مصطلح “التعرّض” يشير إلى درجة المخاطرة التي يتحملها المستثمر أو المتداول عندما يقوم بفتح مركز تداول معين، سواء كان ذلك في سوق الأسهم، العملات، السلع أو أي أصول مالية أخرى.
التعرّض في التداول يعبر عن مقدار الأموال التي يتم وضعها على المحك عند فتح صفقة. وفهم التعرّض مهم جدًا للمتداول لأنه يؤثر على مدى تأثير تقلبات الأسعار على حساب التداول الخاص به، فعندما يكون التعرّض عاليًا يكون المتداول عرضة للخسائر الكبيرة إذا تحركت الأسعار ضده، وبالمقابل عندما يكون التعرّض منخفضًا فإن المتداول يكون أقل عرضة للخسائر، ولكنه قد يكون أيضًا أقل قدرة على تحقيق أرباح كبيرة.
هناك العديد من الطرق لقياس التعرّض في التداول، ومنها:
1. رأس المال: يشير إلى المبلغ الكلي المتاح للتداول. عندما يكون رأس المال كبيرًا، يمكن أن يكون التعرّض أكبر بحيث يمكن تحمل مخاطر أكبر.
2. الرافعة المالية: تسمح الرافعة المالية بفتح مراكز تداول بقيمة أكبر مما يكون متاحًا بالرأس المال المحدد. ومع ذلك، فإن الرافعة المالية تزيد أيضًا من درجة التعرّض إلى المخاطر.
3. حجم الوحدة: يشير إلى كمية العملة القياسية أو السهم أو العقد التي يتم شراؤها أو بيعها في كل صفقة. يمكن لتحديد حجم الوحدة أن يؤثر على درجة التعرّض.
من المهم للمتداول أن يقيم درجة التعرّض المناسبة بناءً على أهدافه الاستثمارية ومستوى خبرته ومقدار الرأس المال المتاح لديه. يجب أن يكون المتداول على علم بأن التداول ينطوي على مخاطر، وعليه أن يدير التعرض بحكمة وباحترافية للتحكم في المخاطر وتحقيق أهدافه الاستثمارية.
تقدم ADSS مجموعة غنية من الأسواق العالمية للمتداولين، مع فرص استثمارية رائعة في أسواق المؤشرات والسلع والعملات الأجنبية والأسهم وغيرها. نحن نوفر أيضاً برامج ومواد تعليمية وأدلة إرشادية عملية وندوات أسبوعية لمساعدتك في اكتشاف الأسواق المالية وإيجاد أفضل فرص التداول. يمكنك البدء في التداول والاستثمار عبر الإنترنت عن طريق فتح حساب تداول حقيقي أو حساب تجريبي.