يشير مصطلح الطرف المقابل في التداول إلى الطرف الآخر المشارك في المعاملة المالية. يمكن أن يكون هذا الطرف شخص فردي أو شركة أو مؤسسة مالية أو حتى حكومة.
في أي معاملة مالية، هناك عادة طرفان رئيسيان: الطرف الأول والطرف الثاني. الطرف الأول هو الشخص أو الكيان الذي يشتري أو يبيع الأصول المالية أو العقود المالية، في حين أن الطرف الثاني هو الشخص أو الكيان الذي يتفاعل مع الطرف الأول ويكون الشريك الآخر في الصفقة أو المعاملة.
تشير مخاطر الطرف الآخر إلى الخطر الناتج عن تعثر أحد الأطراف في الصفقة المالية أو عدم تنفيذ التزاماته التعاقدية، مما يترك الطرف الآخر في موقف الصفقة الغير مكتملة أو الخسارة. هذا النوع من المخاطر يكون بالغ الأهمية في الصفقات خارج البورصة (OTC)، حيث لا يوجد وسيط أو مركز تسوية مركزي لتيسير المعاملات، والأطراف تتعامل مباشرة مع بعضها البعض.
مخاطر الطرف المقابل عند التداول لا يمكن التخلّص مناها نهائيًا، ولكن يمكن إدارتها.
البحث والتحقق: يجب على المتداولين إجراء أبحاث دقيقة وتقييم جدارة الطرف المقابل من حيث الائتمان والسمعة قبل الدخول في أي معاملة مالية معه، من أجل التقليل من احتمالات تعثر الطرف الآخر.
استخدام ضمانات: يمكن للمتداولين أن يتطلبوا من الطرف المقابل تقديم ضمانات على شكل نقود أو أوراق مالية أو أصول أخرى عند إجراء المعاملة. يمكن أن يقلل ذلك من احتمال عدم وفاء الطرف المقابل بالتزاماته.
استخدام مركز تسوية: تعمل المراكز التسوية كوسطاء بين الأطراف في المعاملة، وتتحمل مخاطر الطرف المقابل عن كلا الجانبين.
تنويع الأطراف المقابلة: يمكن للمتداولين إجراء عدة معاملات مع عدة أطراف لتوزيع المخاطر من خلال التداول مع عدة مشترين وبائعين بدلا من طرف واحد فقط.
تقدم ADSS مجموعة غنية من الأسواق العالمية للمتداولين، مع فرص استثمارية رائعة في أسواق المؤشرات والسلع والعملات الأجنبية والأسهم وغيرها. نحن نوفر أيضاً برامج ومواد تعليمية وأدلة إرشادية عملية وندوات أسبوعية لمساعدتك في اكتشاف الأسواق المالية وإيجاد أفضل فرص التداول. يمكنك البدء في التداول والاستثمار عبر الإنترنت عن طريق فتح حساب تداول حقيقي أو حساب تجريبي.