الدولار الأسترالي يسجّل أعلى مستوياته خلال 2025 بعد بيانات اقتصادية قوية

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: ارتفع الدولار الأسترالي بشكل حاد يوم الخميس بعد صدور البيانات التي عكست المرونة في سوق العمل.

التفاصيل: تجاهل المستثمرون المخاوف بشأن تهديدات التعريفات الجمركية الجديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي أمس الخميس ليصل إلى أعلى مستوى وصل إليه هذا العام.

ما أهمية ذلك: سجّل الدولار الأسترالي مساراً صاعداً. حيث ارتفع زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء بعد صدور بيانات اقتصادية إيجابية. كما ارتفع المؤشر الاقتصادي الرائد لمعهد ويستباك ملبورن لأستراليا بشكل طفيف بنسبة 0.1٪ في يناير، بعد أن ظل دون تغيير خلال ديسمبر 2024.

علماً بأن هذا المؤشر يشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد، والذي من المتوقع الآن أن يتوسع بنسبة 2.2٪ بحلول نهاية عام 2025، متسارعاً من أقل من 1٪ العام الماضي.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أيضاً أن مؤشر الأجور المعدل موسمياً في أستراليا ارتفع بنسبة 3.2٪ على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024. وعلى الرغم من هذه الزيادة، إلا أنها تعكس تباطؤاً مقارنةً بالارتفاع الذي بلغ 3.6٪ في الربع السابق.

ومن جانبٍ آخر، أدت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة إلى الحد من مكاسب الدولار الأسترالي يوم الأربعاء. إلّا أن تقرير الوظائف الايجابي الصادر يوم الخميس جاء معززاً لمعنويات المستثمرين.

على الرغم من أن معدل البطالة في أستراليا ارتفع قليلاً ليصل إلى 4.1٪ في يناير، من 4٪ في ديسمبر الماضي، إلا أن الاقتصاد أضاف 44,000 وظيفة في الشهر، متجاوزاً بشكل كبير تقديرات السوق البالغة 20,000 وظيفة مضافة.

هذا وألقى التقرير الضوء على مرونة سوق العمل في البلاد، مما يمنح بنك الاحتياطي الأسترالي مرونةً أكبر للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وكما ذٌكر آنفاً، ارتفع زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.88٪ ليصل إلى 0.6401 يوم الخميس. مع ملاحظة أن زوج العملات قد أضاف حوالي 1.86٪ خلال الشهر الماضي وحوالي 3.46٪ منذ بداية العام حتى الآن.

ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خططه لفرض تعريفات جديدة. في حين ستراقب الأسواق أيضاً أي إشارات حول احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث أن الأخيرة تعد أكبر شريك تجاري لأستراليا.

الأسواق اليوم

ستتجّه الأنظار اليوم إلى مؤشرات الأسهم البريطانية قبل صدور مجموعة من البيانات. الاقتصادية

الملخص: تراجعت الأسهم البريطانية أمس الخميس، مواصلةً خسائرها لجلسة التداول الثالثة.

التفاصيل: تعرضت أسهم لندن لضغوط بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألمنيوم. في حين تمكنت المملكة المتحدة من تفادي تهديدات ترامب بالتعريفات الجمركية حتى الآن، إلّا أن هناك حالة عدم يقين بشأن التحركات التالية للرئيس الأمريكي.

وقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن معدل التضخّم في المملكة المتحدة تسارع بشكل حاد ليصل إلى 3٪ في يناير، من 2.5٪ في الشهر الذي سبقه. ويمثل هذا الرقم أعلى معدل تضخم منذ مارس 2024 وجاء أعلى من توقعات السوق البالغة 2.8٪. أدى معدل التضخم الأعلى من المتوقع إلى خفض التكهنات بخفض بنك انكلترا لسعر الفائدة مرة أخرى.

بينما تحسن مؤشر ثقة المستهلك GfK للمملكة المتحدة ليصل إلى -20 في فبراير، من -22 في يناير. وعلى الرغم من أن هذا الرقم جاء أفضل من توقعات السوق، إلا أن بقاء المؤشر في المنطقة السالبة أثّر على معنويات المستثمرين.

كما أثرت أرباح الشركات الضعيفة على معنويات المستثمرين يوم أمس. حيث انخفض سهم BAE Systems بنسبة 4.54٪ بعد أن أعلنت الشركة عن توقعات أضعف من المتوقع لعام 2025. وانخفضت أسهم Rolls Royce بنسبة 3.77٪، بينما انخفضت أسهم Barclays و BP وRentokil Initial بما يزيد على 2٪ لكل منها.

من جانبه، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.57٪ ليغلق عند 8,662.97 دولار أمس الخميس. وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر انخفض بما يزيد على 1٪ خلال أيام التداول الخمسة الماضية، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعاً بحوالي 6٪ منذ بداية العام.

ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية لمبيعات التجزئة (11:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومؤشر مديري المشتريات (13:30 بتوقيت الإمارات) من المملكة المتحدة اليوم. حيث نمت مبيعات التجزئة في البلاد بنسبة 3.6٪ على أساس سنوي في ديسمبر، بعد أن كانت قد سجّلت قراءة ثابتة في الشهر الذي سبقه. هذا ومن المتوقع أن يتباطأ نمو مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بشكل حاد إلى 0.6٪ في يناير.

بالإضافة إلى ما سبق، من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات المركّب لمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال في المملكة المتحدة إلى 50.5 في فبراير، والذي كان قد تحسّن ووصل إلى 50.6 في يناير من 50.4 في الشهر الذي سبقه.

الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على انخفاض يوم أمس، حيث انخفض مؤشر داو جونز وإستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 1.01٪ و 0.43٪ و 0.47٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

صرح وزير الخارجية الأمريكي “ماركو روبيو” بإن اجتماعه مع المسؤولين الروس يجب أن يسفر عن “نتائج ملموسة” لكي يلتقي الرئيس دونالد ترامب بالرئيس فلاديمير بوتين. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.

ارتفع معدل التضخّم السنوي في اليابان إلى 4.0٪ في يناير، من 3.6٪ في الشهر الذي سبقه. وقد أدت هذه القراءة التي تعد الأعلى منذ يناير 2023 إلى انخفاض طفيف بزوج الين الياباني/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.

تقلّص العجز التجاري لنيوزيلندا إلى 486 مليون دولار في يناير، من 1.088 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي، مما أدى إلى دعم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

مؤشر مديري المشتريات المركّب (12:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في فرنسا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب (12:30 بتوقيت الإمارات) في ألمانيا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب (13:00 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، ومعدل التضخّم (13:00 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، وأسعار الجملة (15:00 بتوقيت الإمارات) في أيرلندا، واحتياطي النقد الأجنبي (15:30 بتوقيت الإمارات) في الهند، ومبيعات التجزئة (17:30 بتوقيت الإمارات) في كندا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب (18:45 بتوقيت الإمارات) ومبيعات المنازل القائمة (19:00 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.