عن انخفاض في متوسط الودائع خلال الربع.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم جيه بي مورغان بنسبة 1.5% لتغلق عند 148.00 دولار، بينما انخفضت أسهم سيتي غروب بنسبة 0.2% لتستقر عند 41.43 دولار يوم الجمعة. في المقابل ارتفعت أسهم Wells Fargo بنسبة 3.1٪ لتغلق عند 40.96 دولارًا يوم الجمعة. وخسر سهم سيتي غروب 0.43% ليغلق عند 41.43 دولار.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة تحركات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. أيضاً ستراقب الأسواق إصدارات البيانات الرئيسية التي تشير إلى حالة الاقتصاد.
الملخص: ارتفع زوج العملات CAD/USD يوم الجمعة، في حين انخفض العائد على الديون الحكومية القياسية.
التفاصيل: انخفض زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” يوم الخميس بسبب قوة الدولار الأمريكي. وأثار صدور مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بأرقام أعلى من المتوقع المزيد من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يقدم الدعم للدولار الأمريكي.
وسجّل الدولار الكندي مكاسب أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات الجمعة على الرغم من الارتفاع العام للعملة الأمريكية. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.07٪ ليصل إلى 106.67 يوم الجمعة.
إلى جانب ذلك، ساهم ارتفاع أسعار النفط الخام، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، في تقديم الدعم للدولار الكندي يوم الجمعة. وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.8% لتغلق عند 87.72 دولاراً للبرميل خلال الجلسة.
كما أضاف “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” مكاسب بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.3659 دولار في تعاملات الجمعة.
في حين انخفضت عائدات السندات الحكومية الكندية لأجل 10 سنوات إلى 3.932%، وتراجع العائد على الديون الحكومية الأمريكية المماثلة إلى 4.5938% يوم الجمعة.
أيضاً انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.19% ليغلق عند 19462.86 يوم الجمعة، بعد تسجيل مكاسب في وقت سابق من الجلسة.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مبيعات الصناعات التحويلية ومبيعات الجملة من كندا اليوم. ومن المتوقع نمو مبيعات التصنيع في كندا بنسبة 1% في أغسطس مقابل ارتفاع بنسبة 1.6% في يوليو. كما تشير التقديرات إلى زيادة مبيعات الجملة الكندية بنسبة 0.4٪ في أغسطس بعد ارتفاعها بنسبة 0.2٪ إلى 81.3 مليار دولار كندي في يوليو.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأمريكية بصورة سلبية يوم الجمعة حيث انخفض مؤشرا إس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.50% و1.24% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.12%.
اتهم البيت الأبيض كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأكثر من ألف حاوية من المعدات والذخائر العسكرية. من جانبه، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي هذا الصباح.
حافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) على سعر الفائدة ثابتاً دون تغيير عند 2.50% في اجتماعه الأخير، مما مارس ضغطاً على زوج العملات CNY/USD.
ارتفع مؤشر أداء الخدمات BusinessNZ في نيوزيلندا إلى 50.7 في سبتمبر من 47.7 في الشهر السابق، ما دفع زوج NZD/USD صعوداً خلال التعاملات الآسيوية المبكرة صباح اليوم.
ارتفعت أسعار الجملة في المملكة العربية السعودية بنسبة 0.5% على أساس سنوي في سبتمبر، بعد انخفاض بنسبة 0.3% في الشهر السابق، مما وضع بعض الضغط الخفيف على زوج العملات SAR/USD.
انخفض مؤشر ثقة المستهلكين من جامعة ميشيغان الأمريكية إلى 63 في أكتوبر، من 68.1 قبل شهر. وأدى هذا إلى انخفاض مؤشر ناسداك 100 بأكثر من 1٪ يوم الجمعة.
أسعار الجملة في ألمانيا، ومعدل التضخم في إيطاليا، والميزان التجاري لمنطقة اليورو، ومؤشر التصنيع إمباير ستيت في الولايات المتحدة.