لمحة سريعة: سجّل الدولار الأمريكي مكاسب يوم الخميس بعد صدور البيانات الاقتصادية.
ماذا حدث: أصدرت الولايات المتحدة العديد من التقارير الاقتصادية الرئيسية يوم الخميس، وكان معظمها أفضل من المتوقع.
ما أهمية ذلك: أصدرت الولايات المتحدة بيانات مبيعات التجزئة التي أظهرت نمواً بنسبة 0.6% في أغسطس، ارتفاعاً من نمو بنسبة 0.5% في يوليو. مدفوعة بارتفاع أسعار البنزين. وتجاوزت مبيعات التجزئة توقعات السوق بارتفاع بنسبة 0.2%.
بينما ارتفعت مطالبات البطالة الأولية بمقدار 3000 إلى 220 ألف طلب في الأسبوع الأخير ولكنها جاءت أفضل من تقديرات السوق البالغة 225 ألف طلب إعانة.
كما أثّر ارتفاع أسعار البنزين على تقرير التضخم الأخير. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.7% في أغسطس، وهو أكبر ارتفاع منذ أكثر من عام. وقد تجاوز هذا أيضاً توقعات وول ستريت بنمو نسبته 0.4%. واستقر إجمالي مخزونات الأعمال في شهر يوليو.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.6٪ إلى 105.41 يوم الخميس، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى عند 105.43 في وقت سابق من الجلسة، وهو أقوى مستوى له منذ 9 مارس.
على الرغم من التقارير الاقتصادية الإيجابية الأمريكية، يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأسبوع المقبل. وقلّلت التقارير من التكهنات بشأن قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
وانخفض “اليورو/دولار” يوم الخميس بعد أن رفع المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي بلغ 4٪ لكنه أشار إلى أن هذا قد يكون آخر رفع لسعر الفائدة في دورة التشديد النقدي الحالية.
وانخفض زوج العملات اليورو/دولار بنحو 0.8% إلى 1.0643، بعد انخفاضه إلى 1.0629 في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ 17 مارس/آذار. كما انخفض الاإسترليني/الدولار بشكل حاد بنحو 0.6% إلى 1.2408 يوم الخميس.
ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون الآن مجموعة أخرى من التقارير الاقتصادية الرئيسية من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الواردات في الولايات المتحدة بنسبة 0.5٪ في أغسطس. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الصادرات بنسبة 0.8% في أغسطس بعد نمو بنسبة 0.7% في يوليو.
ويتوقع المحللون أن يتحسن مؤشر التصنيع في نيويورك إمباير ستيت إلى -8 في سبتمبر، من -19 في أغسطس. ومن المرجح ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2٪ في أغسطس.
الملخص: استقرت الأسهم الأوروبية على ارتفاع حاد يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
التفاصيل: سجّلت الأسهم الأوروبية أكبر ارتفاع لها في ستة أشهر بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي الزيادة العاشرة على التوالي لأسعار الفائدة. ومع ذلك، أشار صُناع السياسة النقدية إلى نهاية حملة التشديد النقدي.
كما قام البنك المركزي الدنماركي أيضاً برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، في أعقاب قرار البنك المركزي الأوروبي.
بدوره، ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 1.52% ليغلق عند 460.86 يوم الخميس، مع تسجيل أسهم الموارد الأساسية أقصى المكاسب، بعد أن أعلن البنك المركزي الصيني عن خطط لخفض نسبة متطلبات الاحتياطي في معظم البنوك بمقدار 25 نقطة أساس. وخالفت أسهم صناعة السيارات الاتجاه العام للسوق وانخفضت بنسبة 0.4% خلال الجلسة.
أيضاً قفز مؤشر FTSE 100 بنسبة 1.95% ليستقر عند 7673.08 يوم الخميس، مدفوعاً بمكاسب أسهم التعدين الكبرى.
كما ارتفع مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 0.97%، في حين أضاف مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.19% ليغلق عند 7308.67 يوم الخميس.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية مثل الميزان التجاري وتكاليف العمالة ونمو الأجور من منطقة اليورو اليوم. ومن المتوقع أن تعلن منطقة اليورو، التي سجّلت فائضاً تجارياً قدره 23 مليار يورو في يونيو، عن فائض قدره 20.0 مليار يورو في يوليو. ويتوقع المحللون أن ترتفع تكاليف العمالة بالساعة بنسبة 4.3% على أساس سنوي في الربع الثاني. ومن المتوقع نمو الأجور والرواتب بنسبة 4.0% في الربع الثاني.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الخميس حيث تقدم مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.96% و0.84% و0.82% على التوالي.
فرضت رومانيا المزيد من القيود على الطيران في أجزاء من مجالها الجوي على طول الحدود الأوكرانية. من جهته، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
انخفض مؤشر ثقة رواد الأعمال الصناعيين في البرازيل بمقدار 1.3 نقطة عن الشهر السابق إلى قراءة 51.9 في سبتمبر، مما مارس ضغطاً على زوج العملات BRL/USD.
انخفض معدل التضخم السنوي في المملكة العربية السعودية للشهر الثالث على التوالي إلى 2% في أغسطس من 2.3% في الشهر السابق، مما مارس بعض الضغوطات على زوج العملات (الريال السعودي/الدولار الأمريكي).
معدل التضخم في فرنسا، ومعدل التضخم في إيطاليا، ورصيد ميزانية الحكومة المركزية في تركيا، والميزان التجاري الإيطالي، واحتياطيات النقد الأجنبي في الهند، ومبيعات التجزئة في البرازيل، ومبيعات السيارات الجديدة والاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية في كندا، بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان الأمريكية وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام في الولايات المتحدة.