القسم التعليمي
هل أنت جاهز لبدء رحلة التداول عبر الإنترنت؟ إذن فأنت بحاجة إلى قائمة المراجعة النهائية للتداول والتي تشمل كل ما تحتاج معرفته للبدء في التداول.
من أهم الأشياء التي تميّز المتداول الجيد عن المتداول المحترف هي التحلي بالصبر والالتزام بالانضباط. بما في ذلك الحرص على إجراء أبحاث السوق الخاصة بك. لا يتداول المستثمرون المحترفون أبداً اعتماداً على حدسهم أو على الأمل، كما أنهم لا يطاردون السوق. فإذا كنت ترغب بمعرفة المزيد عن نصائح المتداولين المحترفين، تابع قراءة هذه المقالة.
في عالم التداول يواصل المتداولون المحترفون التعلم طوال حياتهم المهنية. وهذا هو السبب بأنهم دائماً يركزون على أهمية اختيار الوسيط المناسب مثل “إي دي إس إس” والذي بإمكانه توفير تقارير الأبحاث وتحليل السوق في الوقت الحقيقي، إلى جانب المصادر التعليمية ذات الجودة الرفيعة. ونقدم لك هنا بعض التوصيات الأخرى:
أولاً، عليك أن تحدد المبلغ الذي يمكنك المخاطرة به في التداول بشكل عام. والخطوة التالية هي النظر في مقدار ما تضعه في كل صفقة على حدة. إذ يُوصي كبار المتداولين بقاعدة 2٪ التي تنص على أنه لا يجب عليك فتح صفقة أكبر من 2٪ من إجمالي رأس المال الموجود في حساب التداول الخاص بك. وتذكّر أن أنجح المتداولين يتوقعون نصيبهم العادل من المكاسب والخسائر على حد سواء. حاول ألاّ تخاطر كثيراً في صفقة واحدة حتى تتمكن من استرداد الخسائر عن طريق تداولاتك المربحة.
يعد الحساب التجريبي أداةً رائعة ستخدمك جيداً طوال رحلة التداول الخاصة بك. نقدم لك بعض النصائح الاحترافية حول استخدام الحساب التجريبي لتداول الأسهم والعملات الأجنبية والسلع والعملات الرقمية وعقود الفروقات. أهم هذه النصائح:
يواصل أنجح المتداولين التعلم طوال حياتهم المهنية لا سيما التعلم من أخطائهم. وهذا يتضح مما قاله جورج سوروس الشهير: “أنا بخير عندما أعرف أني وقعت بالخطأ، لقد تعلمت كثيراً من أخطائي وتمكنت من تجنبها لاحقاً”.
يعرف معظم المتداولين أن أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح هي من بين تدابير إدارة المخاطر الأكثر شيوعاً والمستخدمة من قبل المتداولين المبتدئين والمتقدمين. ومع ذلك، يُوصي المتداولون المحترفون بأن تقوم بوضع أوامر وقف الخسارة عند مستوى يُثبت أن إستراتيجيتك خاطئة بدلاً من وضعه عند المستوى الذي ترغب في خسارته في تلك الصفقة. ثم حدد حجم صفقتك حسب أوامر إيقاف الخسارة.
أيضاً لا تقم بتحديد أوامر وقف الخسارة عند مستوى الدعم أو أسفله مباشرة للأصل الذي اخترته. فمن الأفضل أن تعطي وقف الخسارة بعض “الوقت الكافي”. لذا من الأفضل استخدام مؤشر متوسط المدى الحقيقي (ATR) لتحديد المتوسط. أما بالنسبة لصفقة البيع، أضف قيمة ATR إلى مستوى الدعم لوضع أمر وقف الخسارة. بالنسبة لصفقة الشراء، اطرح قيمة ATR لوضع أمر وقف الخسارة.
وبالمثل، ضع أوامر جني الأرباح أسفل مستوى المقاومة أو عند قيمة ATR لأمر الشراء.
بغض النظر عما إذا كنت تستخدم الرافعة المالية أم لا، ابدأ بأحجام لوت أصغر. كلما تعلمت المزيد عن الأصول المالية وكيف يتحرك السوق، يمكنك زيادة حجم الصفقة تدريجياً. لا تستعجل القيام بخطوات كبيرة. التزم بمبدأ الصبر وسترى النتائج!
هناك أوقات تحتاج فيها إلى أخذ استراحة من الأسواق. يقوم الكثير من المتداولين بالبقاء على الهامش قبل وأثناء وبعد أحداث تحركات السوق مباشرة. على سبيل المثال، يتم إصدار تقرير الوظائف الأمريكي NFP في أول جمعة من كل شهر. يعد هذا التقرير مُحّركاً رئيسياً للسوق وعادة ما يؤدي إلى التقلبات خاصة في سوق الفوركس. قد يساعدك البقاء بعيداً عن السوق خلال هذه الفترات في تجنب الوقوع ضحية لهذه التقلبات. إضافة إلى ذلك، في حال كانت مشاعرك تؤثر بشكل واضح على قرارات التداول الخاصة بك، فقد حان الوقت لأخذ استراحة من السوق.
