هل تستعد تسلا لاتجاه صعودي آخر؟

وليام بلير يتوقع تحوّلاً بأداء الشركة

وبالحديث عن ذات الموضوع، فاجأ ويليام بلير شركة تسلا بتصنيف متفوق في 29 أغسطس، وأفاد فريق المحللين التابع له بأن الحاجة لاستقرار شبكة الامداد (من خلال التخزين في ساعات الذروة) وتوسيع مراكز البيانات وتكامل مصادر الطاقة المتجددة تجعل Tesla Energy العنصر الأقل تقديراً عند الحديث عن أداء تسلا”.

حيث قال: “نتوقع أن يتحوّل الاتجاه نحو أعمال تخزين الطاقة في ضوء توقعات زيادة زخم السيارات الكهربائية على المدى القريب”، إذ تمتلك تسلا نظاماً بيئياً مشابهاً لما تمتلكه آبل عند الحديث عن مستقبل الطاقة”.

القوة الدافعة الأساسية

مع ارتفاع أسعار الفائدة الذي يجعل شراء السيارات أكثر تكلفة، عانت تسلا من تباطؤ الطلب الذي يحدث تزامناً مع دورات رفع أسعار الفائدة. إلّا أنه مع تراجع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل من ذروتها الأخيرة واستعداد الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، يمكن أن يعود الطلب إلى الارتفاع، حيث إن التأجير الأقل تكلفة من الشراء يعزز التوقعات الأساسية لشركة تسلا.

كيفية قياس الزخم

عندما تعمل تسلا على زيادة زخم أدائها، فإن السهم يبقى غالباً أعلى من متوسطه المتحرك لفترة 5 أيام. وتُظهر حركة السعر بالقرب من منتصف الرسم البياني كيف شكّل المتوسط المتحرك لفترة 5 أيام (الخط الأزرق) مؤشراً رئيسياً للزخم، حيث استقرّ السهم فوق ذلك المستوى خلال مرحلة الارتفاع الحاد. مع ملاحظة حدوث نتائج مماثلة خلال الارتفاعات السابقة التي شهدها سهم تسلا.

خطّط لنقطة دخولك السوق

تجدر الإشارة إلى أن المتوسط المتحرك لفترة 10 أيام (الخط الأصفر) كان قد شكّل مستوى مقاومة مؤخراً، وأغلق السهم تحت ذلك المستوى في 30 أغسطس. ولكن إذا تمكنّت تسلا من استرداد المتوسط المتحرك لفترة 10أيام وظهر المتوسط المتحرك لمدة 5 أيام، فقد يكون ذلك علامة على أن الارتفاع التالي أصبح وشيكاً.

في الوقت الحالي، يُستحسن التريّث والانتظار، إلّا أنه عندما تصبح المتوسطات المتحركة لفترة 5 و 10 يوم مستويات دعم، يُتوقّع عندئذٍ أن يستفيد المستثمرون من أداء سهم الشركة.