هل لا يزال الاتجاه الصعودي لسهم أنفيديا قائماً؟

تألق أداء شركات التكنولوجيا الكبرى حيث أعلنت الشركات العملاقة مثل تسلا وألفابت عن أرباحها في 23 يوليو. ومع انطلاق مؤتمر Siggraph المتوقع في نهاية هذا الأسبوع، رصد عاطف مالك، المحلل في سيتي غروب أداء أنفيديا ووصفه بالمُحفز الإيجابي الذي سيؤدي إلى رفع سعر السهم، مؤكداً على هدفه السعري عند 150 دولاراً.

في هذا السياق، ذكر فريق المحللين في سيتي غروب بأنه لا يزال متفائلاً للغاية بشأن أداء قطاع أشباه المُوصّلات، وأفاد في تقريره: “لقد أمضينا الأسبوع الماضي في مقابلة المستثمرين في نيويورك / ونيتيكت. حيث لا يزال سهم أنفيديا يحظى بأكبر قدر من الإيجابية، يليه سهم Broadcom.”

في حين أن التوقعات الأساسية لا تزال بناءّة، هل يمكن لحركة السعر قصيرة الأمد أن تتأثّر ببعض التحاليل الفنية الهادفة؟

تجدر الاشارة إلى أن أنفيديا قد سجّلت قمماً وقيعان أدنى من سابقاتها منذ أن بلغت ذروتها في 18 يونيو، مما يُعد إشارة مُقلقة. مع ذلك، عندما يتجاوز المتوسط المتحرك لفترة 10 ساعات (الخط الأزرق) المتوسط المتحرك لفترة 20 ساعة (الخط الأصفر) من الأسفل، فإن ذلك يشير في معظم الأحيان إلى زخم قصير المدى وارتفاع الأسعار.

إلى جانب ذلك، تتمثل العلامة التحذيرية الوحيدة في تراجع سهم أنفيديا في 17 يوليو، مما يعني أن السهم افتتح بسعر أقل بكثير من مستواه عند إغلاق اليوم السابق. كما يُلاحظ أن الخطوط البيضاء الأفقية تمثل نطاق الفجوة، مع استمرار الخط الأبيض العلوي بكونه مستوى مقاومة.

نتيجةً لذلك، ومع احتمال ارتفاع المتوسط المتحرك لفترة 20 ساعة، فإننا نتوقع ارتفاع سهم أنفيديا فوق الخط الأبيض العلوي أو قد يكسر مستويات ما دون المتوسط المتحرك لفترة 20 ساعة. وفي حال تحقق السيناريو الأول، فنحن أمام إشارة بأن سهم أنفيديا قد يرتد نحو أعلى المستويات التي بلغها في يونيو. وفي حال عدم تحقق ذلك، فقد يعيد السهم اختبار أدنى مستوياته التي بلغها في يوليو.

ويبقى السؤال الأهم، هل يقدم مؤتمر Siggraph الدعم لسهم أنفيديا، أم أن حركة التصحيح ستستمر خلال الأسابيع المقبلة؟