هناك طريقة جيدة لإبعاد المشاعر عن قرارات التداول وهي بناء إستراتيجية تداول والالتزام بها على رغم بعض الإغراءات القوية لاتخاذ قرارات عفوية. قد تُغريك الصفقة الرابحة وترغب بالاحتفاظ بها مفتوحة لفترة أطول مما يجب، في حين أن الخوف من الخسائر قد يجعلك تقوم بالخروج من صفقة بيع قبل أن تتمكن من جني أي أرباح. لذا من الأفضل استخدام حسابنا التجريبي لاختبار استراتيجيات تداول جديدة وإذا اثبتت هذه الاستراتيجيات نتائج واعدة، التزم بها. في المقابل، إذا أصبحت هذه الاستراتيجيات عديمة الفائدة لسببٍ ما، فارجع إلى دفتر يوميات التدااول ودوّن كل شيء ولا تدخل في صفقة دون استراتيجية محددة.
بعد الأحداث الإخبارية الرئيسية، يميل المتداولون إلى التداول بعقلية “المجموعة” أو كما يسميها البعض “عقلية القطيع” والتي تعني أنك تتبع الحشد بدلاً من الاعتماد على تحليلك الخاص. بينما يُعد “نسخ التداول” فكرة رائعة ولكن يجب عليك إجراء أبحاثك الخاصة لتأكيد الإستراتيجية المنسوخة.
لا يشعر المتداولون المحترفون بالإحباط من الصفقات السيئة حيث يستخدمون خبراتهم للتعلم والاستمرار في بناء مهاراتهم. وهذه هي أهم الأشياء التي يجب تجنبها:
كمبتدئ، قد تميل إلى التحقق من حساب التداول الخاص بك عدة مرات في اليوم فقط لتتبع رصيد حسابك. قد تشعر أيضاً أنك ترغب في مراقبة صفقاتك باستمرار حتى أنك تتحقق من هاتفك الذكي أثناء الوجبات لترى ما يحدث في السوق. ويرجع ذلك جزئياً إلى شعور “القلق من تفويت أي فرصة” حيث تقول لنفسك ماذا لو قمت بتضييع أي فرصة تداول.
وقد تؤدي المراقبة المستمرة لصفقاتك أو الأسواق إلى الإدمان، تماماً مثل الإدمان على متابعة وسائل التواصل الاجتماعي دون توقف. بالإضافة إلى ذلك، قد يُغريك اتخاذ قرارات عفوية سريعة دون الاستناد إلى أي أبحاث قوية.
في المقابل هناك طريقة سهلة لتتبع كل شيء دون الحاجة إلى تضيع وقت طويل. إذ يمكنك إعداد التنبيهات على جهازك المحمول أو اطلب أن يقوم وسيطك بإرسال إشعارات تنبيهية لك. بهذه الطريقة ستبقى على اطلاع بتحركات السوق الرئيسية.
يجب أن تعلم أن الرافعة المالية هي سيف ذو حدين. صحيح أن التداول بصفقة كبيرة الحجم قد يزيد أرباحك المحتملة، ولكنه يؤدي أيضاً إلى تضخيم احتمال تكبد الخسائر في حال تحرك السوق في الاتجاه المعاكس لصفقتك. تذكر ما ذكرناه حول مقدار الميزانية لكل صفقة. وهنا يجب ألّا تنس حساب الرافعة المالية في هذه المعادلة. تأكد من معرفتك لقيمة حركات النقطة التي يتم تضخيمها عند استخدام الرافعة المالية وضبط المعايير الخاصة بك.
غالباً ما تكون القرارات العاطفية غير موضوعية وغير عقلانية. إذ قد تُفضي إلى المبالغة في التداول أو قلة التداول. في كلتا الحالتين، قد ينتهي بك الأمر بخسائر. في المقابل، ينصح المحترفون الالتزام باستراتيجية التداول الخاصة بك والحفاظ على دفتر يوميات التداول للتغلب على العواطف أثناء التداول. قم بتدوين كل صفقة، بما في ذلك سبب اتخاذك لقرار معين وكيف شعرت بعدها. سيساعدك هذا في تحديد الأنماط غير المفيدة والتعلم من أخطائك.
تماماً مثل الخطايا السبع المميتة، هناك سبع مشاعر يجب أن تتجنبها بها أثناء التداول وهي: الملل والاكتئاب والشك والخوف والغضب والقلق والجشع.
افتح حساب حقيقي معADSS للحصول على التجربة التداول الأمثل.