انخفاض سعر الذهب بعد بلوغه أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع واستقرّت على انخفاض يوم الجمعة بسبب بعض عمليات جني الأرباح.

التفاصيل: أدت حالة عدم الاستقرار بالأسواق على خلفية التأثير المحتمل للسياسات المقترحة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن الأسبوع الماضي.

إلّا أن ارتفاع زخم الدولار الأمريكي أدي إلى الضغط على أسعار الذهب.

ما أهمية ذلك: من المقرّر أن يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس جديد للولايات المتحدة في 20 يناير. بينما يتوقع المستثمرون أن تعزز سياساته المؤيدة للأعمال النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، إلّا أن هناك مخاوف بشأن تأثير التعريفات المقترحة على الضغوط التضخمية.

تجدر الاشارة إلى أن التضخّم المرتفع سيدفع بالاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء تشديد سياسته النقدية، مما يعزز الطلب على الدولار ويؤدي إلى الضغط على المعادن الثمينة. وبعد الإعلان عن ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة العام الماضي، من المتوقع بشكل واسع النطاق أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيضين أثنين فقط في عام 2025.

وبدوره، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر. حيث إن قوة الدولار الأمريكي تجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.

من جانبٍ آخر، انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5٪ لتستقر عند 2,654.70 دولار للأونصة يوم الجمعة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنحو 1٪ بسبب ارتفاع الطلب الموسمي. كما تراجعت أسعار الذهب أكثر لتصل إلى 2,654.20 دولاراً هذا الصباح.

بالنسبة لتداول المعادن الأخرى، استقرّت أسعار الفضة على ارتفاع عند 30.065 دولار للأونصة يوم الجمعة وقفز البلاتين إلى 948.3 دولار، وأغلق البلاديوم على ارتفاع عند 922.50 دولار.

ما يجب مراقبته: سيظل إصدار تقرير وظائف القطاع غير الزراعي الذي طال انتظاره من الولايات المتحدة، المقرر صدوره يوم الجمعة، موضع اهتمام الأسواق. ومن المتوقع أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 150,000 وظيفة فقط في ديسمبر، بعد أن كان قد أضاف 227,000 وظيفة في نوفمبر.

في حين يتوقّع أن يظل معدل البطالة عند 4.2٪ في ديسمبر، والذي كان قد ارتفع إلى 4.2٪ في نوفمبر من 4.1٪ في الشهر الذي سبقه. ويتوقع المحللون أن يرتفع متوسط الأجور في الساعة لجميع الموظفين العاملين في القطاع الخاص بنسبة 0.3٪ في ديسمبر، بعد زيادة نسبتها 0.4٪ في نوفمبر.

الأسواق اليوم

ستكون الأسهم الأوروبية محطّ الأنظار اليوم قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي.

الملخص: استقرت أسواق الأسهم في أوروبا على انخفاض يوم الجمعة، حيث واصل المستثمرون مراقبة التغيّرات المحتملة في السياسات الأمريكية في عهد الرئيس الجديد.

التفاصيل: قفز مؤشر STOXX 600 إلى مستويات قياسية في عام 2024، لكن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي وتوقع تأثير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدى إلى الحد من المكاسب الإجمالية للمؤشر الأوروبي بعموم أوروبا.

كما واصل المستثمرون مراقبة توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وفي هذا السياق، توقع “يانيس ستورناراس”، أحد صانعي السياسة في البنك المركزي، خفض أسعار الفائدة إلى 2٪ بحلول الخريف القادم.

وقد انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.49٪ ليغلق عند 508.19 يوم الجمعة بسبب تدني أحجام التداول خلال أسبوع التداول المختصر بسبب العطلة.

هذا وكانت أسهم السيارات من بين الأسوأ أداءً، حيث انخفضت بنحو 1.8٪، كما انخفضت أسهم السفر والترفيه بنسبة 1.6٪. بينما خالفت أسهم الخدمات المالية الاتجاه العام للسوق وارتفعت بنحو 0.4٪، كما ارتفعت أسهم النفط والغاز بما يزيد على 1٪.

ومن جانبه، انخفض مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.44٪ ليستقر عند 8,223.98 يوم الجمعة، كما انخفض مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.59٪ ليصل إلى 19,906.08. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.51٪ ليغلق عند 7,282.22، مسجلاً بذلك أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكثر من سبعة أسابيع.

ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB في منطقة اليورو (1255 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومؤشر مديري المشتريات الخدمي HCOB (1255 بتوقيت الإمارات) اليوم. حيث يتوقع المحللون أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات المركّب لمنطقة اليورو إلى 49.5 في ديسمبر، مقابل 48.3 في نوفمبر، بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 51.4 في ديسمبر، من 49.5 في نوفمبر.

الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.80٪ و 1.26٪ و 1.67٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي في مجموعة البنوك التجارية في أيرلندا إلى 57.1 في ديسمبر، من قراءة 58.3 في نوفمبر. ومع ذلك، فإن بقاء نشاط الخدمات في منطقة التوسع أدى إلى دعم زوج اليورو/الدولار.

تم تعديل مؤشر الإنتاج المركّب لمؤشر مديري المشتريات العالمي S&P في أستراليا إلى 50.2 في ديسمبر، مقارنةً بالقراءة الأولية عند 49.9. وقد أدى انتقال مؤشر الإنتاج المركّب إلى منطقة التوسع إلى ارتفاع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.

تم تعديل مؤشر مديري المشتريات الخدمي لبنك جيبون الياباني إلى 50.9 في ديسمبر، من القراءة الأولية عند 51.4. وقد جاء هذا الرقم أيضاً دون مستوى 50.5 المسجّل في نوفمبر، مما أدى إلى الضغط على زوج الين/الدولار.

انخفض مؤشر مديري المشتريات S&P Global SAR في هونغ كونغ إلى 51.1 في ديسمبر، من 51.2 في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض زوج دولار هونغ كونغ/الدولار الأمريكي بشكل طفيف في تعاملات الفوركس هذا الصباح.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

مؤشر مديري المشتريات الخدمي HCOB (1215 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB (1215 بتوقيت الإمارات) ومؤشر ثقة الأعمال (1600 بتوقيت الإمارات) في اسبانيا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB (1245 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات الخدمي HCOB (1245 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB (1250 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات الخدمي HCOB (1250 بتوقيت الإمارات) في فرنسا، ومؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB (1250 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات الخدمي (1250 بتوقيت الامارات) ومعدل التضخّم (1700 بتوقيت الإمارات) في ألمانيا، ومبيعات السيارات الجديدة (1300 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات الخدمي S&P Global (1330 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات المركّب S&P Global (1330 بتوقيت الإمارات) في المملكة المتحدة، ومؤشر S&P Global المركّب (1830 بتوقيت الإمارات) ومؤشر S&P Global الخدمي (1830 بتوقيت الإمارات) في كندا، بالإضافة إلى مؤشر مديري المشتريات المركّب S&P Global (1845 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مدير المشتريات الخدمي S&P Global (1845 بتوقيت الامارات) وطلبيات المصانع (1900 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.