أسواق الأسهم الأوروبية تنهي النصف الأول من العام مع مكاسب

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الجمعة عقب إصدار بيانات التضخم.

ما حدث: أنهت أسواق الأسهم في أوروبا الربع بمكاسب متواضعة وسط مخاوف بشأن مزيد من تشديد السياسات النقدية.

مع ذلك سجلت الأسواق الأوروبية في النصف الأول من العام مكاسب حادة، حيث ارتفع مؤشر الأسهم لإحدى المناطق الرئيسية إلى أقوى مستوى له منذ عام 2008.

ما أهمية ذلك: على الرغم من أن البيانات أظهرت تراجع التضخم في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي في يونيو، إلا أن المتداولون يعتقدون أنه من غير المرجح أن يمنع ذلك البنك المركزي الأوروبي من الإعلان عن رفع سعر الفائدة للمرة التاسعة على التوالي في يوليو.

قام البنك المركزي الأوروبي بزيادة سعر الفائدة الرئيسية خلال الاجتماعات الثامنة على التوالي، كل منها بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5%، مما رفع معدلات الاقتراض إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2001.

انخفض تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو من 6.1% في الشهر الماضي إلى 5.5% في يونيو، وجاء أفضل من تقديرات السوق البالغة 5.6%. على الرغم من أن القراءة الأخيرة كانت أدنى معدل تضخم منذ يناير 2022، إلا أنها ظلت أعلى بكثير من المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي البالغ 2.0%.

ارتفع المعدل الأساسي إلى 5.4%، مما أثار تكهنات البنك المركزي بمواصلة زيادة أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل. كانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قد قالت الأسبوع الماضي إن التضخم في المنطقة لا يزال مرتفعاً للغاية ومن المقرر أن يظل كذلك لفترة طويلة.

كما استوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الضعيفة عن نشاط المصانع في الصين، مما زاد من احتمالات المزيد من التحفيز السياسي في الاقتصاد.

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة الخميس بارتفاع بنسبة 0.1% فقط لكنها واصلت مكاسبها يوم الجمعة.

ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 1.16% ليغلق عند 461.93 يوم الجمعة، مضيفاً 0.9% بنهاية الربع الثاني. ارتفع المؤشر بنحو 8.7% في الأشهر الستة الأولى من العام. كانت البنوك الأوروبية من بين أفضل البنوك أداءً، حيث ارتفعت بنحو 6.6% خلال الربع الثاني. وتراجعت أسهم التعدين 9.2 % وسط مخاوف بشأن أكبر مستورد للمعادن في الصين.

قفز مؤشر FTSE MIB الإيطالي إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008 في آخر جلسة تداول لهذا الشهر. كما تفوق المؤشر على العديد من نظرائه الإقليميين خلال الربع.

ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.80% ليغلق عند 7531.53 يوم الجمعة، مرتفعًا بنحو 1% خلال الأسبوع. ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 1.19% ليستقر عند أعلى مستوى في شهر واحد عند 7400.06 يوم الجمعة.

ارتفع مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 1.26% ليستقر عند 16147.90، مرتفعاً بنحو 3.4% خلال الربع.

ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون إصدار بيانات التصنيع من منطقة اليورو اليوم. من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو بمقدار 1.2 نقطة عن الشهر السابق إلى قراءة 43.6 في يونيو.

ستراقب الأسواق أيضاً بيانات تضخم أسعار المنتجين المقرر إصدارها يوم الأربعاء.

الأسواق اليوم

سيكون الدولار الأمريكي محط اهتمام المستثمرين اليوم قبل سلة من التقارير الاقتصادية

الملخص: انخفض الدولار الأمريكي يوم الجمعة حيث استوعب المستثمرون بيانات الإنفاق الاستهلاكي.

التفاصيل: قالت وزارة التجارة إن الإنفاق الاستهلاكي قد نما بنسبة 0.1% في مايو، بانخفاض عن نمو بنسبة 0.6% في الشهر الماضي.

ارتفع مرشر الإنفاق الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في مايو، بعد زيادة بنسبة 0.4% في أبريل. ارتفع المؤشر بنسبة 3.8% على أساس سنوي، متباطئاً عن النمو البالغ 4.3% المسجل قبل شهر. ارتفع المعدل الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 4.6%، مقابل تقديرات السوق البالغة 4.7%.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة بعد أن سجل مكاسب ليومين متتاليين، حيث أظهرت البيانات تراجعاً في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي، مما أثار مخاوف بشأن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع المؤشر الأمريكي بنحو 0.8% خلال الجلستين السابقتين بسبب تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تشير إلى زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة هذا العام.

وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.4 % إلى 102.92 يوم الجمعة. ومع ذلك سجل المؤشر مكاسب خلال الربع.

أضاف زوج الفوركس اليورو/الدولار الأمريكي حوالي 0.5%، بينما ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنحو 0.7% يوم الجمعة. كان الجنيه البريطاني أحد أفضل العملات الرئيسية أداءً خلال الربع الثاني.

ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون إصدار البيانات الاقتصادية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي إس آند بي ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي آي إس إن والإنفاق على البناء من الولايات المتحدة اليوم. من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي إس آند بي إلى 46.3 في يونيو من 48.4 في مايو، بينما من المتوقع أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي آي إس أم إلى 48 في يونيو من 46.9 في مايو.

يتوقع المحللون أن يرتفع الإنفاق على البناء بنسبة 0.6% في مايو، منخفضاً من 1.2% في الشهر الماضي.

الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة، مع ارتفاع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.84% و 1.23% و 1.60% على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

شنت روسيا هجوما بطائرة مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي (الملاذ الآمن) هذا الصباح.

انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العام الصيني Caixin إلى 50.5 في يونيو، من 50.9 في الشهر السابق. قدمت القراءة التي جاءت أعلى من توقعات السوق البالغة 50.2 دعماً لزوج الفوركس الين الصيني/الدولار الأمريكي.

انخفضت إعلانات الوظائف الأسترالية بنسبة 2.5% في يونيو، بعد قراءة ثابتة في الشهر الماضي، مما أدى إلى انخفاض زوج العملات الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تداول الفوركس هذا الصباح.

انخفضت أسعار المنازل الخاصة في سنغافورة بنسبة 0.4% في الربع الثاني، مقارنة بارتفاع بنسبة 3.3% في الربع السابق، مما مارس ضغوطاًعلى زوج العملات اللدولار الأمريكي/الدولار السنغافوري.

انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الياباني إلى 49.8 في يونيو، من قراءة 50.6 في مايو. أدى هذا إلى انخفاض زوج العملات الدولار الأمريكي/الين الياباني في تداول الفوركس هذا الصباح.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الروسي، وأسعار السلع الأساسية الأسترالية، ومؤشر قيمة المنزل CoreLogic، وقيمة ميزانية الحكومة الفرنسية، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي التركي، وإجمالي مبيعات السيارات، وملخص اجتماع البنك المركزي التركي، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الاسباني، وإجمالي مبيعات السيارات، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الإيطالي، وتسجيلات سيارات الركاب الجديدة، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في فرنسا، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني، وتسجيلات سيارات الركاب، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في جنوب إفريقيا، وإجمالي مبيعات السيارات، واحتياطيات النقد الأجنبي في المكسيك، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي، ومؤشر ثقة الأعمال، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي البرازيلي ، والميزان التجاري، وقراءات السوق المركزة في البنك المركزي البرازيلي ، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في سنغافورة ، وكذلك نمو الإقراض المصرفي في المملكة العربية السعودية والعرض النقدي M3.