أسهم شركة PepsiCo ترتفع على الرغم من تراجع مبيعات الربع الأخير

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة PepsiCo أمس الأربعاء، بعد أن أصدرت الشركة نتائجها للربع الأخير.

التفاصيل: جاءت أرقام مبيعات الشركة الرائدة في صناعة المشروبات والوجبات الخفيفة مخالفةً للتوقعات للربع الثالث على التوالي.

على الرغم من ذلك، أعلنت الشركة عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الأخير.

كيف كانت النتائج: أعلنت PepsiCo التي تتخذ من Purchase في نيويورك مقراً لها عن انخفاض في المبيعات للربع المنتهي في 28 ديسمبر.

• انخفضت المبيعات بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي لتصل إلى 27.78 مليار دولار، متجاوزةً تقديرات المحللين البالغة 27.89 مليار دولار.
• جاءت الأرباح المعدلة عند 1.96 دولار للسهم الواحد، متجاوزةً بذلك توقعات وول ستريت البالغة 1.94 دولار للسهم.

ما أهمية ذلك: لا يزال العملاء يتجنبون الانفاق على المشروبات الغازية والوجبات الخفيفة في الولايات المتحدة، أكبر سوق لشركة PepsiCo. خوفاً من التضخم الذي يتراجع ببطء، حيث يوفر العملاء المال لشراء المنتجات الأساسية. وقد أجبر تباطؤ أعمال شركة PepsiCo على تقديم عروض ترويجية لتحفيز الطلب.

وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي الأحجام الأساسية لشركة PepsiCo تراجع بنسبة 1٪ في الربع. حيث انخفضت أحجام المشروبات والوجبات الخفيفة من منتج Frito-Lay في أمريكا الشمالية، وهما قطاعين حيويين للشركة، بنسبة 3٪ في الربع الأخير.

انخفض صافي إيرادات Frito-Lay في أمريكا الشمالية بنسبة 2٪ على أساس سنوي، بينما انخفضت إيرادات Quaker Foods بنسبة 2٪ وجاءت المبيعات لمشروبات PepsiCo في أمريكا الشمالية ثابتة في الربع.

كما انخفضت مبيعات أمريكا اللاتينية بنسبة 7٪ على أساس سنوي، بينما نمت مبيعات أوروبا بنسبة 6٪.

ويلاحظ أن إجمالي أرباح الشركة انخفض بنسبة 1٪ على أساس سنوي ليصل إلى 14.6 مليار دولار، بينما تقلّصت الهوامش بمقدار 41 نقطة أساس لتصل إلى 52.6٪.

ومن جانبه، افاد رامون لاجورتا، الرئيس التنفيذي للشركة، بقوله: “ظلّت أعمالنا مرنة خلال عام 2024 على الرغم من الأداء الضعيف لمنتجاتنا في أمريكا الشمالية، واستمرار التأثيرات المتعلقة باستدعاء منتج Quaker Foods في أمريكا الشمالية وحدوث انقطاعات في تدفق الأعمال بسبب التوترات الجيوسياسية في بعض الأسواق العالمية”.

هذا وتوقعت الإدارة نمو الإيرادات الأساسية برقم أحادي منخفض، ونمو الأرباح برقم أحادي أعلى قليلاً لعام 2025. ورفعت الشركة توزيعات أرباحها السنوية بنسبة 5٪ لتصل إلى 5.69 دولار للسهم.

كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم شركة PepsiCo بنسبة 1.5٪ لتغلق عند 145.66 دولار يوم أمس بعد صدور النتائج ربع السنوية. علماً بأن السهم انخفض بحوالي 16٪ خلال الأشهر الستة الماضية.

ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة خطط شركة PepsiCo لزيادة المبيعات، حيث تخطط الشركة لاستثمارات كبيرة لتحسين منتجاتها الحالية وإطلاق منتجات جديدة.

