أخبار السوق
17 ديسمبر 2024
لمحة سريعة: ارتفعت معظم الأسهم الأمريكية أمس الاثنين، مما رفع مؤشر ناسداك إلى مستوى قياسي.
التفاصيل: تحسنت شهية المستثمرين للمخاطرة على خلفية توقعات بإعلان الاحتياطي الفيدرالي عن خفض سعر الفائدة يوم الأربعاء.
بينما استمر سهم أنفيديا في الانخفاض، ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى.
ما أهمية ذلك: يستعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإعلان عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. حيث قامت الأسواق بتسعير خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
علماً بأن أسعار الفائدة المنخفضة تعمل على دعم أسهم النمو، مثل شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب اعتمادها الكبير على رأس المال.
كما استجابت الأسواق لبيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن الولايات المتحدة. على الرغم من انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي S&P Global إلى 48.3 في ديسمبر، من 49.7 في الشهر السابق، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 58.5، من 56.1 في نوفمبر. وقد جاء هذا الرقم أعلى بكثير من توقعات المحللين بالانخفاض إلى 55.7 ويمثل أقوى نمو في قطاع الخدمات منذ أكتوبر 2021.
تحسّنت معنويات السوق تجاه أسهم التكنولوجيا بعد أن اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “أندرو فيرجسون” لرئاسة لجنة التجارة الفيدرالية. ومن المتوقع أن يكون فيرجسون أكثر مرونة في إنفاذ مكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا الكبرى من سلفه “لينا خان” التي أثبتت أنها واحدة من أكثر مراقبي انفاذ قوانين المنافسة عدوانية في البلاد.
خلال تعيين “فيرجسون”، أفاد دونالد ترامب بإنه سيكون “أكثر من يضع مصلحة أمريكا أولاً ومؤيداً للابتكار والممارسات العصرية للأعمال” في تاريخ البلاد.
وكما ورد آنفاً، تراجعت أسهم أنفيديا بنسبة 1.68٪ يوم الاثنين، حيث استمر المستثمرون في جني الأرباح بعد أن أعلنت شركة صناعة الرقائق عن نتائج أعلى من المتوقع. وعلى الرغم من الانخفاض بنسبة 5٪ خلال أيام التداول الخمسة الماضية، لا يزال سهم أنفيديا مرتفعاً بما يزيد على 174٪ منذ بداية العام. كما سجّلت أسهم شركة صناعة الرقائق المنافسة Broadcom مكاسب بنسبة 11٪.
من بين أسهم شركات التكنولوجيا الكبري، ارتفعت أسهم ألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل بنسبة 3.54٪ وارتفعت أمازون بنسبة 2.4٪، كما أضافت كل من آبل ومايكروسوفت حوالي 1٪ لكل منهما.
ومن جانبٍ آخر، دعمت سياسات ترامب المؤيدة لتقنية القيادة الذاتية سهم تسلا، حيث ارتفع السهم بما يزيد على 6٪ أمس الاثنين ليصل إلى مستوى قياسي آخر.
كما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.24٪ أو 247.17 نقطة ليغلق عند 20،173.89 يوم أمس، وارتفع مؤشر S&P Global بنسبة 0.38% ليستقر عند 6,074.08. في حين خالف مؤشر داو جونز الاتجاه لينخفض بمقدار 110.58 نقطة أو 0.25٪ ويغلق عند 43،717.48.
ما يجب مراقبته: سيترقّب المستثمرون تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن وتيرة تخفيضات البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة العام المقبل. وستراقب الأسواق أيضاً المزيد من التعليقات الصادرة من دونالد ترامب.
هذا وستتجّه الأنظار أيضاً إلى بعض إصدارات البيانات. حيث من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة عن بيانات مبيعات التجزئة اليوم (1730 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) والإنتاج الصناعي (1815 بتوقيت الإمارات). ومن المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.5٪ في نوفمبر، والتي كانت قد سجّلت نمواً نسبته 0.4٪ في أكتوبر. ومن المتوقع أيضاً أن ينمو الإنتاج الصناعي بنسبة 0.3٪ في نوفمبر، والذي كان قد انكمش بنسبة 0.3٪ في أكتوبر.
الملخص: واصل زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي انخفاضه هذا الصباح بعد استقالة وزيرة المالية الكندية.
التفاصيل: كان الدولار الكندي في اتجاه هبوطي هذا العام. وقد خفّض بنك كندا مؤشر سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي. وكان هذا هو التخفيض الخامس على التوالي في سعر الفائدة منذ يونيو وأبقى الدولار الكندي مستقراً.
