هل وصل سهم ألفابت إلى القاع؟

المحاكمة القضائية

وبالحديث عن موجة البيع الأخيرة التي شهدها سهم ألفابت، فقد واجهت الشركة مزاعماً بانتهاج ممارسات غير عادلة نتيجة هيمنتها على آلية البحث الإلكتروني، مما أدى إلى رفع دعوتين قضائيتين ضدها قد تؤدي إلى تصفية استثمارات بعض اصولها. وفي هذا الشأن، وصف ماكواري تحقيق وزارة العدل بأنه “محاكمة القرن” التي “تحظى باهتمام اعلامي ضئيل على نحو مخالف للمتوقع.

ونتيجةً لذلك، أدت هذه المسائل إلى ضعف شهية المستثمرين حيال سهم ألفابت.

الأحوال المترافقة مع ذروة البيع

في حين أن المحفّزات الأساسية مختلفة هذه المرة، إلّا أن العوامل الفنية متشابهة. على سبيل المثال، يسلّط الخط الأبيض المتجّه صعوداً الضوء على كيف حظي سهم ألفابت بزخم صعودي بالقرب من مستوى الدعم في 9 سبتمبر عندما انخفض إلى مستوى قريباً من147 دولاراً.

علاوةً على ذلك، حدث الارتداد عند انخفاض مؤشر القوة النسبية اليومي (الخط الأزرق في الأسفل) إلى ما دون 30، والذي يمثل عادةً نهاية حركة التصحيحات.

سابقة تاريخية

تُظهر الأسهم البيضاء كيف وصل سهم ألفابت في المرتين الأخيرتين إلى مستوى دعم خط الاتجاه مع مؤشر القوة النسبية بالقرب من 30 أو دونه، وتلى ذلك الحدث ارتفاعات مواتية. لذلك، في حين أن الفترة الموسمية لمؤشر S&P 500 الهبوطية لا تزال تُشكّل عاملاً معاكساً لأداء ألفابت، إلّا أن معادلة الربح -الخسارة قصيرة الأمد قد تتغيّر لصالح المضاربين على الشراء.

تفاؤل حذر

من أجل التداول ترقبّاً للارتداد والعمل على إدارة المخاطر، يجب التيقّظ جيداً ومراقبة منطقة 147 دولاراً. و في حال تمكنّت ألفابت من المحافظة على دعم خط الاتجاه خلال الانخفاض اليومي التالي لمؤشر S&P 500 ، فقد تشير القوة النسبية المحتمل ظهورها إلى قاع مستديم.

بالنسبة للمتداولين الأكثر ميلاً للمجازفة، قد يناسبهم فتح صفقة على الفور ووضع أمر وقف الخسارة عند مستوى يقّل قليلاً عن دعم خط الاتجاه، وإغلاقها (الصفقة) عند ظهور أولى علامات الضغط على السهم.