إغلاق سلبي لأسهم شركة ميكرون رغم الأرباح الإيجابية

الأخبار الهامة لليوم

أسفر هجوم صاروخي على مبنى سكني في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا عن مقتل عشرة أشخاص. وأدت الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام غرب تكساس هذا الصباح.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العام في Caixin في الصين إلى 51.7 في يونيو من 48.1 في الشهر السابق وتجاوز توقعات السوق عند 50.1. وكان هذا أيضاً أول توسع في نشاط المصانع في أربعة أشهر ما دعم زوج العملات “اليوان/الدولار”.

انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني إلى 52.7 في يونيو. على الرغم من أن هذا الرقم هو الأضعف في أربعة أشهر، إلا أنه لا يزال يمثل نمواً في إنتاج المصانع اليابانية، ما دفع الين للصعود أمام الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة.

لمحة سريعة: تراجعت أسهم شركة Micron Technology في تعاملات موسعة يوم الخميس على الرغم من إعلان أكبر شركة أمريكية لأشباه مُوصّلات الذاكرة عن أرباح إيجابية في الربع الثالث من العام.

ما حدث: على الرغم من تسجيل شركة Micron نمواً جيداً في المبيعات لهذا الربع، فقد أصدرت توجيهات مخيبة للآمال بسبب العديد من المخاوف.

كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة الأمريكية عن نمو قوي في المبيعات للربع المنتهي في 2 يونيو.

• ارتفعت المبيعات بنسبة 16٪ لتصل إلى 8.64 مليار دولار بما يتماشى مع تقديرات وول ستريت البالغة 8.64 مليار دولار.
• جاءت الأرباح المعدلة عند 2.59 دولار للسهم متجاوزة توقعات السوق البالغة 2.43 دولار للسهم.

ما أهمية ذلك: شهد العديد من صانعي الرقائق الإلكترونية انخفاضاً في الطلب على رقائق الذاكرة بسبب الارتفاع الحاد في مستويات التضخم والمخاوف المتزايدة بشأن الركود. كما أثّرت الأزمة المستمرة في أوكرانيا أيضاً على إنفاق المستهلكين على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، والتي تعد أحد المستخدمين الرئيسيين للرقائق.

توقعت الإدارة أن تتراوح عائدات الربع الأخير من العام المالي بين 6.8 مليار دولار و 7.6 مليار دولار، وهي أقل بكثير من التقديرات المُجمع عليها عند 9.05 مليار دولار. أيضاً توقعت الشركة أرباح تتراوح بين 1.43 دولار و 1.83 دولار للسهم.

كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم شركة Micron بنسبة 1.4٪ إلى 54.50 دولار بعد تراجع بنسبة 1.3٪ خلال جلسة التداول العادية يوم الخميس. فيما انخفض السهم بنحو 42٪ منذ بداية العام.

ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة ارتفاع مستويات التضخم والنمو الاقتصادي العالمي والأزمة الروسية الأوكرانية.

السوق اليوم

ستكون الأسهم الأوروبية موضع تركيز المستثمرين اليوم قبل صدور مجموعة من التقارير الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي.

الملخص: أغلقت الأسواق الأوروبية تعاملاتها في آخر يوم تداول من النصف الأول من العام على انخفاض ملموس.

التفاصيل: قام المتداولون ببيع الأسهم الأوروبية وسط تزايد الضغوط التضخمية وعدم وجود آمال في إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية في المدى القريب. كما بقي المستثمرون في حالة من التأهب والانتظار ترقباً لإجراءت البنوك المركزية العالمية التي تتطلع إلى زيادة أسعار الفائدة بشكل كبير.

وفشلت البيانات الاقتصادية الأوروبية في توجيه المستثمرين. إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في فرنسا بنسبة 5.8٪ على أساس سنوي في يونيو بعد 5.2٪ في مايو مما أدى إلى انخفاض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.8٪ يوم الخميس.

ونمت مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 0.6٪ في مايو لتتعافى من انخفاض بنسبة 5.4٪ في أبريل. وتراجع معدل البطالة في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 6.6٪ في مايو من 6.7٪ قبل شهر.

كما اتسع عجز الحساب الجاري في المملكة المتحدة إلى 51.7 مليار جنيه إسترليني في الربع الأول من عام 2022 حيث ارتفع بشكل حاد من 7.3 مليار جنيه إسترليني في الفترة السابقة. وانخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1.96٪ ليغلق عند 7169.28 يوم الخميس.

أيضاً انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 1.5٪ ليغلق عند 407.20 يوم الخميس مع إغلاق جميع القطاعات في المنطقة السلبية. وكانت أسهم البنوك من بين الأسوأ أداء.

ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون صدور البيانات الاقتصادية عن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومعدل التضخم ومؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو اليوم. من المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي إلى 52 في يونيو من 54.6 في مايو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي للاتحاد الأوروبي إلى 8.4٪ في يونيو.

الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأمريكية بصورة سلبية يوم الخميس مع انخفاض لمؤشر داو جونز و S&P 500 و Nasdaq 100 بنسبة 0.82٪ و 0.88٪ و 1.33٪ على التوالي.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

قيمة الميزانية الحكومية الفرنسية، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في إسبانيا ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في إيطاليا ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني وموافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM والإنفاق على البناء ومنصات النفط الخام من بيكر هيوز.