عين على الأسواق
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022
مع تزامن بداية فصل الخريف وانخفاض أسعار الأصول، لا يزال شهر سبتمبر المعروف بأداء موسمي ضعيف بمثابة شوكة في حلق المضاربين على الارتفاع. لكن مع استعداد الأسواق للوصول إلى مستويات ذروة البيع تأملاً بحدوث ارتداد في مرحلة ما، هل تتحسن أسهم عملاق البطاقات الائتمانية مع بداية أكتوبر؟
في 8 سبتمبر، أشارت شركة فيزا بارتفاع مؤشر زخم الإنفاق الأمريكي إلى 96.3 في أغسطس، وهو يعد تحسناً بمقدار 1.3 نقطة عن يوليو، مع زيادة زخم الإنفاق في جميع المناطق الأربع في البلاد.
وبالمثل، أصدرت شركة ماستركارد تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية في 12 سبتمبر حيث ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية باستثناء مبيعات السيارات في (أغسطس) + 11.7٪ على أساس سنوي و + 20.4٪ مقارنة بعام 2019.
ومع استمرار الأمريكيين في استخدام بطاقات الخصم والائتمان الخاصة بهم، تبدو النتائج إيجابية بالنسبة لشركة فيزا وسط معنويات منخفضة حيث أغلقت أسهم الشركة تعاملات 23 سبتمبر بأقل من 5 دولار عن أدنى مستوياتها المسجلة في أكتوبر 2020. لذا ومع اقتراب الفترة الموسمية من نهايتها واستعداد الأسواق للتحول إلى الاتجاه الصعودي في الأسابيع المقبلة، فقد نقترب من أدنى مستوى على المدى المتوسط.
من جانب آخر، أنهى مؤشر القوة النسبية اليومي لأسهم فيزا جلسة 23 سبتمبر عند 25.25، وهي ثالث أدنى قراءة منذ يوليو 2019، مما يعني أن السهم وصل إلى ذروة البيع. وفي آخر مرة وصل مؤشر القوة النسبية اليومي إلى 23.48 و 23.84 في مارس 2022 وأكتوبر 2020، حدثت ارتفاعات حادة.
فهل تقترب أسهم فيزا من نقطة انعطاف هامة، أم هناك المزيد من المفاجآت السلبية في الفترة المقبلة؟