أخبار السوق
23 يوليو 2024
لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة فيرايزون للاتصالات يوم الاثنين بعد أن أصدرت الشركة نتائجها للربع الثاني.
التفاصيل: أعلنت شركة الاتصالات عن أرباح تتوافق مع التوقعات، على الرغم من أن مبيعاتها جاءت دون توقعات السوق.
كما أعلنت الشركة عن انخفاض حادّ في عدد مشتركي الاتصال اللاسلكي المدفوع مسبقاً للربع الأخير.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها عن نمو ضئيل في المبيعات في الأشهر الثلاثة الأخيرة المنتهية في يونيو.
ما أهمية ذلك: نَجِم عن وقف الدعم المالي الفيدرالي للإنترنت في مايو إلى خسارة فيرايزون لـ 624,000 مشترك بنظام الدفع المسبق خلال الربع الثاني. كما تأثّر أداء الشركة أيضاً بانخفاض عدد الأشخاص الذين يقومون بترقية هواتفهم.
ومن جانب آخر، ارتفع إجمالي إيرادات الخدمات اللاسلكية بنسبة 3.5٪ على أساس سنوي ليصل إلى 19.8 مليار دولار، على خلفية ازدياد إيرادات الخدمات اللاسلكية للمستهلكين.
أضافت فيرايزون 148,000 مشترك صاف في الهواتف اللاسلكية بنظام الفواتير الشهرية خلال الربع، متجاوزةً بذلك توقعات السوق البالغة 118,000، بعد أن كانت قد فقدت 68,000 مشترك في الربع السابق. وقد بلغ صافي إضافات الدفع الآجل للأفراد 340,000 خلال الربع.
وشهدت الشركة إضافة ما مجموعه 391,000 شبكة لنطاق التردد العريض خلال الربع الثاني، في حين أنها اختتمت الربع بـ 11.5 مليون مشترك في تلك الشبكة، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 17.2٪ على أساس سنوي.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي إيرادات Verizon Business ارتفع بنسبة 2.4٪ على أساس سنوي ليصل إلى 7.3 مليار دولار، في حين نما إجمالي إيرادات Verizon Consumer بنسبة 1.5٪ ليصل إلى 24.9 مليار دولار.
كما اختتمت الربع بتدفقات نقدية حرة بلغت 8.5 مليار دولار، ارتفاعاً من 8.0 مليار دولار في الفترة نفسها للعام الماضي.
وكررت الإدارة توقعاتها للعام بأكمله بشأن نمو إيرادات الخدمات اللاسلكية بنسبة 2.0٪ -3.5٪ والأرباح من 4.50 دولار – 4.70 دولار للسهم الواحد.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم فيرايزون بنسبة 6.1٪ لتغلق عند 39.09 دولاراً يوم أمس الاثنين بعد صدور النتائج ربع السنوية. وقد خسر السهم حوالي 5٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون إصدار آبل لجهاز آيفون جديد في وقت لاحق من هذا العام، ممّا قد يدفع الأشخاص إلى ترقية هواتفهم.
الملخص: ارتفع زوج اليورو/الدولار يوم أمس الاثنين على خلفية تراجع الدولار الأمريكي.
التفاصيل: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن انسحابه من السباق الرئاسي في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر، كما أنه أيّد ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
لم تُظهر الأسواق العالمية ردّ فعل يُذكر على هذه الأخبار الأخيرة، حيث كانت هناك تكهّنات بحدوثها بشكل واسع النطاق. بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع على انخفاض مع بعض عدم اليقين حول من قد يختاره الحزب الديمقراطي كمرشح رئاسي.
أدّى تراجع الدولار الأمريكي إلى دعم زوج اليورو/الدولار أمس الاثنين. وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ ليصل إلى 104.31.
وفي ظل غياب أي تقارير اقتصادية رئيسية من الولايات المتحدة أو منطقة اليورو يوم أمس، ركّز المستثمرون على توقعات السياسة النقدية. وكان البنك المركزي الأوروبي قد أبقى على أسعار الفائدة الأسبوع الماضي دون تقديم أي معلومات أو إشارة لخطوته التالية.
ارتفع زوج اليورو/الدولار بنحو 0.1٪ ليصل إلى 1.0892 أمس الاثنين. كما ارتفع مؤشّر STOXX Europe 600 بنسبة 0.93٪ ليغلق عند 514.79.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور مؤشر ثقة المستهلك من منطقة اليورو اليوم. علماً بأن ثقة المستهلك في منطقة اليورو قد ارتفعت بمقدار 0.3 نقطة لتصل إلى -14.0 في يونيو، ومن المتوقع أن ترتفع قليلا إلى قراءة -13.2 في يوليو.
ومن جانبها، ستركّز الأسواق أيضاً على بعض التقارير الاقتصادية الرئيسية المقرر إصدارها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات العالمي S&P من منطقة اليورو والولايات المتحدة. كما ستصدر الولايات المتحدة ناتجها المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم أمس الاثنين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.32٪ و 1.08٪ و 1.54٪ على التوالي.
سيزور وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الصين اليوم لمناقشة إنهاء الحرب مع روسيا. أدّت هذه الأخبار إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
تراجع معدل التضخم السنوي في الكويت إلى 2.8٪ في يونيو، من 3.2٪ قبل شهر، مما أدّى على دعم زوج الدينار الكويتي/الدولار الأمريكي.
ارتفعت أسعار المنتجين في أيسلندا بنسبة 4.7٪ على أساس سنوي في يونيو، أي أعلى من المكاسب بنسبة 2.3٪ المسجّلة في الشهر السابق، مما أدى إلى الضغط على زوج الكرونة الآيسلندية/الدولار الأمريكي.
مؤشر Redbook الأمريكي ومبيعات المنازل القائمة ومؤشر ريتشموند الفيدرالي لقطاع التصنيع ومؤشر ريتشموند للخدمات الفيدرالية والمعروض النقدي M2 وتغير مخزون النفط الخام API في الولايات المتحدة، والاستثمار الأجنبي المباشر في الصين، بالإضافة إلى ميزانية الاتحاد الهندي 2024.