انخفاض أسهم شركة آبل رغم الأرباح الفصلية القوية

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: تراجعت أسهم شركة آبل خلال جلسة التداول المُوسّعة يوم الخميس بعد أن أصدر عملاق التكنولوجيا الأمريكي نتائجه الفصلية للربع الثالث.

ما حدث: تفوّق أداء شركة آبل على توقعات السوق بسبب قوة مبيعات الخدمات.

كيف كانت النتائج: سجّلت الشركة التي تتخذ من مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها انخفاضاً طفيفاً في المبيعات، بينما ارتفعت الأرباح في الربع الثالث المنتهي في 1 يوليو.

• انخفضت الإيرادات بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 81.8 مليار دولار لكنها تجاوزت توقعات وول ستريت البالغة 81.7 مليار دولار.
• نمت الأرباح بنسبة 5٪ لتصل إلى 1.26 دولار للسهم، متجاوزة التوقعات البالغة 1.19 دولار للسهم.

ما أهمية ذلك: ساعد الأداء القوي لقطاع الخدمات شركة آبل لتسجيل أرباح إيجابية لهذا الربع، في حين خيّبت مبيعات أجهزة آيفون آمال المستثمرين. إذ يكافح آيفون للحصول على حصته في السوق مقابل الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد.

أيضاً انعكس الانتعاش البطيء في الاقتصاد الصيني على الطلب على منتجات شركة آبل، بما في ذلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. إذ انخفض إجمالي مبيعات الهواتف الذكية في الصين بنسبة 8٪ خلال الربع إلى أدنى مستوى لها منذ 2014.

لكن في المقابل، قفزت مبيعات شركة آبل في منطقة الصين الكبرى إلى 15.76 مليار دولار، من 14.60 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي. كما ارتفعت مبيعات الشركة من أجهزة آيفون في الهند بنسبة مضاعفة لتصل إلى مستوى قياسي.

فيما أعادت آبل أكثر من 24 مليار دولار للمساهمين خلال الربع الأخير وأعلنت عن توزيع أرباح الأسهم العادية بواقع 24 سنتاً لكل سهم.

وحذّرت الإدارة من أن المبيعات قد تواصل انكماشها في الربع الحالي. وبذلك يكون هذا الربع هو الربع السنوي الرابع على التوالي من انخفاض مبيعات الشركة.

كيف تفاعلت الأسهم: انخفضت أسهم آبل بنسبة 2.1٪ إلى 187.25 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الخميس عقب صدور النتائج الفصلية. بينما حقق السهم مكاسب بنسبة 26٪ خلال الأشهر الستة الماضية.

ما يجب متابعته: سيراقب المستثمرون أداء الشركة في الصين والهند. أيضاً سيراقب المستثمرون ما إذا كان بإمكان أن تحصل هواتف آيفون على حصة في السوق مقابل الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.

الأسواق اليوم

من المتوقع أن يستقطب الدولار الكندي اهتمام المتداولين اليوم قبل صدور تقرير الوظائف الكندي.

الملخص: تراجع أداء زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الاسترالي” يوم الخميس، في حين ارتفع العائد على الدين الحكومي القياسي.

التفاصيل: خيّمت أجواء الحذر والترقب على معنويات متداولي الفوركس يوم الخميس بعد قرار وكالة فيتش بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من AAA إلى AA+.

كما فشل الارتفاع في أسعار النفط الخام، أحد الصادرات الكندية الرئيسية، في تقديم دفعة للدولار الكندي. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.06 دولار لتبلغ عند التسوية 81.55 دولاراً للبرميل يوم الخميس.

وانخفض الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي على الرغم من تعرّض الأخير لضغوط مقابل العملات الرئيسية الأخرى. إذ انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.05٪ إلى 102.54 يوم الخميس.

وتراجع زوج العملات CAD/USD بحوالي 0.1٪ إلى 1.3355 يوم الخميس بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع تقريباً خلال جلسة التداول السابقة.

في حين ارتفعت عائدات السندات الحكومية الكندية لأجل 10 سنوات إلى حوالي 3.726٪، وارتفع العائد على ديون قياسية مماثلة للحكومة الأمريكية إلى حوالي 4.167٪ يوم الخميس.

أيضاً تراجعت الأسهم الكندية لليوم الثالث على التوالي، حيث انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.48٪ ليستقر عند 20،120.74 يوم الخميس.

ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون التقارير الاقتصادية عن معدل البطالة وتغيّر التوظيف ومؤشر آيفي لمديري المشتريات من كندا اليوم. إذ من المتوقع أن يبقى معدل البطالة ثابتاً دون تغيير لشهر يوليو بعد ارتفاعه إلى 5.4٪ في يونيو .

وأضاف الاقتصاد الكندي 59900 وظيفة في يونيو، ومن المتوقع أن يضيف 20 ألف وظيفة أخرى في يوليو. كما يتوقع المحللون انخفاضاً في مؤشر آيفي لمديري المشتريات الكندي إلى 49.7 في يوليو، من 50.2 في يونيو.

أيضاً ستراقب الأسواق تقرير الوظائف الأمريكي المرتقب اليوم، والذي أثّر تاريخياً على زوج العملات CAD/USD.

الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم أمس بصورة سلبية حيث شهدنا تراجعات لكل من مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.43٪ و 0.79٪ و 0.72٪ و 0.63٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

قامت وزارة الخارجية البريطانية بتعيين نايجل كيسي سفيراً جديداً للمملكة المتحدة في روسيا بعد تصاعد التوتر بين موسكو ولندن. من جانبه، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي هذا الصباح.

انخفض مؤشر مديري المشتريات ISM الخدمي الأمريكي إلى 52.7 في يوليو بعد صعوده لأعلى مستوى في أربعة أشهر عند 53.9 في يونيو، مما أدى إلى انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 60 نقطة يوم الخميس.

قام بنك إنكلترا برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 5.25٪. إثر ذلك، تحسّن أداء زوج العملات “الاسترليني/الدولار”.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

طلبات المصانع الألمانية والإنتاج الصناعي في فرنسا والإنتاج الصناعي في إسبانيا ومبيعات التجزئة الأوروبية ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الإنشاء في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة. إضافة إلى ذلك، لدينا معدل البطالة وتقرير بيانات الوظائف للقطاع غير الزراعي ومتوسط الأجور بالساعة وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام.