الذهب يتخطى حاجز 2200 دولار قبل تقرير التضخم الأمريكي

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: سجّلت أسعار الذهب مكاسب حادة يوم الأربعاء متجاوزة مستوى المقاومة الرئيسي عند 2200 دولار.

التفاصيل: قفزت أسعار الذهب في تعاملات الأمس حيث ينتظر المستثمرون تقريراً مهماً عن بيانات التضخم الأمريكية.

ما أهمية ذلك: في اجتماعه الأسبوع الماضي، حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على مؤشر أسعار الفائدة دون تغيير لكنه أشار إلى إجراء تخفيضات الأسعار الفائدة في المستقبل. وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في يونيو. في حين تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائداً، الأمر الذي من شأنه تعزيز الطلب.

إلى جانب ذلك، من المتوقع أن تنخفض واردات الهند من الذهب في شهر مارس بأكثر من 90٪ عن الشهر السابق لتصل إلى أضعف مستوى لها منذ الجائحة، بعد أن خفّضت البنوك في البلاد وارداتها من المعدن الأصفر بسبب ارتفاع الأسعار بشكل قياسي.

كما أدى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى الحدّ من المكاسب الإجمالية للمعدن الأصفر، حيث أن ارتفاع الدولار يجعل المعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب، أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ ليصل إلى 104.35 يوم الأربعاء.

في حين استقرت عقود الذهب لشهر أبريل على ارتفاع عند 2212.70 دولار للأونصة يوم الأربعاء.

وفي تداولات المعادن الأخرى، ارتفعت عقود الفضة لشهر مايو 13 سنتاً لتغلق عند 24.75 دولار للأونصة. ومع ذلك، انخفضت عقود النحاس لشهر مايو سنتاً واحداً لتصل إلى 4 دولارات للرطل، وانخفض البلاتين بأكثر من 1٪ ليستقر عند 909.7 دولار واستقر البلاديوم على انخفاض عند 991.00 دولار.

ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة و المقرر صدوره يوم الجمعة. من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3٪ في فبراير.بعد ارتفاعه بنسبة 0.4٪ في يناير، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2023.

كما ستظل بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومطالبات البطالة الأولية الأسبوعية، المقرر إصدارها اليوم، محور اهتمام المتداولين.

الأسواق اليوم

من المتوقع أن تتجه أنظار المستثمرين اليوم نحو الدولار الكندي قبل صدور مجموعة من التقارير الاقتصادية الرئيسية.

الملخص: ارتفع زوج “الدولار الكندي/ الدولار الأمريكي” يوم الأربعاء على الرغم من بعض التراجع في أسعار النفط الخام.

التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء زيادة مبيعات الجملة في كندا بنسبة 0.8٪ في فبراير، متجاوزةً بذلك الارتفاع بنسبة 0.1٪ المسجل في يناير، وفقاً للقراءة الأولية.

في حين ساهم انخفاض النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، في التقليل من مكاسب الدولار الكندي يوم الأربعاء. إذانخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط 27 سنتاً لتستقر عند 81.35 دولار للبرميل، بعد تداولها على ارتفاع في وقت سابق من الجلسة.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، مما أثر على زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي يوم الأربعاء. واستقر زوج العملات عند 1.3568 يوم الأربعاء. كما ارتفع مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.89٪ ليغلق عند 22,107.08، وذلك في ضوء قيام المستثمرين بتقييم التعليقات الأخيرة من مسؤولي بنك كندا.

ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات حول مقياس الأعمال والناتج المحلي الإجمالي ومتوسط الأرباح الأسبوعية من كندا اليوم. ومن المتوقع أن ينخفض مقياس الأعمال الصادر عن CFIB في كندا، والذي ارتفع بمقدار 6.1 نقطة إلى 54.9 في فبراير، إلى 52 في مارس.

من المتوقع أن يتوسع الاقتصاد الكندي بنسبة 0.4٪ في يناير، في حين من المتوقع أن يرتفع متوسط الدخل الأسبوعي لموظفي القطاع غير الزراعي في البلاد بنسبة 3.9٪ على أساس سنوي في يناير.

الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الأربعاء، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 1.22٪ و 0.86٪ و 0.39٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

انخفض مؤشر بيئة الأعمال Business Outlook في نيوزيلندا إلى 22.9 في مارس من 34.7 في فبراير، وهي أضعف قراءة تم تسجيلها منذ سبتمبر 2023، مما أدى إلى الضغط على زوج العملات “الدولار النيوزيلندي/ الدولار الأمريكي”.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

معدل البطالة في المملكة العربية السعودية، ومبيعات التجزئة وعدد الأفراد العاطلين عن العمل ومعدل البطالة في ألمانيا، وعجز الحساب الجاري ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي والاستثمار التجاري في المملكة المتحدة، وقروض منطقة اليورو للشركات غير المالية، و مؤشر ثقة التصنيع في إيطاليا. أمّا في الولايات المتحدة لدينا مطالبات البطالة المستمرة ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ومقياس شيكاغو للأعمال ومؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان ومبيعات المنازل المُعلقة وتغير مخزونات الغاز الطبيعي ومؤشر الإنتاج الصناعي للاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي ومؤشر الاحتياطي الفيدرالي المركب في كانساس سيتي بالإضافة إلى تقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام.