ناشد الرئيس الأوكراني زيلينسكي زعماء الاتحاد الأوروبي بضرورة حصول بلاده على عضوية سريعة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتعرض زوج العملات الروبل/الدولار للضغط بعد ورود هذا الخبر.
انخفض مؤشر ثقة المستهلك GfK في المملكة المتحدة إلى أضعف مستوى له في 16 شهراً عند -31 في مارس، أقل من توقعات السوق عند -30. لكن رغم ذلك ارتفع زوج العملات “الاسترليني/الدولار” في تعاملات الفوركس الصباحية.
لمحة سريعة: سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب يوم الخميس مع تقييم المتداوليين لنتائج اجتماع القادة الغربيين إزاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
ما حدث: صعدت الأسهم في وول ستريت يوم الخميس بعد تعثرها في الجلسة السابقة بعد أسبوع من المكاسب الكبيرة.
ما أهمية ذلك: حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن كل من قمتي الناتو ومجموعة السبع وعقد اجتماعاً مع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس.
وأعلن قادة العالم الغربي عن خطط لتعزيز قواتهم في أوروبا الشرقية وزيادة العقوبات على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا. ودخل الهجوم الروسي على أوكرانيا شهره الثاني يوم الأربعاء مما أدى إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية وارتفاع أسعار النفط.
من جهة أخرى، أشار صانعو السياسة الفيدرالية إلى أنهم مستعدون لاتخاذ المزيد من الخطوات القوية لتهدئة مستويات التضخم المرتفعة بما في ذلك إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع السياسة في مايو.
بينما استجاب المستثمرون بشكل إيجابي للانخفاض في مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة بمقدار 28000 إلى 187000 في الأسبوع المنتهي في 19 مارس، مقابل 215000 في الفترة السابقة. وانخفضت الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة الأمريكية بنسبة 2.2٪ في فبراير، فيما انكمش عجز الحساب الجاري إلى 217.9 مليار دولار في الربع الرابع مقابل فجوة قدرها 219.9 مليار دولار في الفترة السابقة. وارتفع مؤشر إس آند بي العالمي لمديري المشتريات الأمريكي المركب إلى 58.5 في مارس من 55.9 في الشهر السابق.
بدورها تراجعت أسعار النفط الخام يوم الخميس بعد أن ناقشت الإدارة الأمريكية وحلفاؤها خططاً لزيادة الإفراج عن احتياطياتهم النفطية لتوفير بعض الراحة لأسواق الطاقة.
فيما قدمت أسهم التكنولوجيا دفعة لأسواق الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن سجلت عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة. وقفز مؤشر ناسداك 100 المحمّل بالتكنولوجيا بنسبة 2.2٪ ليغلق عند 14765.69. وأضاف مؤشر داو جونز 349.44 نقطة أو 1.02٪ ليستقر عند 34707.94 في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.43٪ إلى 4520.16.
ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون البيانات الاقتصادية حول مبيعات المنازل المعلقة وثقة المستهلك من الولايات المتحدة.
أيضاً ستواصل الأسواق مراقبة الأزمة الحالية في أوكرانيا وقرار الدول الغربية بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.
.
الملخص: تداول زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” بشكل إيجابي مسجلاً مكاسب لليوم الثامن على التوالي يوم الخميس.
التفاصيل: مع قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، تتوقع الأسواق أن يتخذ البنك المركزي الكندي نفس القرار ويعلن عن رفع حوالي 200 نقطة أساس هذا العام.
هذا وانخفض سعر النفط الخام أحد الصادرات الكندية الرئيسية بنسبة 2.3٪ ليغلق عند 112.34 دولار للبرميل بعد أن سجل مكاسب يوم الأربعاء.
وارتفع زوج العملات “الدولار الكندي/الأمريكي” بحوالي 0.3٪ ليغلق عند 1.2528 دولار يوم الخميس، محققًا مكاسب لليوم الثامن على التوالي.
ما يجب مراقبته: سيظل النزاع الروسي الأوكراني المستمر مصدر قلقٍ كبير للأسواق.
سيركز المتداولون على خطاب نائب محافظ بنك كندا شارون كوزيكي حول السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم.
ينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية حول مبيعات التصنيع وقيمة الميزانية الحكومية من كندا اليوم. إذ من المتوقع نمو مبيعات التصنيع لتصل إلى 64.8 مليار دولار كندي في يناير. ومن المتوقع أن تُظهر ميزانية الحكومة الكندية عجزاً قدره 1.7 مليار دولار كندي لشهر يناير بعد تسجيلها لفائض قدره 3.58 مليار دولار كندي في ديسمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأوروبية بصورة منخفضة يوم الخميس مع تراجع مؤشر DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.07٪ و 0.39٪ و 0.21٪ على التوالي. بكن خالف المؤشر البريطاني فوتسي 100 الاتجاه السائد وارتفع بنسبة 0.09٪.
المستويات الفنية | اتجاه السوق |
اليورو/الدولار: 1.1028 و 1.1034 | إيجابي |
إس آند بي500: 4499.94 و 4520.52 | إيجابي |
داو جونز: 34658.04 و 34735.56 | سلبي |
الدولار/الدولار الكندي: 1.2527 و 1.2531 | إيجابي |
الفضة: 25.959 و 26026 | سلبي |
مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا، ونمو الائتمان الأسري في منطقة اليورو، ومؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال ومسح IFO للظروف الحالية، ومؤشر ثقة التصنيع في إيطاليا، ومؤشر ثقة المستهلك الأرجنتيني، وكذلك تقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام الأمريكية.