الأسواق اليوم

سيكون النفط الخام محطّ الأنظار اليوم بعد صدور البيانات الأمريكية الرسمية عن المخزونات

الملخص: استقرّت العقود الآجلة للنفط عند أدنى مستوى لها في العام، بعد أن أظهرت البيانات مكاسب أسبوعية بنحو 9 ملايين برميل في مخزونات الخام الأمريكية.

التفاصيل: أفادت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 8.664 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 31 يناير. كان هذا أكبر ارتفاع منذ عام تقريباً وجاء أعلى بكثير من تقديرات السوق البالغة 2.6 مليون.

وأظهرت البيانات أيضاً أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 2.233 مليون، أي أعلى من التقديرات البالغة 1.2 مليون. وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 5.471 مليون برميل، وهو أعلى بكثير من توقعات بسحب مقداره 1.5 مليون برميل.

كما أثّرت التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10٪، على سوق النفط. وفي خطوة انتقامية، أعلنت الصين عن رسوم جمركية على النفط والفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكي، مما أثار مخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.

إضافةً إلى ما سبق، انخفض خام غرب تكساس الوسيط لعقود شهر مارس بمقدار 1.67 دولار أو ما نسبته 2.3٪ ليغلق عند 71.03 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية. كما انخفض خام برنت لعقود شهر أبريل بمقدار 1.59 دولار، أو ما نسبته 2.1٪، ليستقر عند 74.61 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة. وقد سجّلا نوعي النفط الخام أضعف مستوياتهما منذ ديسمبر.

في تعاملات الطاقة الأخرى، انخفض البنزين لعقود شهر مارس بنسبة 2.3٪ ليصل إلى 2.05 دولار للغالون، كما انخفض زيت التدفئة لعقود شهر مارس بنسبة 1.9٪ ليصل إلى 2.38 دولار للغالون أمس الأربعاء. بينما خالف الغاز الطبيعي لعقود شهر مارس الاتجاه وارتفع بنسبة 3.3٪ ليصل إلى 3.36 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية يوم أمس.

ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة بشأن التغيّر في مخزونات الغاز الطبيعي (1930 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) اليوم. حيث من المتوقع أن تنخفض مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية بمقدار 167 مليار قدم مكعب في الأسبوع الأخير، والتي كانت قد انخفضت بمقدار 321 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 24 يناير.

كما ستظل التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين موضع اهتمام الأسواق.

الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع أمس الأربعاء، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.71٪ و 0.39٪ و 0.42٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنه يريد أن تكون أوروبا حاضرة خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب المستمرة. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.

تقلّص الفائض التجاري الأسترالي على السلع إلى 5.09 مليار دولار أسترالي في ديسمبر، من فائض قدره 6.79 مليار دولار أسترالي في الشهر الذي سبقه. وقد جاءت القراءة الأخيرة مخالفةً لتوقعات السوق البالغة 7 مليارات دولار أسترالي، مما أدى إلى انخفاض زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي لمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال الكندي إلى 49.0 في يناير، من 48.2 في الشهر الذي سبقه. ومع ذلك، أدى انكماش نشاط الخدمات في المنطقة للشهر الثاني إلى انخفاض زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

مؤشر مديري المشتريات الانشائي HCOB (1230 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومبيعات التجزئة (1400 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، ومؤشر مديري المشتريات الإنشائي HCOB (1230 بتوقيت الإمارات) في فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ومؤشر مديري المشتريات الانشائي ستاندرد آند بورز جلوبال (1330 بتوقيت الإمارات) وقرار سعر الفائدة من بنك إنكلترا (1600 بتوقيت الإمارات) في بريطانيا، ومؤشر انخفاض الوظائف Challenger (1630 بتوقيت الإمارات) والمطالبة بإعانات البطالة الأولية (1730 بتوقيت الإمارات) وانتاج القطاع غير الزراعي (1730 بتوقيت الإمارات) وتكاليف العمالة لكل وحدة انتاج (1730 بتوقيت الإمارات) والمطالبة بإعانات البطالة المستمرة (1730 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مؤشر مديري المشتريات Ivey (1900 بتوقيت الإمارات) في كندا.