الأخبار الهامة لليوم

أفادت تقارير بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتطلع لزيارة واشنطن، وهي أول رحلة خارجية له منذ بدء الحرب على بلاده في فبراير الماضي. وأدت التوترات الجيوسياسية المستمرة إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً صباح اليوم.

انخفض المؤشر الاقتصادي الرائد لمعهد Westpac-Melbourne الأسترالي بنسبة 0.1٪ إلى 97.64 في نوفمبر من 97.77 في أكتوبر. مع ذلك، ارتفع زوج العملات AUD/USD بشكل طفيف في تعاملات الفوركس هذا الصباح.

تحسن مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو بمقدار 1.7 نقطة إلى -22.2 في ديسمبر بعد انخفاض قياسي بلغ -28.7 في سبتمبر. على الرغم من ذلك، ظل زوج العملات “اليورو/الدولار” تحت الضغط.

لمحة سريعة: ارتفعت أسهم Nike في تعاملات الثلاثاء بعد أن أصدرت الشركة نتائجها الفصلية للربع الثاني.

ما حدث: أعلن العملاق الرياضي يوم الثلاثاء عن مبيعات أعلى من المتوقع للربع الثاني.

كيف كانت النتائج: أبلغت الشركة التي تتخذ من مدينة بيفرتون بولاية أوريغون مقراً لها عن نمو مزدوج الرقم في المبيعات في الربع الثاني، وهو ما فاق توقعات السوق.

• ارتفعت الإيرادات بنسبة 17٪ على أساس سنوي إلى 13.31 مليار دولار متجاوزة التوقعات البالغة 12.57 مليار دولار.
• نمت الأرباح بنسبة 2٪ لتصل إلى 85 سنتاً للسهم متجاوزة توقعات المحللين بـ 65 سنت للسهم.

ما أهمية ذلك: أبلغت شركة Nike عن طلب قوي على أحذيتها في أمريكا الشمالية وأوروبا مما ساعد على تعويض انخفاض المبيعات في إحدى مناطقها الرئيسية وهي الصين.

ارتفعت مبيعات Nike بنسبة 30٪ في أكبر أسواقها أمريكا الشمالية ونمت بنسبة 11٪ في أوروبا والشرق الأوسط. ومع ذلك، تراجعت مبيعات الشركة في الصين بنسبة 3٪ بسبب القيود المتعلقة بكوفيد في البلاد.

ومثل شركات التجزئة الأخرى، تأثرت Nike بارتفاع التضخم وتغيير التفضيلات بين العملاء مما أدى إلى زيادة كبيرة في المخزون. إذ نمت مخزونات الشركة بنسبة 43٪ على أساس سنوي لتصل إلى 9.3 مليار دولار.

وتقلصت هوامش Nike بسبب ارتفاع عمليات الشطب وارتفاع التكاليف وقوة الدولار الأمريكي. إذ تقلص إجمالي هوامش الشركة بمقدار 300 نقطة أساس إلى 42.9٪ مع استقرار صافي الدخل مقارنة بالعام الماضي.

كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم Nike بنسبة 12.8٪ إلى 116.39 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد إعلان النتائج الفصلية يوم الثلاثاء. وخسر السهم حوالي 5٪ خلال الأشهر الستة الماضية.

ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون الوضع الوبائي في الصين حيث سيؤدي المزيد من تخفيف القيود إلى تعزيز مبيعات Nike الإجمالية في الربع الحالي.

السوق اليوم

ستتجه أنظار المتداولين نحو المعدن الأصفر اليوم بعد تسجيله لمكاسب ملموسة يوم أمس.

الملخص: ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر يوم الثلاثاء بعد انخفاض الدولار الأمريكي.

التفاصيل: ارتفعت أسعار معظم المعادن النفيسة يوم الثلاثاء بعد قرار البنك المركزي الياباني برفع الحد الأعلى لعائدات السندات لأجل 10 سنوات، الأمر الذي فرض ضغوطاً على الدولار الأمريكي.

وصرّح مسؤولو البنك المركزي الياباني إن العائد على السندات الحكومية لمدة 10 سنوات قد يرتفع إلى 0.5٪ مقارنة بسقفه السابق البالغ 0.25٪ مما أدى إلى ارتفاع حاد بالين الياباني يوم الثلاثاء. وقفز زوج العملات “الين/الدولار” بنحو 4٪ خلال الجلسة عقب إعلان البنك.

وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.7٪ إلى 103.97 يوم الثلاثاء.

كما تلقت أسعار الذهب دعماً من بيانات الإسكان الأمريكية المتباينة يوم الثلاثاء. وانخفض البناء في المنازل الأمريكية الجديدة بنسبة 0.5٪ في نوفمبر إلى معدل سنوي قدره 1.427 مليون، بينما تراجعت تصاريح البناء للمنازل الجديدة بنسبة 11.2٪ إلى 1.342 مليون في الشهر.

فيما قفز سعر الذهب تسليم فبراير 27.70 دولار ليغلق عند 1825.40 دولار للأونصة على بورصة Comex. وارتفعت الفضة لتسليم شهر مارس 1.07 دولار لتصل إلى 24.27 دولار للأونصة لتسجل أعلى إغلاق لها في ثمانية أشهر.

كما ارتفعت أسعار النحاس سنتان إلى 3.80 دولار للرطل، أيضاً ارتفع البلاديوم في مارس بأكثر من 4٪ إلى 1733.50 دولار للأونصة، وزادت أسعار البلاتين أكثر من 2٪ لتصل إلى 1013.00 دولار للأونصة يوم الثلاثاء.

ما هي التوقعات: سيراقب المتداولون تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياستهم النقدية والتي قد تؤثر على الدولار الأمريكي، وبالتالي تحديد اتجاه أسعار الذهب في المستقبل.

أيضاً ستركز الأسواق على البيانات الاقتصادية الرئيسية. وستدعم أي مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي زخم المعدن الأصفر.

الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء حيث تراجع مؤشر DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.42٪ و 0.25٪ و 0.40٪ على التوالي، بينما مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.13٪.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

مؤشر مناخ المستهلك GfK في ألمانيا، وصافي الاقتراض للقطاع العام في المملكة المتحدة ، وميزان مبيعات التجزئة في مسح تجارة التجزئة من CBI ، وقيمة القروض في إندونيسيا، وتطبيقات الرهن العقاري والحساب الجاري ومبيعات المنازل القائمة ومؤشر ثقة المستهلك CB ومخزون البنزين ومخزون النفط الخام في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى معدل التضخم في كندا .