عين على الأسواق
الثلاثاء، 23 يوليو 2024
تلقّت شركة التكنولوجيا العملاقة صفعة أخرى الأسبوع الماضي، حيث أثّرت عمليات جني الأرباح سلباً على الشركات المعروفة بتفوق أدائها مثل أمازون. إلّا أنه ومع استعداد شركة التجارة الالكترونية العملاقة للإعلان عن أرباحها في 1 أغسطس، تعتقد لورا مارتن، المحللة في شركة نيدهام، أن الخدمات والبث المباشر بمثابة المُحفزات الأساسية التالية لدفع السهم صعوداً. وقد أوردت في 17 يوليو أن منصة Twitch (وهي منصة للبث الحي تملكها أمازون) تعتبر “جوهرة خفية” حيث قالت: “نعتقد أنه يجب تقييم أمازون كشركة خدمات وليس كشركة منتجات”.
وأضافت: “تعد إيرادات الخدمات والهوامش (بما في ذلك الإعلانات والاشتراكات وشبكة السحابة الالكترونية) أكبر بكثير وهي تنمو بشكل أسرع من أعمال التجارة الإلكترونية الأساسية لأمازون. ونرى أن نمو الخدمات ينطوي على عملية شراء الأصل وبيعه لاحقاً وبمضاعفة تقديرية أعلى بسبب الهوامش المرتفعة”.
ومع اقترابنا من صدور تقرير الأرباح وعلى الرغم من قيام الشركة بزيادة السعر المستهدف لسهمها من 205 إلى 210 دولاراً، قد يكون من الأفضل التركيز على بعض المستويات الفنية الرئيسية لتحديد توقعات الأرباح مقابل الخسائر على المدى القصير.
في نفس السياق، اختتمت أمازون تعاملاتها دون متوسطها المتحرك لفترة 20 أسبوعاً (الخط الأزرق) الأسبوع الماضي. مع ملاحظة حدوث نفس السيناريو بنهاية شهر مايو تقريباً دون حدوث أي اختراق. وعليه، فإن هذا الأسبوع يعتبر بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان الانخفاض الأخير سيتكرر أم لا.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن المنطقة القريبة من 175 دولاراً (الخط الأبيض الأفقي) تشير إلى نطاق القمم والقيعان التي حدثت منذ نهاية يناير. لذا، فإن هذا النطاق يمكن أن يُشكّل منطقة دعم في حال استمرار التراجع.
أخيراً، فإن المتوسط المتحرك لفترة 40 أسبوعاً (الخط الأصفر) لسهم أمازون يقع بالقرب من 168 دولاراً. حيث شهدنا هذا المستوى المتدني في أواخر عام 2023 وكان بمثابة مستوى مقاومة رئيسي خلال انحدار السوق عام 2022. نتيجةً لذلك، يمكن القول بأن هذا المستوى قد يشجع المضاربين على الشراء هذه المرة أيضاً.
ويبقى السؤال هل ستتمكّن أمازون من الارتداد والتعافي من انحدار الأسبوع الماضي، أم يُفضّل الانتظار إلى ما بعد صدور تقرير أرباح 1 أغسطس قبل اتخاذ الخطوة التالية؟