انخفض الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف أمس الاثنين، حيث تخّوف المستثمرون من تداعيات الاستقالة المفاجئة لوزيرة المالية الكندية.
في خطوة غير متوقعة، استقالت نائبة رئيس الوزراء “كريستيا فريلاند” من منصب الوزير المالي البلاد يوم الاثنين بسبب خلافها مع رئيس الوزراء “جاستن ترودو” بشأن تهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
تم تعيين وزير السلامة العامة الكندي “دومينيك ليبلانك” ليحل محل “فريلاند” كوزير مالية للبلاد أمس الاثنين.
كما يتعرض رئيس الوزراء “جاستن ترودو”، الذي يواجه انتقادات بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة والعلاقات الجيوسياسية المتوترة، لضغوط هائلة للاستقالة.
ومن ناحيةٍ أخرى، أدى انخفاض سعر النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، إلى الضغط على الدولار الكندي. حيث انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.16٪ لتصل إلى 70.60 دولار يوم الاثنين.
وفي سياقٍ مختلف، ارتفع عدد المنازل الجديدة في كندا بنسبة 8.4٪ ليصل إلى 262,400 وحدة في نوفمبر، أي أعلى من تقديرات السوق البالغة 248,200 وحدة. وكان هذا أكبر عدد للمنازل الجديدة في البلاد منذ أربعة أشهر. ويلاحظ أن صدور البيانات الإيجابية لم يدعم اتجاه الدولار الكندي حيث تواجه البلاد أزمة سياسية.
انخفض الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.04٪ هذا الصباح، بعد أن خسر حوالي 1.5٪ خلال الشهر الماضي. علماً بأن زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي قد انخفض بنسبة 7٪ منذ بداية العام.
ما يجب مراقبته: من المقرّر أن تعلن كندا عن معدل التضخم ومؤشر أسعار المنازل الجديدة ومشتريات الأوراق المالية الأجنبية في الساعة 1730 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يظل معدل التضخم السنوي في كندا ثابتاً عند 2٪ في نوفمبر، والذي كان قد ارتفع إلى 2٪ في أكتوبر من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.6٪ في الشهر السابق.
هذا ومن المتوقع أيضاً أن تنخفض أسعار المساكن الجديدة بنسبة 0.3٪ في نوفمبر، والتي كانت قد انخفضت بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي في أكتوبر لأول مرة منذ أربعة أشهر. بينما زاد المستثمرون الأجانب مشترياتهم من الأوراق المالية الكندية بمقدار 29.3 مليار دولار كندي في سبتمبر. ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى 24.5 مليار دولار كندي في أكتوبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض أمس الاثنين، حيث انخفض مؤشر DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 و FTSE 100 بنسبة 0.45٪ و 0.71٪ و 0.12٪ و 0.46٪ على التوالي.
ذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام صفقة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB الفرنسي إلى 46.7 في ديسمبر، من 45.9 في نوفمبر، وهو أفضل من تقديرات السوق البالغة 45.9. ومع ذلك، فإن انكماش القطاع الخاص للشهر الرابع على التوالي أدى إلى انخفاض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.7٪ يوم الاثنين.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركّب HCOB في منطقة اليورو إلى 49.5 في ديسمبر، من 48.3 في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات البالغة 48.2. ومع ذلك، فإن انكماش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي أدى إلى انخفاض طفيف بزوج اليورو/الدولار في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
اتسع عجز الميزان التجاري الهندي إلى 37.84 مليار دولار في نوفمبر، من 27.1 مليار دولار في الشهر السابق. وقد أدى هذا الرقم، الذي جاء أسوأ من توقعات السوق بعجز قدره 23.9 مليار دولار، إلى الضغط على زوج الروبية الهندية/الدولار.
كلمة “لين” من البنك المركزي الأوروبي (13:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومعدل التضخّم (14:00 بتوقيت الإمارات) وإنتاج قطاع الانشاء (14:00 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، وحجم الطلبيات الجديدة التي تصل للمصنّعين (15:00 بتوقيت الإمارات) في المملكة المتحدة، ومعدل الرهن العقاري لمدة 30 عاماً (16:00 بتوقيت الإمارات) ومؤشر المشتريات (16:00 بتوقيت الإمارات) وتراخيص البناء (17:30 بتوقيت الإمارات) والحساب الجاري للربع الثالث (17:30 بتوقيت الإمارات) ومؤشر المنازل الجديدة (17:30 بتوقيت الإمارات) وتقرير التغيّرات في مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير وزيت التدفئة (19:30 بتوقيت الإمارات) والتوقعات الاقتصادية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (23:00 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة .