هل يرتفع سهم ستاربكس ليكون خياراً استثمارياً واعداً؟

إقبال صناديق التحوط الضخمة على شراء الأسهم المرموقة

مع انخفاض سعر سهم ستاربكس، أوردت صحيفة وول ستريت جورنال في 29 يوليو أن صندوق التحوط Elliott Management قام بشراء حصة كبيرة من أسهم ستاربكس مع وضع خطط لتنظيم عملياته التشغيلية. وبالمثل، ذكرت وول ستريت جورنال في 9 أغسطس أن صندوق التحوط النشط Starboard Value اشترى أسهم ستاربكس، مما يعني زيادة الضغط على الإدارة لتحقيق عوائد للمساهمين.

هل وجد سهم ستاربكس دعماً فنياً؟

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تداولت أسهم ستاربكس ضمن نطاق محدود تراوح بين 71 دولار و 81 دولار تقريباً. مع ذلك، نجح السهم في إعادة اختبار أدنى مستوياته مرتين، وجاءت حركة السعر لتتحدى ما شهدناه خلال الفترة من مايو – يوليو 2022.

 أي اختراق سعري في الأفق؟

تجدر الإشارة هنا إلى الحدث المثير الذي شهدناه عام 2022، حيث تراجع سهم ستاربكس ليصل إلى 71 دولاراً تقريباً (الخط الأفقي السفلي الأبيض)، وارتفع مرة أخرى فوق المتوسط المتحرك لفترة 5 أسابيع (الخط الأزرق)، ثم وصل إلى منطقة 81 دولاراً (الخط الأفقي العلوي الأبيض) قبل توسعّ عمليات البيع والتراجع إلى أدنى مستوياته.

وقد حدث الأمر نفسه عام 2024، مما يعني أن التحرك القادم قد يكون أكبر. وبالعودة إلى عام 2022، بمجرد ظهور الخط الأزرق، وجد سهم ستاربكس مستوى دعم عند المتوسط المتحرك لفترة 5 أسابيع واخترق حاجز 81 دولاراً ليواصل صعوده إلى مستوى 115 دولاراً.

ما يجب مراقبته الآن

من الضروري مراقبة المتوسط المتحرك لفترة 5 أسابيع. ويُلاحظ أن هذا المتوسط يتحرك بشكل أفقي نوعاً ما. ولكن، إذا جاءت مستجدات صندوق التحوط Starboard Value على نحو مواتي للسهم وظهر المتوسط المتحرك لفترة 5 أسابيع، فقد يجد السهم دعماً عند المتوسط المذكور كما حدث عام 2022 مما يساعده على اختراق حاجز 81 دولار.

وعليه، هل ستكون صفقات الشراء خياراً ملائماً عند تداول سهم ستاربكس فوق متوسطه المتحرك لفترة 5 أسابيع؟