عين على الأسواق
الثلاثاء، 23 يوليو 2024
تراجع الدولار الكندي للأسبوع الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي حيث تستعد الأسواق لقرار الفائدة من البنك المركزي الكندي غداً الأربعاء. ويتوقع المستثمرون أن يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة للمرة الثانية هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس. وسيتابع المستثمرون بعناية المؤتمر الصحفي لبنك كندا للحصول على مزيد من الأفكار والتوقعات المستقبلية فيما يتعلق بالسياسة النقدية الكندية.
في الوقت نفسه، تترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لشهر يونيو (المقياس المُفضّل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي)، المقرر صدورها في نهاية هذا الأسبوع. ومن المهم معرفة بأن السوق قد قامت بالفعل بتسعير خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لاجتماع سبتمبر. في هذا السياق، من المتوقع أن يؤدي المزيد من الضعف في بيانات التضخم إلى تسعير المستثمرين لما يصل إلى ثلاثة تخفيضات إضافية في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، تتوقع بلومبرغ أن ينخفض معدل نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي من 2.6% في مايو إلى 2.4% في يونيو، في حين من المتوقع أن ينخفض معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس سنوي من 2.6% في مايو إلى 2.5% في يونيو.
مصدر الرسم البياني: منصة ADSS
في نهاية شهر أبريل، قام زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بتصحيح مساره هبوطياً. ومنذ ذلك الحين، تحرّك السعر بشكل أفقي مُشكلاً قمماً أدنى من سابقاتها وقيعاناً أعلى من سابقاتها. في الأسبوع الماضي، أغلق الزوج فوق المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يوم مما يشير إلى تحوّل محتمل نحو الاتجاه الصعودي.
في الوقت الراهن، يتطلع السعر إلى اختبار الحد الأعلى لمنطقة التداول الحالية التي تمتد بين 1.3851-1.3589. وإن الإغلاق اليومي فوق الحد الأعلى للمنطقة قد يشجع المضاربين على الشراء على تمديد الارتفاع باتجاه مستوى 1.3900. على الجانب الآخر، فإن الفشل في الإغلاق فوق الحد الأعلى للمنطقة قد يعني استمراراً للتحركات الأفقية مما قد يدفع السعر إلى العودة نحو الحد الأدنى لمنطقة التداول الحالية.