الأسهم الأوروبية تحقق المكاسب في أكتوبر

الأخبار الهامة لليوم

حذّرت المملكة المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العواقب الوخيمة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا. وعلى الرغم من التوترات المستمرة، تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي على انخفاض طفيف.

رفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة النقدي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.85٪ مما رفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2013، الأمر الذي قدم مزيداً من الدعم لزوج العملات الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي.

جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني عند 50.7 في أكتوبر بما يتماشى مع التقديرات السريعة. وقدمت الأخبار دعماً لزوج العملات JPY/USD.

لمحة سريعة: استقرت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين مع تسجيل مكاسب لشهر أكتوبر.

ما حدث: سجّلت أسواق الأسهم في أوروبا الارتفاع الشهري الأول لها منذ ثلاثة أشهر مدفوعة بموسم الأرباح القوي.

كما قام المستثمرون بتقييم أهم البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الاثنين.

ما أهمية ذلك: أغلقت الأسواق الأوروبية تعاملاتها يوم أمس بصورة إيجابية لتعويض الخسائر في وقت سابق من الجلسة على خلفية البيانات التي أظهرت ارتفاعاً قياسياً في التضخم في منطقة اليورو ونشاط المصانع الضعيف في الصين.

وقد تسارع التضخم في منطقة اليورو إلى 10.7٪ في أكتوبر من 9.9٪ في الشهر السابق، حسب تقارير يوروستات. أيضاً تجاوزت القراءة الأخيرة توقعات السوق عند 10.2٪ وجاءت أعلى بكثير من المستوى المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2٪. فيما أظهر تقرير آخر بأن اقتصاد منطقة اليورو شهد نمواً بنسبة 0.2٪ في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر 2022 ، وهو ما يمثل تباطؤاً عن نمو الربع الثاني بنسبة 0.7٪.

في حين تقلّص نشاط التصنيع في الصين بشكل مفاجئ في أكتوبر حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.2 لشهر أكتوبر من قراءة سبتمبر عند 50.1.

وقد رفع البنك المركزي الأوروبي مؤخراً سعر الفائدة على الودائع إلى 1.5٪ داعياً إلى مزيد من الإجراءات التشديدية في الأشهر القادمة. كما يترقب المستثمرون باهتمام قرار السياسة النقدي لبنك إنكلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الإقراض القياسي بمقدار 75 نقطة أساس هذا الأسبوع. مع ذلك، يعتقد خبراء السوق أن البنك المركزي الأمريكي قد يعلن عن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر.

بدوره، ارتفع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.35٪ ليستقر عند أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 412.20 يوم الاثنين حيث قادت أسهم السفر والترفيه الاتجاه الصعودي.

كما ارتفع مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.08٪ ليستقر عند 13253.74 بعد أن أظهرت البيانات نمو مبيعات التجزئة في البلاد بنسبة 0.9٪ في سبتمبر بعد انخفاضها بنسبة 1.4٪ في أغسطس. وارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.66٪، في المقابل خسر مؤشر CAC 40 الفرنسي 0.1٪ يوم الاثنين.

بالنسبة لشهر أكتوبر، أضاف مؤشر STOXX 600 مكاسب بأكثر من 6٪، وارتفع مؤشر DAX 40 بنحو 10٪ محققاً أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر 2020.

ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. كما ستبقى إعلانات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى في جميع أنحاء العالم موضع تركيز الأسواق.

السوق اليوم

ستتجه أنظار المتداولين اليوم نحو الدولار الكندي قبل صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي.

الملخص: انخفض زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” يوم الاثنين بفعل تصاعد قوة العملة الأمريكية والتي سجّلت مكاسب أمام جميع العملات الرئيسية.

التفاصيل: تتوقع الأسواق أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة القياسية بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في اجتماعه غداً الأربعاء مما سيقدم الدعم للدولار.

وقد تلقى الدولار الدعم جرّاء ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن نسبة الفائدة. ومن شأن أي رفع لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى أن يزيد أسعار الفائدة الأمريكية من 3.75٪ إلى 4.00٪.

وللتذكير قام البنك المركزي الكندي يوم الأربعاء الماضي برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية.

وقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 111.53 يوم الاثنين. مع ذلك، توقفت مكاسب العملة الأمريكية بعد صدور البيانات الاقتصادية التي أظهرت علامات تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي. إذ انخفض مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو للشهر الثاني على التوالي، وتراجع مؤشر دالاس الفيدرالي الصناعي في أكتوبر.

كما أدى انخفاض أسعار النفط الخام – أحد الصادرات الكندية الرئيسية – إلى الضغط على الدولار الكندي يوم الاثنين. وتراجعت العقود الآجلة لخام WTI الأمريكي بنسبة 1.6٪ لتغلق عند 86.53 دولار للبرميل بعد البيانات السلبية لنشاط المصانع من الصين.

خسر زوج العملات CAD/USD حوالي 0.1٪ ليستقر عند 1.3626 يوم الاثنين لكنه لا يزال يحصد المكاسب لشهر أكتوبر.

ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون صدور البيانات الاقتصادية عن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من كندا اليوم. إذ من المتوقع انخفاض ​​مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التابع لمؤشر S&P Global Canada إلى 49 في أكتوبر بعد ارتفاعه إلى 49.8 في سبتمبر. أيضاً سيظل التركيز اليوم على إصدار العديد من التقارير الاقتصادية الأمريكية.

الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأمريكية تعاملاتها يوم أمس على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.39٪ و 0.75٪ و 1.22٪ على التوالي.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في روسيا، وأسعار الواردات في ألمانيا، ومؤشر أسعار المنازل على الصعيد الوطني ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر ثقة التصنيع ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر Redbook ومؤشر مديري المشتريات من إس آند بي ومؤشر ISM للتصنيع ومعدل الإنفاق على البناء ومؤشر الخدمات الفيدرالية في دالاس ومؤشر مدير اللوجستيات ومخزون النفط الخام من معهد البترول الأمريكي.