أخبار السوق
18 مارس 2025
لمحة سريعة: استقرّت الأسهم الأمريكية على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي أمس الاثنين على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.
التفاصيل: سجّل مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 خسائر لمدة أربعة أسابيع متتالية بسبب مخاوف من اندلاع حرب تجارية إثر إعلانات التعريفة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكما أشرنا فقد ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم أمس عقب صدور آخر التقارير الاقتصادية التي خففت من مخاوف الركود.
ما أهمية ذلك: خسرت الأسهم الأمريكية 5 تريليونات دولار على مدى ثلاثة أسابيع فقط بسبب مخاوف حيال التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب وتأثيرها على أرباح الشركات وارتفاع التضخّم والتسبب في سلسلة من التعريفات الانتقامية من قبل بعض أقرب حلفاء الولايات المتحدة.
وفي يوم الجمعة، أقدم المستثمرون على شراء الأسهم التي كانت مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية بعد فترة من الانكماش الاقتصادي الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، قام المستثمرون بشراء الأسهم التي من المتوقع أن تستفيد من سياسات الرئيس ترامب.
تجدر الملاحظة إلى أن جو من الارتياح ساد الأسواق المالية يوم أمس بسبب الهدوء النسبي في النزاعات التجارية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، مما ساعد في تخفيف الضغوط على الأسواق وأدى إلى تحسن معنويات المستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، نمت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.2٪ في فبراير بعد انخفاض بنسبة 1.2٪ في يناير. على الرغم من أن هذا النمو لم يصل إلى توقعات المحللين التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.6٪، إلا أن الأسواق كانت سعيدة بالتحول من الانخفاض إلى النمو
باستثناء مبيعات السيارات وقطع غيار السيارات، نمت مبيعات التجزئة الأمريكية بما يتماشى مع توقعات السوق. وقد اعتبر هذا علامة على أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون متعثراً، ولكنه لا يتجه إلى الركود.
إضافة إلى ما سبق، ارتفع سهم Enphase Energy بنسبة 9.75٪ بعد أن أفادت الشركة بإنها بدأت في شحن جهاز الشحن الكهربائي EV ، IQ EV Charger 2 ، إلى 14 دولة أوروبية.
كما ارتفع سهم إنتل بنسبة 6.82٪ بعد أن ذكر الرئيس التنفيذي الجديد “ليب بو تان” بإنه بصدد دراسة القيام بإجراء تغييرات كبيرة في تقنيات تصنيع الرقائق واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي للشركة. حيث شعر المستثمرون بالتفاؤل مع اعتقادهم بأن الرئيس التنفيذي الجديد سيعيد هيكلة عمليات إنتل لضمان قدرتها على التنافس بشكل أفضل مع منافسيها مثل Advanced Micro Devices و Nvidia و TSMC.
ومن ناحيةٍ أخرى، قفزت أسهم الحوسبة الكمومية (التي تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم) أمس الاثنين، حيث ارتفعت أسهم D-Wave Quantum و Quantum Corp بما يزيد على 10٪ و 40٪ على التوالي.
من بين 11 قطاعاً رئيسياً في مؤشر ستاندرد آند بورز، كانت أسهم العقارات والطاقة هي الأفضل أداءً، بينما كانت تقديرية المستهلك الأسهم الوحيدة التي شهدت انخفاضاً.
ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 353.44 نقطة أو ما نسبته 0.85٪ ليغلق عند 41,841.63 يوم أمس، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.64٪ ليصل إلى 5,675.12 وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.55٪ ليستقر عند 19,812.24.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون بيانات أسعار الصادرات (1630 بتوقيت الإمارات) وأسعار الواردات (1630 بتوقيت الإمارات) ومؤشر المنازل الجديدة (1630 بتوقيت الإمارات) والإنتاج الصناعي (1715 بتوقيت الإمارات) من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الصادرات الأمريكية بنسبة 0.2٪ في فبراير، والتي كانت قد ارتفعت بنسبة 1.3٪ في يناير، بينما من المرجح أن تنخفض أسعار الواردات بنسبة 0.1٪. هذا ويتوقع المحللون أن ينمو الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2٪ في فبراير، بعد زيادة بنسبة 0.5٪ في يناير.
من المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم غدٍ الأربعاء، وسط توقعات بإبقاء مؤشر أسعار الفائدة دون تغيير. حيث سيتمحور الاهتمام حول على ما سيدلي به الرئيس جيروم باول من إفادات عن بقية العام. ويلاحظ أن التكهّنات لازالت مرتفعة بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة مرتين أو ثلاث مرات هذا العام.
الملخص: انخفض زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي هذا الصباح حيث قام المستثمرون بتقييم المحادثات التجارية الأخيرة بين كندا والولايات المتحدة.
التفاصيل: شعرت الأسواق بالارتياح بسبب التقدم الملموس الذي تم إحرازه في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، حيث توصل الجانبان إلى صفقات أولية بشأن خفض التعريفات الانتقامية لتحقيق الاستقرار في التدفقات التجارية.
أظهرت البيانات الصادرة أمس الاثنين أن الاستثمار الأجنبي في الأصول المالية الكندية انخفض إلى 7.9 مليار دولار كندي في يناير، من 13.9 مليار دولار كندي في الشهر الذي سبقه. وقد جاء هذا الرقم أقل بكثير من تقديرات السوق البالغة 17.4 مليار دولار كندي.
بدوره أدى ارتفاع زخم الدولار الأمريكي إلى الضغط على زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي هذا الصباح. حيث ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.2٪ ليصل إلى 103.54.
ومع ذلك، فإن ارتفاع سعر النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، قدم بعض الدعم للدولار الكندي هذا الصباح. حيث ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.3٪ لتصل إلى 67.75 دولار للبرميل.
انخفض زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 1.4303، بينما ارتفع مؤشر S&P / TSX المركّب بنسبة 0.94٪ ليغلق عند 24،785.11 يوم أمس.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول معدل التضخّم في كندا (1630 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع معدل التضخّم السنوي إلى 2.1٪ في فبراير، والذي كان قد تسارع ووصل إلى 1.9٪ في يناير من 1.8٪ في الشهر الذي سبقه.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع أمس الاثنين، حيث ارتفع كل من مؤشر فوتسي 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.56٪ و 0.73٪ و 0.57٪ و 0.79٪ على التوالي.
من المقرر أن يُجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بشأن إنهاء الصراع الأوكراني. وقد تعرّض زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي لضغوط قبل الاجتماع.
سجّلت بولندا عجزاً تجارياً قدره 1.51 مليار يورو في يناير، بعد فائض قدره 1.27 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي. أدى انخفاض الصادرات بنسبة 0.7٪ إلى 27.24 مليار يورو إلى انخفاض زوج الزلوتي البولندي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
الميزان التجاري (1300 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، والميزان التجاري ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية (1400 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية ومؤشر ZEW للبيانات الاقتصادية الحالية (1400 بتوقيت الإمارات) في ألمانيا، وتصاريح الانشاء (1630 بتوقيت الإمارات) ومؤشر Redbook (1655 بتوقيت الإمارات) ومعدل استخدام قدرات الانتاج (1715 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المنتجين (2000 بتوقيت الإمارات) في روسيا.